رواية الـتـل رانيا الخولي الفصل الثاني
انت شكلك بتتلكك عشان زهقت مني.
شعر بمكرها فمكر مكرها
_ اه زهقت عندك مانع وبفكر اتجوز تاني اجيب بنت تعوضني عنك
وكزته سلوى پغضب وغمغمت بتوعد
_ اعملها وانا اقت تلك.
وافقتها توليب
_ وانا معاكي ياماما مادام فيها خېانة انتي عشان هيتجوز عليكي وانا عشان هيجيب بنت يحبها عليا.
قطب توفيق جبينه بامتعاض
_ ايه شغل ريا وسکينة ده اقولك انا قايم وسايبهالكم
_ رايح فين إن شاء
أخذ سترته ليرتديها وهو يفتح الباب
_ خارج مع اصحابي واحتمال نتعشى برة.
تفاجئ توفيق بمن يقف أمام الباب ذلك الرجل البغيض جارهم والذي تحدث بسماجه
_ أزيك يااستاذ توفيق
حاول اخفاء امتعاضه منه ورد بثبات
_ أهلا ياحسين جاي تخبط في حاجة تاني
حمحم حسين باحراج وهو ينظر للداخل يبحث عنها
شعر توفيق بالراحة لذهابه وقال بهدوء
_ توصل بالسلامة
لم يتزحز حسين من مكانه وعينيه تخترق الباب الذي رجله توفيق قليلا فقال بامتعاض
_ تسمحلي أمشي
تنحى حسين جانبا وتمتم بسماجة
_ اه طبعا اتفضل
خرج توفيق واغلق الباب خلفه وهو يزفر براحة للتخلص من ذلك الرجل.
كانت توليب جالسة على مكتبها تداول دروسها عندما طرق الباب ودلفت والدتها
_ انا رايحة عند خالتك ياحبيبتي عايزة حاجة قبل ما امشي
ردت توليب بابتسامة
_ لا ياماما تسلميلي
خرجت سلوى وتركتها وحدها ولم تمضي دقائق معدودة حتى سمعت صوت الباب فعلمت حينها بأنه تميم فهذا موعد عودته من الخارج