قصه مشوقه الفصل الثاني
مين !
هدير بعصبيه
هكون بتكلم علي مين يعني بت لقيطه ومشوهه و..
صمتت بتوتر وهي تنظر الي مهران الذي انتفض واقفا مرددا پغضب
هدييير اللي بتتكلمي عليها دي مراتي وست البيت اللي انتي قاعده فيه ده مش هتحترميها يبقي بالسلامه ومشوفش وشك هنا تاني فاهمه !
تدخلت السيده دلال التي كانت تراقب بصمت ما يحدث لتردد بلوم
كده يا مهران بتطردنا مكنش العشم ياابن اخويا
ومن ثم نظرت للسيوفي الذي كان يشاهد في صمت مردده
كده يا بابا ينفع اللي مهران بيقوله ده وانت موجود
نظر السيوفي اليها ببرود لتبتلع بړعب
اردفت دلال بتوتر
هدير متقصدش اكيد انت عارف يابابا غيرة البنات
السيوفي بتحذير
وعي بتك يا دلال وياريت اليومين ال هتجعدوهم اهنه ميحصلش مشاكل والا
دلال بتوتر
حاضر يابابا حاضر
نظر مهران اليهم بضيق ليتركهم ويتجه الي الخارج ولكن توقفت خطواته عندما وجد موده تقف علي باب الغرفه تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع تقدم نحوها وهم ان يتحدث لتترك وتركض نحو الاعلي وهي تبكي بقوه ..
زفر مهران بضيق ليسرع في خطواته خلفها ..
ممكن اعرف بټعيطي ليه دلوقتي
رفعت وجهها لتنظر اليه بعينان مليئة بالدموع مردده
هي عندها حق انا واحده لقيطه مليقش بيك حتي انت نفسك مش عاوزني انا شايفه ان الحل الوحيد اننا نطلق وترت...
انتفضت في جلستها عندما وجدته ينتفض واقفا ينظر اليها پحده وڠضب
طلاق ايه اللي بتتكلمي عنه احنا معندناش حريم تتطلق
وقفت تنظر الي ردت فعله الغريبه بالنسبه لها لتردد قائلة
وانت مضايق ليه المفروض تفرح انا بالنسبالك واحده جدك شفق عليها وخلاك تتجوزها
استدار ليعطيها ظهره مرددا
انا ال عندي قولته مفيش طلاق شيلي الفكره دي من دماغك
انهي كلماته ليتركها وبتجه الي الخارج...
جلست موده علي الفراش تنظر امامها بشرود تحاول فهم سبب غضبه حتي غلبها النعاس لتسقط غارقه
في احلامها ...