قصه جديده

موقع أيام نيوز

كويسه و انا عندها ..
الدكتور يا استاذ ده قضاءه هنعترض ..
يزن وقف مكانه مش عارف يقول اي أو يعمل ..
فهد سنده و قعده علي الكرسي و بدأ يهدي في ..
الدكتور البقاء لله و سابه و مشي ..
فهد انت لازم تقوم عشان تعمل اجراءت الدفنه مينفعش كده ..
يزن انا مكنتش اعرفها دي اول مره اشوفها فيها دي كانت مرميه في الطريق و كانت بټموت بس زي ما تقول ربنا بعتني ليها عشان الحق اوديها المستشفى لكن للأسف ماټت ...
فهد حس بضيق بعدين سأله و هو متوتر ممكن تقولي كانت عامله ازاي ...
يزن لي يعني هي خلاص بقت عند ربنا و الي هيتقال ده دلوقتي بحساب ...
فهد انا عايزه اعرف مواصفاته أنجز و كان خلاص الخۏف و التوتر سيطر عليه ...
يزن بدأ يوصف ملامح ماسه و شكلها ...
فهد وقف مره واحد و مسك دماغه و فضل يرجع لورا لحد ما خبط في الحيطه ...
يزن ممكن أفهم في أي و مالك متوتر و خاېف كده لي ...
هديه ..
فهد تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..
قاسم اي يا فهد لقيت ماسه اصل جدك كل شويه بيرن و يسأل...
فهد لقتها يا قاسم بس ..
قاسم بس اي انطق ...
فهد ماټت و انا كنت واقف جمبها و مشفتهاش و بعدين الفون وقع منه ...
حاطط أيده علي الديركسيون ..
قاسم بيزعق أنت بتقول اي ماټت ازاي يعني و لكن مفيش حد كان بيرد بعدين رمي الفون في العربيه و كمل سواقه ...
شويه و وصل المستشفى و كان بيدور علي فهد ..
يزن خرج هو و فهد من الاوضه الي فيها ماسه عشان يعملوا إجراءات الدفنه ..
قاسم اول ما شافهم جري عليهم و كان القلق و
الڠضب باين علي وشه و لكن اول ما شاف حالة فهد اټصدم هو ده فهد الي مكنش بېخاف أو يزعل علي حد ده فهد الي الكل بيقول عليه 
يزن طب دلوقتي مين هيخلص إجراءات الدفنه ...
قاسم انا هخلص كل حاجه ورن علي جدو و عرفوا كل حاجه و للأسف مكنش في حد مصدق اي حاجه من دي ...
بعد حوالي 3 ساعات 
خلصوا كل الإجراءات و تم ډفن ماسه و البيت كله في حاله يشفق عليها...
فريده قاعده بتمثل أن هي حزينه علي مۏت ماسه لكن العكس كان جواها كميه فرح لا توصف لان هي خلاص العقبه الي كانت في حياتها مشيت و كل الاملاك بقت ليها هي لوحدها ..
ريتال قعدت و بص للفراغ و الدموع نازله من
عينيها لأن هي كانت بتحب جدا القاعده مع ماسه كانت شخص طيب و مبتأذيش حد ...
عند فهد
كان فهد واقف جمب صوان العزاء بيسلم علي الناس الي داخله عشان تعزي كل ملامح القسۏه و الڠضب الي كانت علي وشه اختفت في الوقت الي سمع في خبر مۏت ماسه ...
هو صح مكنش بيحبها بس هي متستهلش كل الي حصل فيها ده ...
بعد شويه كان العزاء خلص و كل واحد طلع اوضته عشان يرتاح ..
فهد اول ما فتح باب الأوضه رجع لورا تاني كانت كل كل حاجه لسه زي ما هي الډم الي علي الارض قطع الازاز المتكسره كانت الاوضه في حاله فوضه كبيره ..
نزل فهد جاب جردل و حط فيه مايه و بداء يشيل قطع الازاز الي واقعه في الارضيه بتاعت الاوضه و بعدن بدأ يمسح أثر الډم الي علي الارض
صفيه كانت طالعه تطمن عليه ف شافته و هو بيمسح الأرض حاولت أن هي تساعده لكن هو كان رافض بدأت هي تغير ملايه السرير و هو بيمسح الأرض بعد ما خلصت السرير راحت علي

حاجه في أيدو و بصلها و قال مين قالك ..
صفيه الچثه الي جت مكنتش لماسه صدقني انا عارفه ماسه عندها علامه حړق في ايديها اليمين كانت اتحرقت و هي بتعمل القهوه لقاسم و أنا لما شفت أيديها تحت مكنش فيها حاجه ..
فهد قام وقف و بعدين قال ازاي انا شفتها في الاوضه بتاعت المستشفى كانت مېته ..
صفيه ممكن تكون مش هي روح المستشفي و أتأكد انا واثقه من كل
تم نسخ الرابط