العاصفه الحلقة الثانيةبقلم / الشيماء محمد
كشړ باستغراب لا الحمد لله مش عيان ليه
أمل مطت شفايفها وبتلقائية محدش في الكون مش بياكل شيبسي إلا اذا كان عيان
كريم ابتسم او مشغول
أمل برفض مشغول عن الأكل
كريم بتعب مشغول عن الحياة نفسها
أمل هزت دماغها بتفهم في الحالة دى أنا هختار وأنت هتجرب
جابت سفرة فرشتها وابتسمت ما تخيلتش ألاقيهم بيبعوا سفر من الشكل ده ..
كريم ليه بالعكس ده طبيعي لأنك في السفر بتحتاجي للسفرات اللي بالشكل ده تستعمليها وترميها
أمل حطت قدامه فينو وهو استغرب وعيش وعلبة حلاوة وجبنة مثلثات وجبن مختلفة وأكياس الشيبسي
كريم ابتسم ده اكل بجد
أمل ابتسمت بفخر امال انت فاكر ايه ! هنحتاج لسکينة أو حاجة نفتح بيها الجبنة دي ! أو بلاها خلاص كفاية الجبنة المثلثات أو الكيري صح
كريم فكر للحظة واتعدل يدور في جيبه وطلع حاجة صغيرة وبعدها فتحها كانت مطواة صغيرة تنفع دي !
أمل ابتسمت تنفع طبعا
فتحت علبة الجبنة الصغيرة وبدأوا ياكلوا دوق الشيبسي
ابتسم انا عارف الشيبسي مش اول مره هدوقه
أمل بهزار بس تلاقيك نسيت طعمه
أكلوا وهي لمت باقي الأكل وبصتله تشرب ايه
أمل ابتسمت امال طبعا
كريم طيب أي حاجة علي ذوقك
شربوا وفضلوا قاعدين ساكتين لحد ما أمل اتكلمت هنفضل هنا لامتي
كريم بتفكير لحد ما الجو يتحسن ولو جزء بسيط .. حتى نشوف بس الطريق قدامنا
أمل بتعب يارب يسهل الأحوال .. يا ترى بابا وماما هيعملوا ايه لما ما يلاقونيش في الميكروباص
كريم بأسف هيقلقوا فعلا عليكي والله أعلم قريبتك هتقولهم ايه عنك !
أمل بصتله أهو ده اللي نفسي أعرفه فعلا .. هتقولهم ايه لما تنزل من غيري
كريم بيحاول يطمنها ما تفكريش كتير وحاولي ترتاحي شوية لحد ما الجو يتحسن شوية ونتحرك من هنا ..
زكريا وأصحابه ضمدوا جروحهم وركبوا عربية واحدة علشان الجو الصعب ده وفضلوا ماشيين واحدة واحدة وبيمشوا شوية ويقفوا شوية ومش عارفين يروحوا فين !
علي زعق مرة واحدة استراحة اهيه! ظهرت مع البرق ..
حمادة ابتسم خلونا نقعد فيها لحد ما الجو يتحسن شوية
قربوا منها وهنا لمحوا عربية كريم
زكريا دي عربية الواد اياه ..
حمادة عينيه لمعت ومعاه البنت ! زمانهم مقضينها
حمادة ضحك دي البنت عششت في نفوخي وتقولي أفكني منها لا طبعا .. لازم أشبع منها الاول .. النوع ده مش بتلاقيه اصلا .. انقرض خلاص
زكريا اتنهد طيب والخنيق اللي معاها هنعمله ايه
حمادة والله لو حكمت نقتله ونرميه
علي پخوف انت مش شايف العربية اللي راكبها
حمادة بحيرة يعني ايه مالها العربية
علي بغيظ عربية مش بيركبها غير الناس الاغنياء والأغنياء أوي كمان .. يعني ده لو مظهرش الدنيا هتتقلب عليه
وأكيد في ناس عارفين هو راح فين جاي منين ومنتظرينه
حمادة كشړ الجو صعب واي ملامح لاي حاجة هتختفي يعني لو قتلناه واخدناه بعربيته وسط الصحراء شوية ولا حد هيعرف مكانه لما يدوروا لسنة قدام ومع الجو ده محدش هيبدأ يدور غير بعد ٣ ايام نكون احنا خلصنا عليهم الاتنين وحطيناهم في آخر الصحراء وهو عربيته هتمشي في وسط الصحراء بقولك ايه بطل تفكر كتير
علي پخوف أنتوا أحرار بس أنا ماليش دعوة بيكم ولا عايز البنت ولا ليا دعوة بالواد
زكريا بټهديد خلاص اخرج أنت منها
نزلوا الثلاثة ماسكين في بعض علشان يقدروا يتحركوا في الجو الصعب ده وراحوا بالعافية ناحية الباب بس لقوا سلسلة ضخمة عليه
علي بصوته كله علشان يسمعوه هندخل ازاي
زكريا في باب تاني من ورا تعالوا
اخدهم لورا ولقوا الباب الثاني وكان عليه قفل صغير بس حمادة خبطه بحجر فاتفتح علي طول وصوت البرق والرعد غطى علي صوت الخبطة ودخلوا بهدوء ناحية النور الخفيف وهم داخلين زكريا راح ناحية المطبخ ومعاه حمادة وكل واحد اخد سکينة في ايده للټهديد واتحركوا ناحيتهم وابتسموا لما شافوهم نايمين الاتنين
توقعاتكم