قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

له وهو نائما عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى غفت بجانبه واضعة رأسها بجانب يده وجسدها على الكرسى 
بعد مرور ثلاث ساعات
فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لعا بإبتسامة مرهقة
هاجر بفرحة عمر أنت فقت أنت بخير صح هروح بسرعة أنادى الدكتور
أمسك عمر يدها وأجلسها بجانبه على السرير
عمر اقعدى يا هاجر أنا بخير هاجر أنا عايز أقولك اللى بقالى كتير نفسى أقوله بس مقدرتش أخذ عمر نفسا طويلا وأكمل هاجر أنا بحبك بحبك أوى مش من دلوقتى بس من زمان لما كنا عيال لسه من أول ما عرفت يعنى ايه حب
نظرت هاجر له پصدمة قائلة بتحبنى أنا طيب والبنت اللى كنت بتقول بتحبها
عمر بحب أنتى البنت دى يا هاجر لا عمرى حبيت ولا عمرى هحب غيرك يا هاجر وأنتى يا هاجر! 
هاجر وأنا ايه! جاوبنى الأول طالما بتحبنى كده ايه سبب معاملتك ليا فى الأول
عمر كنت بحميكى يا هاجر منهم وأكمل عمر قائلا بتحبينى يا هاجر نفسي أسمعها منك يا هاجر! 
هاجر بخجل بحبك يا عمر 
عمر بسعادة أخيرا يا هاجر موافقة نكمل حياتنا مع بعض ونجيب أخوات لتيم غامزا بعينه إياها
هاجر بخجل ضړبته فى كتفه الأيمن أتلم يا عمر 
ليضحك عمر بسعادة حامدا ربه على تحقيق أمنيته بجمعه مع حب حياته
___بعد مرور عشرون عاما___
عمر يا بنتى أنتى هبلة يعنى ايه يجى يتقدملك كأنه شخص غريب أول مرة يدخل البيت
دا عاش فيه أكتر منك
فيروز يا بابا افهمنى تيم يجى يتقدملى ويطلب منك نقعد فى رؤية شرعية وساعتها بقى أفضل أسأله وكأنى مش عارفة إجاباتها وكده فاهمنى
عمر تسألى ايه وتقعدى مع مين دا تيم يا بنتى دا أنتى كان ناقص تطلبيه أنتى للجواز
فيروز ما تقولى حاجه يا ماما ولا طبعا هتقفى مع أستاذ تيم ابنك حبيبك
هاجر أقول ايه يا هبله وآه تيم ابنى ولو نفذ اللى بتقوليه هاجى معاه كأنى أم العريس وهبقى حماتك كمان
تيم بضحك حبيبتي يا أمى والله ماشى يا فيروز هعملك اللى عايزاه كله 
وفعلا قام تيم بالتقدم لخطبة هاجر وجلسوا فى رؤية شرعية وظلت فيروز تسأله كأنه شخص غريب لا تعلمه ولا تربت على يده 
وقام تيم بالزواج من فيروز ثمرة حب عمر وهاجر اللذان عانا كثيرا ليصلا لهذه اللحظة بعد أن قاما بتربية تيم حتى أصبح رجلا بمعنى الكلمة تنفيذا لوصية أباه وفيروز حبيبة أباها وأمها. 
أتمنى تكون الرواية عجبتكوا وتقولولى رأيكم لأن دى أول مرة أكتب رواية وأتمنى تكون النهاية نالت رضاكم وبعتذر مرة أخرى عن تأخيرى وأستنونى فى رواية جديدة 
النهاية

تم نسخ الرابط