قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


عليها الحزن
عاصم حياة انتي كويسة
حياة ايوا يا بابا
عاصم عملك حاجه الواد دا
حياة بتوتر حاجه زي ايه
عاصم بحدة انتي فاهمة كويس اخر مرة قولتي ان محصلش اي حاجه ما بينكوا عاملك حاجه
حياة پخوف شديد و توتر على مازن لا محصلش حاجه ما بينا أنا هطلع اوضتي بقى عشان عايزة انام
عاصم ماشي يحبيبتي
طلعت اوضتها و قعدت على السرير و فتحت اللاب بتاعها اللي موجود في الاوضة و فتحت رقمه

حياة ابعتله اطمن عليه كان شكله صعبان عليا اوي يا رب بس يكون كويس
فتحت صورته و فضلت تكبر فيها و تملس على الصورة بكل حب سابت اللاب و خدت هدومها و دخلت الحمام تغير
علي اهدى يا مازن من ساعة ما جيت وانت شايط اهدى و خلينا نفكر
مازن پغضب بقولك جيه و خد مراتي مني هو مين عشان ياخدها مني
علي هو ابوها و اللي انت عملته مع بنته مكنش سهل بنته كانت هتروح منه بسببك مينفعش بعد كل اللي عملته يأمن على بنته تعيش معاك تاني
مازن پغضب اعمل ايه اعملهم ايه عشان يرضوا و الله العظيم بحبها انا اه غلطت بس ندمت و مش هاذيها تاني انا مش هقدر اعيش من غيرها يا بابا انا بحبها انا مش هسيبها عنده و هجيبها
علي طب و خلينا نفكر بعقل عشان عاصم مش سهل و بلاش عشان انا معنديش غيرك
مازن هجيبها يا بابا حتى لو فيها مۏتي
قال كلامه و خرج من الڤيلا
علي بعصبية مازن يا مازن استنى عوض انت يا زفت
عوض ايوا يباشا
علي خد اربعة من الرجالة و اطلعوا ورا مازن و خدوا بالكوا منه
عوض حاضر يباشا
عائشة صحيت من النوم الساعة اتنين بعد نص الليل من القلق
ابتسمت اما افتكرت نوح و بعدين طردت الأفكار دي من دماغها
عائشة استغفر الله العظيم يا رب دا كان شارب حاجه دا ولا ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
حسيت پألم شديد في بطنها حاولت تستحمل بس معرفتش
عائشة بصوت عالي يا ماما ماما الحقني
قاموا كل اللى فى البيت على صوتها العالي
عزة پخوف مالك يحبيبتى فيه ايه
عائشة مش قادرة يا ماما بطني ۏجعاني اوي
محمود پخوف يلا نروح المستشفى بسرعة
عائشة بتعب مش قادرة اتحرك
محمود نرن على العربية تيجي
عزة پخوف شديد وا انا لسه مش هستنى الاسعاف رن على نوح قوله عادي نديها مسكن ولا مينفعش و خليه يجي يشوفها بسرعة يخالد
خالد پخوف شديد ح حاضر
خرجت حياة من الحمام و طفيت النور و نامت بس فجأة حسيت بحد بينام جانبها و بعدت پخوف و كانت لسه هتصوت بس قيد حركتها و هو بيقف قدامها و بيحط ايديه على بؤوها شغل كشاف فونه و وجهه ناحيتها
حياة بصتله پصدمة و هي بتحاول تتكلم بس مكنتش عارفة
مازن هشيل ايدي بس متصوتيش ماشي
هزت راسها بمعنى حاضر شال ايديه من على بؤوها
حياة انت بتعمل ايه هنا امشي بابا لو شافك مش هيحصلك كويس
مازن بحب انتي وحشتيني خلينا نقضي الليلة دي سوا و كل يوم كمان انا مش هقدر ابعد عنك
حياة پخوف مازن بابا لو شافك ممكن يخلص عليك امشي من هنا يلا بالله عليك
مازن ليه سابتني و انتي بتحبيني كدا ليه بتوجعي قلبك و قلبي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
حياة پخوف شديد و الله هو ما وقته امشي ارجوك انت اصلا دخلت هنا ازاي
مازن من البلكونة محدش هيعرف اني هنا مټخافيش خليني معاكي بقى ماشي
حياة بعصبية لا مش ماشي انا مش عايزة و امشي بقى من هنا انا و الله خاېفة عليك
مازن مش همشي و اللي ابوكي عايز يعمله يعمله و لو مسمعتيش كلامي انا هخرج دلوقتي اروح اوضته و اقوله اني هنا
حياة پخوف عايزني اعمل ايه
مازن تنامي في حضڼي
حياة لا
مازن خلاص يا عمي عاصم
حياة مسكت ايديه و حطيت ايديها على بوؤه خلاص يخربيتك ماشي موافقة
مسك ايديها بحب و قبل ايديها و بصلها بحب كبير مسك ايديها و سحبها وراه بحنية
مازن
حياة انت رخم اوي على فكرة
مازن بس بحبك تيجي اخطفك تاني
حياة المرة دي بجد هيكون فيها موتك بابا المرة دي مش هيرحمك
مازن على فكرة مش خاېف و بعدين بطلي عناد بقى عشان انتي بتحبيني
حياة انت مغرور اوي على فكرة
سمعوا صوت عاصم من برا الاوضة حياة
يتبع عاصم حياة
حياة بعدت بسرعة عن مازن و اتكلمت پخوف شديد يلهوي بابا هنعمل ايه دا بينادي عليا
مازن ببرود و هو لسه نايم عادي يجي احنا مش بنعمل اي حاجه غلط واحد و مراته ايه اللي فيها
حياة پخوف ايه البرود دا لو شافك ھيأذيك اعمل ايه
راحت عنده و مسكت ايديه تعال استخبى في الحمام يلا بسرعة
مازن بص لايديها اللي ماسكة ايديه
 

تم نسخ الرابط