وحش طيب البارت الحادى عشر
من الباب تغلقه خلفها بهدوء ينظر الى سراب خروجها يتنهد فى تعب ودمعه تنزل من عيونه يخرج مسرعا ويدخل غرفته غالق على نفسه بعيد عن عيون الجميع . . . .
تطرق باب زيزى بخفه لتسمع صوتها من الداخل اتفضل
تفتح الباب وتبتسم صباح الخير يا زيزى
تعتدل فى جلستها ريتال صباح النور
مازلت تقف على الباب خارجه نصف جسدها منه ممكن ادخل ولا ايه
تسحب كرسى التسريحه وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى على الفطار
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال . . . . .
صباح الخير يادكتور
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها
تتركه وتذهب ولكن يمسك يدها بفضول رايحه على فين يا شاطره
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل
تنفخ وتذهب راكضه يضحك بخفه راجع شعره للخلف ويتمتم مجنونه
ينظر الى ملابسه التى تبهدلت من القهوه ويتجه الى دولابه فى غرفته الخاصه يخرج روبه الابيض وسماعته يضعها حول رقبته يفتح ملف الذى تركته له الدكتوره هبقى يضيق عينه مركزا فى التفاصيل كسر فى القدم اليمنى طيب
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه . . . . . .
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه
ترفع ريتال حاجبها بستنكار مرتبطين ودى عادى بس حشېش وكوكايين يا زيزى
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال
تضع يدها على خدها ليه ان شاء الله
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى . . . . . . . .
يتبع