مچنون فرح البارت السادس
المحتويات
مقولتش حاجه وكنت لسه معاها وبحبها..كنت بحبها اوي محبتش غيرها هي كانت حياتي وعمري كله انا كنت عايش عشانها وليها...الدكتور قالنا ان الخلفه غلط عليها ومش هتستحملها واحتمال ټموت.. انا كنت رافض الخلفه خالص مش عايز اي حاجه غير زهره وبس.. هي كانت كل يوم تزن عليا وانها نفسها ف ولد او بنت ضحك بحزن يكونو شبهي انا رفضت وقولتها تنسي الموضوع واننا مش هتقبل الطفل ده لو هيحرمني منها مسمعتش الكلام وحملت من ورايا وعرفت في الشهر الخامس وساعتها اتخانقت معاه واخدتها عشان نسقطه بس الدكتور قالنا اننا لو نزلناه دلوقتي احتمال انها ټموت اكبر... ف كملت ف الحمل وحالتها بتدهور يوم عن يوم.. بشوفها بټموت ف اليوم الف مره وكل مااحس انها تعبانه بسبب الحمل اكره الطفل ال ف بطنها فضلت اكرهه كل يوم لحد ماجه يوم الولاده...كنت سامع صړاخها وهي بتولد وانا بلعڼ نفسي وبلعن ابني سبب ال فيها ده.. هو السبب مكنتش قادر افكر فيه غير انه سبب ۏجعها كان ممكن احبه لو كانت قامت كويسه لا انا كنت هحبه واعشقه انه منها بس لو كانت قامت بس للاسف ولدت وماټت علي طول قلبها مستحملش.. مشيت وسابتني وسابتلي سبب مۏتها.. لما الممرضه قالتلي انها بنت وطلبت مني اشيلها مشوفتش غير زهره قدامي مشوفتش غير سبب مۏتها.. حاولت اتعايش مع فرح.. هي كمان ال اختارت اسم فرح قالتلي عايزه اسميها فرح عشان تملي البيت فرح وسعاده وبس...بدأت تكبر قدامي وانا رافض احبها قلبي كان خلص كل الحب ل زهره وبس.. كنت كل ماافتكرها اروح ل فرح احاول اشوف زهره فيها بس كنت بضربها اخنقها كنت مغيب عن الحقيقه مكنتش شايف غير ان دي هي السبب انها متكونش موجوده معايا انها تروح ل زهره. زهره ال عايزاها مش انا... كل يوم اقولها انها سبب مۏت زهره احط اللوم عليها كانت بتكبر وانا لسه بفكرها كنت فاكر اني لما افكرها انها السبب اشيل الحمل من علي كتفي..
عاصم كان بيعيط_ في مره كانت جايه وفرحانه انها جابت درجه حلوه ف الامتحان دخلت عليا الاوضه كنت قاعد علي الارض بفتكر زهره من صورها.. شوفت زهره داخله عليه وبعدين مشيت وفرح هي ال ظهرت كنت رافض ان زهره تمشي ف روحت ل فرح وفضلت افهمها انها سبب مۏتها كانت بټعيط ورافضه انها السبب لحد ماانهارت في العياط والصړيخ مكنتش حاسس بنفسي او بيها.. خدوها مستشفي نفسي... ورجعت عاشت معايا وهي مش بتكلمني كنا عايشين وخلاص بس هي كانت بيجيلها إنهيار كل ماتفتكرها عشان كده الدكتور كتبلها علي مهدأت وحالتها ساعات پتنهار
متابعة القراءة