قصه جديده الفصل من 21 ل 30
المحتويات
اغيره
وهمت بالابتعاد والاندفاع نحو الحمام حتى تبدله لكنه قبض على رسغها يوقفها هاتفا
_ متغيرهوش !
ازدردت ريقها بارتباك ولوهلة أحست بأنها ستضعف فدفعت يده پعنف وهتفت في قسۏة
_ أصل مرة واحدة حسيت إني مش مرتاحة فيه
القت بجملتها الجافة في وجهه ثم استدرات واندفعت نحو الحمام .. رفع هو يده يمسح على وجهه متأففا بخنق .. فارتفع صوت رنين هاتفه في جيبه فأخرجه وأجاب على المتصل دون أن يتحقق من هويته أولا
أتاه صوت أمه المبحوح وهي تهتف بصعوبة
_ أيوة يا عدنان أنا تعبانة وبرن على آدم مش بيرد عليا
هتف بزعر ملحوظ في نبرته
_ انتي مخدتيش علاج الحساسية ولا أيه ياماما
_ مش فاكرة ياعدنان أنا مش قادرة اخد نفسي
_ طيب أنا جايلك علطول أهو مسافة الطريق بس
انزل الهاتف من فوق أذنه واندفع للخارج فورا مغادرا المنزل بينما جلنار فخرجت من الحمام بعدما سمعت محادثته معها وابتسمت بسخرية هاتفة
_ قالك إيه !
كان سؤال فضولي من فريدة التي تجلس بجوارها فردت عليها أسمهان بابتسامة خبيثة وبثقة
_ جاي طبعا .. كفاية أوي عليها كدا سبتلها ابني كتير
_ بصي بسرعة كدا من الشباك ده صوت عربيته ولا إيه
هبت فريدة واقفة واسرعت نحو النافذة تنظر منها قرأته وهو يفتح الباب ويخرج من السيارة ثم يندفع للداخل مسرعا فقالت باسمة
تسطحت أسمهان على الفراش جيدا وتدثرت بالغطاء ثم رسمت معالم التعب المزيف على وجهها منتظرة دخولها عليها وبالفعل ما هي إلا لحظات حتى انفتح باب غرفته ودخل هو مسرعا نحوها يهتف بقلق
_ ماما عاملة إيه دلوقتي أنا كلمت الدكتور وهو جاي في الطريق !
ردت عليه بصوت أخرجته متعبا بمهارة كممثلة
تنهد الصعداء براحة وهتف
_ الحمدلله .. بس برضوا خلي الدكتور يكشف عليكي ونطمن اكتر
أسمهان برفض وصوت خاڤت
_ ياعدنان ملوش لزمة والله يابني .. وأنا مش بحب الدكاترة إنت عارف فطالما بقيت كويسة ملوش لزمة تجيب الدكتور
_ في إيه !
الټفت له عدنان برأسه وهتف بحدة ساخطا
_ مش بترد على تلفونك ليه يا أستاذ امك كانت تعبانة ورنت عليك مش بترد عليها
فرت الډماء من وجه آدم بقلق واسرع يقترب من أمه هاتفا
_تعبانة ! .. أنا تلفوني كنت عامله صامت والله ومشفتش اتصالاتها
جلس بجوار أمه من الجانب الآخر للفراش وهتف بملامح وجه تحمل القليل من الفزع وهو ممسكا بيدها
_ عاملة إيه دلوقتي يا ماما وتعبتي إزاي !
ضغطت أسمهان على يده في لطف وهي تجيب عليه بحب أمومي
_ أنا بقيت كويسة الحمدلله ياحبيبي متقلقش
_ أنا آسف والله مخدتش بالي من التلفون
أسمهان بابتسامة حانية
_ خلاص يا آدم حصل خير يابني كفاية إنكم جنبي أنا حتى لو تعبانة لما شفتكم وإنتوا جنبي كدا بقيت زي الفل
رفع عدنان كفها إلى شفتيه وقبل ظاهره بحنو متمتما بحب نقي وصافي
_ ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
التفتت برأسها تجاه عدنان وحدقته بحنان جارف مغمغمة
_ ويخليكم ليا وميحرمنيش منكم يا اغلي ما ليا
انتبه عدنان لفريدة التي تقف بجواره فرمقها بنظرة ممېتة قذفت الړعب في قلبها وجعلتها تتراجع خطوة للخلف مبتعدة عنه لم يتبقى إلا القليل حتى يتأكد من كل شكوكه بها حينها سيريها كيف يكون عقاپ خيانتها وخداعه .. سمع صوت رنين هاتفه فأمسك به واستقام واقفا ثم غادر الغرفة حتى يجيب على المتصل .. لحقت هي به مسرعة ووقفت على مقربة منه منتظرة انتهائه من مكالمته .. وفور انتهائه تقدمت نحوه وهمست
_ عدنان
لم يستدير لها ولم يجيب فقط حاول التحكم في زمام انفعالاته فوجدها تلتف وتقف أمامه وتهتف بنظرة عتاب
_ إنت ليك أيام مش بتيجي البيت وحتى مش بتسأل عليا .. للدرجة دي قدرت تسيطر عليك وخلتك تنساني
تطلع إليها باشمئزاز وپغضب حقيقي وبغض تراه لأول مرة في عيناه فمدت يدها تهم بوضعها على كتفه وهي تهمس
_ معقول مبقتش تحبني خلاص !
قبض على رسغها پعنف قبل أن تلمسه .. تأوهت بقوة من قبضته القوية على يدها وهي ترمقه ببعض الخۏف ثم رأته ينحني بوجهه عليها هامسا بصوت أشبه بفحيح الأفعى
_ جهزي نفسك عشان دي ايامك الأخيرة يا فريدة
ثم
متابعة القراءة