غفران الماضي - الفصل الخامس
المحتويات
وكأن لم يكن له اي وجود.
اقترب من الفراش حتي اصبح واقفا بجانبها ونداها بنبره اكثر حده وڠضب غفران انا بكلمك ردي عليا....
اطلع باره......!!!! هتفت بها بنبره هادئه ولكنها حاسمه!!!
قطب عاصي جبينه من كلمتها المفاجاه وتسأل بعدم فهم وكانه اخطيء السمع انتي قولتي ايه
جاءه الرد الحاسم القاطع باره ... قلت لك اطلع باره...
هتف بها باستنكار وڠضب شديد...
قالت بتاكيد ايوه اطلع باره... اظن انت شايف اني ضلمت الاوضه ودخلت السرير يعني عاوزه انام فاتفضل من غير مطرود اطلع باره علشان مش بعرف انام وفي حد غريب معايا في الاوضه!!!!!
قالتها وهي تضع راسها علي الوساده وتغمض عينيها دليل علي استعدادها للنوم ....
فتح فمه واغلقه اكثر من مره يحاول ان يجد الرد المناسب علي ما تفوهت به ولكنه لم ينطق بكلمه خاصه بعدما لاحظ استرخاء ملامحها وانتظام انفاسها دليلا علي انها ڠرقت في النوم مجرد ما اغمضت عينيها كما كانت تفعل في صغرها ..
فلينتظر قليلا وبعدها يحلها الحلال ثم توجه هو الاخر الي المرحاض لينعم بحمام مثلها ويحاول ان ينام قليلا هو الاخر فهو لم ينام منذ الامس ...
وطبعا لن يجروء علي النوم في الفراش مثلها فهو لن يتحمل طردها له مره اخري سينام في غرفه المعيشه علي الاريكه !!!
اما هي فكانت ترتجف من الخۏف فهي ادعت النوم هربا منه حتي تتجنب بطشه فهي تعرفه عند الڠضب لا يري امامه وېحرق الاخضر والبايس كما انها لم تعرف كيف واتتها الجرأه وحدثته بتلك الطريقه!!!!
كتمت ضحكه كادت ان تفلت من بين شفتيها عندما سمعته يتمتم بجملته الاخيره اعتراضا علي نومه فوق الاريكه......
في المساء ......
علي طاوله السفره كان الجد يترأس الطاوله كعادته وتجلس معه دريه ونسرين التي كانت تتأكل من الغيظ والغيره!!!!
هتفتت من بين اسنانها تتحدث بغل مش كنا بعتنا نعمات علشان تنادي للعرسان علشان يتعشوا معانا!!!!
قاطعها الجد معارضا بحسم محدش هيطلع لهم دول عرسان يعني المفروض يبقوا علي راحتهم من غير ازعاج ..!!!
اغتاظت منه نسرين بشده واخذت تضغط علي سکينه الطعام التي بيدها حتي كادت ان تقطمها من شده الضغط عليها !!!
وكزتها دريه في قدمها من تحت الطاوله وعلقت موافقه علي حديث عمها طبعا يا عمي مظبوط كلامك هي بس نيسو مش واخده علي الوضع الجديد للعاصي ....صمت قليلا واضافت بامتعاض وغفران.
نظر لها الجد وهتف بتهكم بكره تتعود ....
قبل قليل في جناح العرائس.....
استيقظت غفران من النوم بعد عده ساعات وجدت الجناح يغرق في الظلام قطبت جبينها واضاءت مصباح الاناره بجانبها واخذت تتلفت حولها باستغراب وعدم استيعاب !!!
حتي تذكرت انها تنام في جناحهم الجديد مع زوجها!!
سخرت من تلك العباره نفضت عنها الغطاء وقامت تسير بخفه تبحث عنه حتي وجدته نائم في غرفه المعيشه علي الاريكه وتارك الباب والستائر مفتوحه
اغتاظت من فعلته كيف له ان يفعل ذلك
ذهبت اليه كي توقظه
متابعة القراءة