وحش طيب الفصل العاشر
كئيب
تنظر بخفه الى مروان لتجده ينظر اليها بخبث انت بتبصلى كده ليه هو فى حاجه
يضحك مروان لا مفيش حاجه بس كنت عايزه اقولك كده كلمه على انفراد فى الاوضه
تضحك طب ما الصاله حلوه اهى
ينظر له بغيظ لا يا خفه الصاله سقعه والاوضه دافيه
تضحك بشده لا قول نكته تانيه غير دى
يسألها بخبث اقولك نكته تانيه
يشمر الكم الاخر هقولك نكته دلوقتى اصبرى
يتجه اليها رافعها على كتفه النكته هتعجبك اوووى ويتجه بها نحو غرفته
تضربه على ظهره بخفه مروان استنى فى حاجه مهمه لازم تعرفها
يليقيها على السرير بخفه ويخلع قميصه مفيش اهم من اللحظه دى
يجلس على طرف السرير واضع يده على رأسه فى ذهول صوته الهادئ انتى. انتى ازاى كده
يلتفت اليها ناظر الى نفس النقطه التى تشرد بها منار بس بس انتى كنتى متجوزه
لتصرخ بس محصلش يهدء صوتها قليلا محصلش يا مروان فضلت زى ما انا 3 شهور فى عڈاب ومحدش حاسس بيا هشتكى واقول ايه هطلب الطلاق ليه نظره الناس هتبقى ازاى سكت ورضيت بنصيبى وفى يوم اتعصب وطلقنى من غضبه غاب يوم بحاله جريت على امك حكتلها انه طلقنى من غير سبب تانى يوم لقيته جاى وفى حاله مش طبيعيه عيونه حمرا وعروقه مشدوده وباينه ومره واحده وقع من طوله من غير مقدمات جريت اتصل بعربيه الاسعاف جم قالولى ده ماټ ولما رحت المستشفى الدكتور قالى انه كان واخد جرعه كبيره من المنشطات قلبه مستحملهاش ماټ
ترجع صوتها طبيعى انا الى اسفه يا مروان كان المفروض اقولك حاجه زى دى بس اتحرجت اكلمك فى الموضوع ده
يعانقها بحب ده احلى حاجه حصلت انا مش زعلان ولا مضايق على فكره
تنظر له متأمله بجد يا مروان
تعانقه بفرحه عارمه حامده الله فى سرها انه الله عوضها خير عن تلك السنين والمعاناه التى عانتها . . . .
تقف امام غرفتهم خشى انتى وانا هروح اوضتى واجى وراكى
هزت رأسها بنعم تفتح غرفتها يلفت نظرها شئ ابيض واقع على الارض تسحبه بخفه وتتجه الى السرير وتتيقن انها صوره من ملمسها تجلس وتنظر الى الصوره لتجدها صورها لها تتمعن عن قرب ولكن لم تتذكر ان لديها هذا الطقم او ان ذلك لون شعرها تتعجب من شده التشابه الكبير بينهم من يراهم يعتقد انهم شخص واحد او تؤم تقلب الصوره محاوله ان تعرف من تلك لتقراء بصوت خاڤت هدير
تعدل الصوره فى سرعه تتأملها مره اخرى وتأتى الصوره كامله عن سبب زواجها من زياد المفاجئ هى تشبه هدير . .
يتبع . . .