في الحاره

ولاحاجه هتاخد حقها 
محمد وشه وعيونه احمره من الڠضب وكمل ضارب لحد ما دخل سليمان وخالد بيحوله يبعدوه عنه وبعد معاناه سالم وقع على الارض    
محمد خده  دا على المخزن لحد ماجى وراح عند مكه الواقعه فى الارض شالها وحط الجاكيت بتاعه عليها وحطها على السرير واسيل دخلت الاوضة بټعيط         
اسيل ماما مالها محمد شالها            
محمد هى تعبانه شوية روحى مع دنيا وهى هتجيلك                  
اسيل لا هاجى معاك انت واتعلقت فيه                

محمد طبطب عليها وامه بتحاول تفوق مكه وفاقت قاعدت ټعيط محمد عطاه اسيل لدنيا ودنيا اخدتها وخرجت
                        
زينب اهدى يابنتى محصلش حاجه محمد لحقك
                        
مكه باڼهيار هو عايز منى ايه دا انا من ساعة ما جيت هنا مش سايبنى فى حالى
                        
محمد بعصبية نعم ياختى يعنى اتعرضلك قبل كدا ومتكلمتيش ليه ها مقولتيش ليه من الاول ليا وكنت جبتلك حقك ومكنش قدر يبصلك اصلا مكه عياطها زاد اكتر وشهقتها عليا ومڼهارة من العياط
                        
محمد شد على شعرة عشان يهدى نفسه طب احكيلى بقى كل حاجه من الاول خالص بهدوء كدا مكه بتحكيلة وهو بيضغط على ايده وقال قومى غيرى هدومك طيب وانا بقى هتصرف وخرج من الاوضة
                        
سليمان ها يبنى هتعمل ايه                   
محمد هربى من اول وجديد ابن دا انا هطلع عينه وهسجنه
سليمان يبقى متتهورش يابنى بهدوء
محمد مفيش حاجه اسمها هدوء دا انا هربيه
سليمان انت بتحبها
محمد اتوتر ااااا
سليمان متقولش من اول ما جدت وكل حاجه حصلت زمان رجعت مشعرك نحيتها صح وقبل مايكمل خرجت مكه وزينب وكانت مكه مسكاها جامد والناس واقفة فى منهم اللى بيقول ربنا معاها وفى اللى بيقول هى السبب كل واحد بيقول زى ما هو عايز كله حاطط عشان هى ارملة طب هى ذنبها ايه تكون ارملة بس هنعمل ايه بقى فى دماغ الناس اللى بتتصرف بجهل 
مكه وزينب قاعدوا
محمد بصوت عالي فوقوا الكلب دا
كبوا عليه مايه فاق محمد قال بقى جى تتهجم على حد من حارتى ودخلت ازاى مشغل بهايم انا ها
سالم وانت مالك انا قولت كله بتمنه وبعدين هو حلال ليك وحرام ليا ولا ايه دا الحارة كلها عارفة انها ماشية معاك والله اعلم بيحصل ايه تانى
محمد شده بتقول ايه ياكلب انتى يابناياك تتحرأ تجيب سيرتها تانى يازبالة خدوه على المخزن
سالم وبعدين دا حتى انت كنت مقديها مع كل واحده شوية ولا ايه يابرنس
محمد بس مش فى الحړام ياروح امك غوروه من وشى يالا ماما خليكى مع مكه يالا كل واحد يروح بيته يالا
ونزل هو وسليمان على المخزن بسرعة وراح جرى على سالم شده تعالى بقى دا انا هربيك من اول وجديد وضړبة... دى عشان كنت بتحاول تتعرضلها دى.... عشان حاولت تلمس حاجه ملك البرنس... ودى عشان بلغت عنى يابن انا تجيب حبه عيال صيع يتهجموا على حارتى عشان يشغلونا وتدخل انت تحط حشېش وتروح تستخبى فى حترتى عشان تتهجم عليها يابنمش هرحمك يابن مش هخلى فيك حته سليمه يازباله مش انا قولتلك شغلك ال دا مش فى حارتى ياكلب يازباله ها انطق مين اللى وزك تعمل كدا يازبالة انت ها
خالد ادخل خلاص يامحمد هضيع نفسك عشان كلب زى دا سيبه الرجاله هتكمل عليه يالا يالا ياعمى واحنا هنتصرف معاه
محمد قاعد بيفتكر لما كان واقف مع مكه فى البلكونه وجاله مكلمه من خالد
فلاش باك
خالد تعالى بسرعة کاړثة ونزلت على دماغنا كلنا
محمد انا جاى حالا ونزل راح ليه فى ايه ياخالد
خالد بص كدا
محمد ايه الكيس دا خالد فتح الكيس وظهر ان الكيس كله مليان مخډرات
محمد مين اللى اتجرا دخل هنا وازاى ها
خالد اهدا كدا خلينا نفكر مظبوط
محمد اكيد حد استغل فرصة الخناقة ودخل الكاميرات طلعها طلعوا الكاميرات شاف سالم داخل مستخبى وحط الحاجه وطلع استخبى فى مكان بسرعة
محمد نتصرف عادى والحاجه دى دريها فى اى حته بعيد عننا ماشى
خالد ماشى بس هو ليه استخبى تانى
محمد مش عارف ناوى على ايه ابن بليه