الفصل الثاني والعشرون ( حاډث مدبر ) مزيج العشق

موقع أيام نيوز

و هو يشدد علي كلماته لا اكيد الشكر واجب .. متشكر جدا علي انقاذك حياة مراتي يا استاذ
نظر مراد اليه بحاجب مرفوع يتصنع الدهشة قائلا بمكر مراتك .. تمام معلش بعتذر ماخدتش بالي لإني ماشوفتش دبلة في ايد المدام
نظرت كارمن لإصبعها في حرج من تلك المحادثة التي كانت تدور امامها وأرادت أن تخفف من ڠضب أدهم الذي أصبح واضحا عليه من تعقيد حاجبيه.
همست كارمن بكذب و هي تبتسم بتوتر ايوه فعلا اصلي انا نسيت الدبلة في البيت .. متشكرة لحضرتك مرة تانية
تجاهل أدهم هذا الحديث من ذلك الدخيل أمامه فوجه حديثه لكارمن قائلا بجدية ماشوفتيش العربية اللي كانت هتخبطك 
هزت رأسها بمعني لا
تدخل مراد في الحديث بثقة معتقدش ان الغلطة من صاحب العربية لان المدام كانت بتعدي الشارع و هي بټعيط اكيد ماوقفش عشان مايحطش نفسه في مشكلة
ثم واصل حديثه قائلا المهم انها بخير و اني لحقتها في الوقت المناسب ..
ثم اردف بثقة عالية في النفس و هو يمد يده إلى ادهم انا مراد عزمي اتشرفت بيك
مد ادهم يده اليه قائلا بفتور ادهم البارون .. الشرف ليا
ابتسم مراد لكارمن بجاذبية ميرسي عن اذنكم عندي شغل
ثم ابتسم لأدهم ابتسامة صفراء و غادر بهدوء بعد أن أحدث عاصفة عڼيفة داخل قلب أدهم.
ادهم بهدوء مفتعل يلا بينا
نظرت اليه كارمن بدهشة هنروح فين
تحدث أدهم وهو يرفع أطراف أصابعه بلطف ويزيح خصلة من شعرها سقطت على عينيها هنروح البيت عشان تستريحي بعد اللي حصل
نبرته الحنونه وكان قلبها لا يزال ينبض
كارمن بخجل طيب و شغلك 
ابتسم ادهم قائلا بحنو مش ورايا حاجة مهمه .. انتي متأكدة انك مش حاسة بۏجع ممكن نروح المستشفي نطمن
كانت سعيدة بداخلها لأنه ېخاف عليها لكنها لم تنس ما فعله بها منذ قليل فأجابت بهدوء و هي تبتعد عن ذراعه انا تمام يلا نروح
كان يعلم أنها لا تزال غاضبة مما فعله معها فسار معها إلى السيارة وركب بجانبها في صمت.
عند نادين
كانت تجلس على مكتبها وهي تتصفح مجلة بملل وتضع قدما واحدة فوق الأخرى وتهزها بحركة عصبية.
أضاء هاتفها الموجود على المكتب أمامها بإستلام رسالة.
أخذته تنظر إليه لتجد أنها رسالة من جاسوسها في الشركة ينقل لها كل ما حدث منذ قليل فإبتسمت پشماتة عندما علمت بشجارهما معا
هامسة بداخلها مش كانت داستها العربية دي و خلصت منها .. سواق حمار صحيح
عاد مراد إلى الشركة وكان في قمة غضبه من فشل خطته فبدلا من استغلال الموقف وجذب انتباها إليه قربها اكثر إلي هذا الأدهم.
أثناء ذهابه إلى مكتبه إلتقى بحاتم في الممر.
توقف عن المشي عندما صاح حاتم متسائلا كنت فين يا مراد
اجاب مراد پغضب مكتوم كنت في مشوار في حاجة حصلت و انا مش موجود
رد حاتم بدهشة
من تقلباته الكثيرة هذه الفترة ايوه طبعا العميل تبع المناقصة الجديدة مستنيك من بدري في مكتبك
زم شفتيه و هو يضرب جبهته بتذكر اخ .. انا نسيت ميعاده خالص
رفع حاتم حاجبيه قائلا بحيرة و ايه اللي خلاك تنسي .. دي اول مرة تنسي حاجة في الشغل
قص عليه مراد ماحدث معه قبل قليل
هتف حاتم بعدم تصديق و هو يخبط كف علي كف انت اجننت رسمي يا مراد .. في حد يعمل كدا افرض كانت اتفرمت تحت عجل العربية
مراد بتذمر بعد الشړ عليها و انا مش عبيط عشان اخاطر بحياتها انا كنت واثق ان حمدي قدها
حاتم بسخرية و ايه اللي استفادته دلوقتي من استفزازك لأدهم .. كدا ممكن هتخليه يحطك في دماغه و يدور ورانا
مراد بعدم اهتمام و غرور مايدور انا مفيش حاجة ضدي اخاڤ منها .. المهم انا هروح اشوف العميل .. بعدين نتكلم .. سلام
حاتم بعجز ربنا يهديك يا ابني و يكفيك شړ دماغك
نهاية الفصل الثاني و العشرون

تم نسخ الرابط