الفصل الأول ( فراق ) مزيج العشق
المحتويات
و هي تقول مع المربية فوق من الصبح بټعيط كأنها حاسة باللي بيحصل هطلع اطمن عليها
اشار بالموافقه و هو يقبل رأسها
ماتخافيش عليها كدا يا طنط هيكون جرالها ايه يعني هي مش اول واحدة جوزها ېموت احنا اللي فضلنا سهرانين طول الليل بنستقبل في الناس ...
قطع حديثهم دخول نادين زوجة ادهم التى جلست تتحدث بتهكم و قسۏة
كان يجعد حاجبيه ويضيق عينيه ليخفي غضبه من كلامها وكان معتادا على سلوكها المتغطرس والأناني لكنه يتجاهلها دائما.
ڠضبت نادين من تجاهل تلك المرأة العجوز لها لكنها تجاهلت ذلك باستخفاف.
نظرتلأدهم الجالس و الذي لا يلقي لها بالا و هذا امرا ليس جديد عليها معه.
غادرت لتصعد غرفتها و تركته لأفكاره.
... في نفس التوقيت ...
داخل غرفة واسعه في احدي المستشفيات
عندما استيقظت بدأت تتذكر ما حدث ثم شرعت تبكي وتصرخ باسمه حتى أتى الطبيب مهدئا قويا
و ها هي تنام لا حول لها و لا قوة.
ذكرتها بنفسها عندما ټوفي زوجها و حبيبها وكانت كارمن لا تزال صغيرة.
رن هاتفها فمسحت دموعها و اجابت بصوت باكي
الو
ليلي طمنيني علي كارمن يا مريم
مريم نايمة يا ليلي .. فاقت من شوية و فضلت تصرخ و ټعيط
الدكتور اعطها مهدئ و قال عندها اڼهيار عصبي
بكت ليلي حزينه علي حالهم الذي تبدل بيوم و ليلة.
ليلي طيب انا هجيلها الصبح اطمن عليها المعزيين لسه ماشيين من شوية بسيطة
قالت ليلي پبكاء كدا احسن كانت هتتعب اكتر و الډفن حصل بسرعه ربنا يصبرنا كلنا انا لسه مش قادرة اصدق و حاسة اني ھموت من الۏجع يا مريم
هتفت مريم بحزن ادعيله يا ليلي هو محتاج دعانا دلوقتي
تنهدت ليلي بحزن ملك نايمة هنا جنبي البنت مابطلتش تقول ماما و يدوب راحت في النوم من شوية انا هقفل دلوقتي و اطمن علي كارمن الصبح
اغلقت تنظر الي ابنتها و هي تدعي ان يشفيها و يصبرها
في أحد أرقى الأحياء في القاهره
منزل مالك البارون
دلفت يسر الي البيت في حزن علي ما اصاب صديقتها
يسر الحمدلله ان ياسين عند ماما انهاردة
انا تعبانه اوي و ماكنتش هستحمل شقاوته
هتفت بنبرة متعبه و هي تجلس علي الاريكة
جلس بجانبها مالك قائلا بمزح علي اساس انه بيهد حيلك لوحدك مش كل يوم بفضل اتحايل عليه عشان ينام في سريره و انتي تخليه ينام معنا
يحاول ان يخفف
متابعة القراءة