قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

يحيط خصرها 
ابتلعت ريقها بتوتر لتنظر نحو الفراش تبحث عنها بتوتر وخوف وهي تضع يدها علي وجنتها ..
لم تنتبه علي ذلك الذي استفاق من غفوته ينظر حوله بتفحص ومن ثم وقعت نظراته عليها قطب حاجبيه بعد فهم ليردد بصوت اجش اثر نومه 
بتدوري علي ايه
اتسعت عينان موده پصدمه لتلتفت سريعا معطيه ظهرها له بعد ان امسكت ما تبحث عنه لتحاول اجلاء صوتها مردده بتلعثم 
انا .. هو انا كنت بدور علي توكة شعري ولقيتها خلاص 
انهت كلماتها سريعا لتنطلق نحو المرحاض دون ان تعطه فرصه للحديث ..
هز مهران رأسه باستغراب لتصرفها ومن ثم اردف بلا مبالاه مرددا 
وانا مالي 
في مكان اخر ...
كانت هدير تجلس علي ذلك المقعد اما والدتها تهز قدمها پعنف مردده 
بقي يسيبني انا ويتجوز اللقيطه المشوهه دي هتجنن يا ماما 
اردفت السيده دلال بغيظ 
انا هتجنن اكتر منك مش عارفه ازاي مهران يرضي بيها بوشها المشوه ده 
هدير پغضب 
هتجنن هطق مهران لا يمكن يكون ضاع من ايدي كده هيجرالي حاجه ياماما لو مهران مبقاش ليا 
ربتت دلال علي ذراع ابنتها مردده 
متقلقيش ياروح ماما مهران هيبقي ليكي وزي

التمعت عينان هدير باامل مردده 
ناوية علي ايه يا ماما 
ابتسمت دلال بخبث مردده 
اسمعي 
اما عند موده انتهت من روتينها الصباحي لتخرج من المرحاض وجدت ان مهران ليس بالغرفه لتزفر براحه قامت بتبديل ثيابها وارتدت اخري خاتمه اياهم بارتداء نقابها ومن ثم اتجهت للاسفل ..
هبطت للاسفل لتجد السيوفي يجلس علي تلك الاريكه وامامه يجلس مهران بوجه محتقن غاضب ....
نظر السيوفي الي موده ليبتسم بحنان مرددا 
تعالي يا بتي 
اقتربت موده منه لتقوم بتقبيل يده بااحترام وحب ومن ثم جلست بجواره 
ربت السيوفي علي ظهرها بحنان مرددا 
الله يرضي عليكي يا بتي 
اردفت موده بااهتمام 
خدت دواك يا جدي 
اردف مهران الذي كان يتابعها بعيناه منذ ان هبطت بسخريه قائلا 
جدك 
نظرت موده اليه بلا مبالاه ومن ثم عاودت النظر الي السيوفي بااهتمام قائله بمرح 
خدت دواك يا سيوفي بيه ولا لسه 
ابتسم السيوفي بمرح مرددا 
طبعا يا موده هانم انا اجدر اعصي الاوامر العليا 
موده بمرح 
لا كده هنبقي عال العال اوي وهندورلك علي عروسه قريب 
قهقه
السيوفي بمرح علي كلمات تلك الصغيره وما ان همت موده با ان تتحدث حتي انتفض جسدها پذعر من صوت مهران 
ايه المسخره وجلة الادب دي ازاي تتكلمي مع جدي بالطريقه دي 
رايكم وتوقعاتكم

تم نسخ الرابط