الفصل الثالث ( روحي تحترق ) مزيج العشق
المحتويات
الټفت جانبه لم يري زوجته.
نظر في ساعة الحائط كانت الرابعه فجرا رفع الغطاء و هو ينهض متجها الي غرفه ياسين.
دخل ليري يسر تحمل ياسين بين ذراعيها
مالك بخضة في ايه يا يسر ماله ياسين
يسر بحيرة و خوف مش عارفه يا مالك صحيت علي صريخه بيقولي ان بطنه بتوجعه و بحس حرارته سخن اوي !!
حمل من يديها ياسين يربت على ظهره بحنان طب هاتيه انا هلبسو و انتي روحي البسي و ناخده المستشفي بسرعه .
هرولت يسر الي غرفتها ترتدي ملابسها و غادروا الي المستشفي
داخل المستشفي
مالك يحمل ياسين علي ذراعيه و يدخل للطوارئ و معه يسر
بعد فحص الطبيب لياسين اطمنو يا جماعه مفيش خطړ المغص و الحرارة من اكله للحاجات اللي فيها مواد حافظة زي الشيبسي و الكراتيه
يسر ايوه فعلا يا دكتور دايما ياكل الحاجات دي
انا كتبتلو علي شوية فيتامينات و خافض حرارة و ان شاء الله يبقا كويس.
نظر الطبيب لياسين الذي يعدل ملابسه بمساعدة والده وقال بهدوء و انت يا بطل بلاش شقاوة و تسمع الكلام و لا انت بتحب الحقن
ضحك الطبيب ببشاشة يبقي مفيش شيبسي و الا هكتبلك علي حقنه كبيرة
هتف ياسين ببراءة مش هحب الشيبسي تاني
مالك شكرا ليك يا دكتور بعد اذنك
غادروا المستشفي يتوجهون الي المنزل بعد ان اشتري مالك الادوية
صباح يوم جديد
في قصر البارون
استيقظ أدهم في الثامنة صباحا وحده بجناحه وفلم يعد يتقاسم الغرفة مع زوجته منذ فترة طويلة.
يظهر للجميع كم هو متين ومتماسك من الخارج والعكس تماما بداخله يتنهد بقوة يزيل الغطاء عنه ويخفض قدميه على الأرض ليقف منتصبا متوجها إلى الحمام الملحق داخل غرفته آخذا حمامه الصباحي.
دخل الصالة الرياضية وقام ببعض التمارين لتنشيط جسده كالمعتاد ثم ذهب إلى غرفة الملابس وأخرج بدلته السوداء ولبس ملابسه وساعته وحذائه.
نزل على درج القصر الكبير الذي كان يسوده الهدوء والسكون.
ذهب إلى غرفة الطعام ليرى والدته تجلس امام الطعام ولم تأكل شئ
هتف ادهم بصوته الرخيم صباح الخير علي ست الحبايب
ابتسمت ليلي ببشاشه صباح النور يا حبيبي
قائلا بإهتمام اكلك مش عجبني يا امي ماتنسيش انك بتاخدي ادوية قوية لازم تاكلي كويس
تحدث بنبرة لوم و هو يشير الي الصحن الذي امامها
ربتت علي يديه وقالت بحنان هفطر اذا فطرت معايا الاول قبل ما
متابعة القراءة