غفران الماضي الفصل الثامن عشر
الساحل الشمالي والتي تبعد مسافه ساعه او اكثر عن الاسكندريه ومن خلفه جسار ومعه بعض رجالهم في سياره اخري رغم رفض عاصي لمرافقتهم له الا ان جسار رفض ان يتركه بمفرده في مواجهه ذلك الحقېر ....
بعد ساعه من القياده المتهوره وصل عاصي اخيرا الي بيت مازن..
اخرج سلاحھ وشد اجزاؤه ثم ترجل بعدها من السياره متوجها لداخل الفيلا بخطوات عاضبه ونظرات تطلق لهيب حارق كفيل بحړق الدنيا وما عليها .....
اعترض جسار عليه بس يا باشا..
هدر عاصي بحسم من غير بس انتهي...!!!
اخرج عاصي سلاحھ وصوبه نحو قفل باب الفيلا ففتحه ودلف الي الداخل يبحث عنه في كل شبر فيها في الطابق الارضي والعلوي في الحديقه الاماميه والخلفيه وحمام السباحه ولكن لا اثر له !!!!
هتف بۏحشيه وشراسه ورحمه ابويا ما هرحمك يا مازن
ثم غادر متوجها نحو جسار الذي كان ينتظره في الخارج...
هتف آمرا اياه بحسم الۏسخ ده هرب مش موجود جوه عاوزك تقلب الدنيا عليه لحد ما تعرف هو واح فين وتجيبه انشالله يكون في جهنم ...
اوما جسار بطاعه اوامرك يا باشا...
تحدث عاصي وهو يتحرك نحو سيارته تمام يالا علي المخزن ...
ثم تحرك عائدا نحو مخزنه المحتجزه فيه نادين والتي تحمل في جعبتها اسرار ذلك اليوم المشؤم
في نفس الوقت كان مازن يجلس داخل الطائره الخاصه التي استاجرها يعد الثواني القليله المتبقيه علي اقلاعها ...
وفي نفس السماء كانت هناك طائره اخري محلقه تحمل علي متنها قلباً جريحاً رحل مجبراً تاركاً حياته وروحه وبرائته خلفه ، ولكنه يحمل بداخله نطفه صغيره يحميها ويفديها بروحه فهذه النطفه هي كل ما تبقي لديه في الحياه وسوف يعيش لها ومن اجلها فقط.، وسيعود مره اخري من اجلها
انتهي الفصل الثامن عشر .......
قراءة ممتعه.......
في انتظار ارائكم وتعليقاتكم........