قصه جديده

موقع أيام نيوز

 


بعامين ولكن كلتاهما كانتا كالأختين المقربتين 
دينا بتوتر ايه يا جانا خضيتنا عليكي ايه اللي حصل ده انتي كنتي بتكلميني وبعدها بشوية نلاقيكي بتغرقكي
جانا بتذمر مافيش حاجة حصلت سيبيني أرتاح دلوقتي
ادعت جانا انها ترغب في النوم ولكن عقلها كان متيقظا فقد تعهدت بالاڼتقام ورد الصاع صاعين لعز الدين
جانا في سرها بتوعد ليلتك سودة لأ أيامك كلها سودا معايا يا عز إن ماوريتك أيام أسود من قرن الخروب بقى عاملي فيها شهم ومنقذ وانت اللي كنت ھټموټني ..اصبر عليا بس !!
................................
نودي الحلقة الثالثة 

في فيلا عائلة الكيلاني 
ظل عز الدين يفكر فيما حدث الليلة وهو في غرفته وكيف أنه كاد أن يودي بحياة إحداهن بسبب تسرعه وغضبه فمهما كان الأمر كان لابد أن يحكم عقله 
لكن هناك شيء غريب جذبه لتلك الفتاة شيء جعله يتغاضى عن اسلوبه المغرور المتعجرف مع صنف النساء .. شيء ربما هذه
الفتاة بلا وعي حاولت تحطيمه
حاول عز ان يصرف ذهنه عن التفكير بمثل تلك الأمور وقرر أن يذهب لممارسة رياضته المفضلة الملاكمة في غرفة معدة بأحدث الأجهزة الرياضية ملحقة بفيلته الكبيرة ...
عز لنفسه يوووه وهو انا هفضل افكر في اللي حصل ده كتير ماهي الليغبية ولسانها طويل يعني كنت أسكت على قلة أدبها الحمدلله أنها جت ع أد كده بس الصراحة هي تستاهل ماهو يعني مافيش ولا واحدة غلطت فيك قبل كده ده كل البنات بتترمى تحت رجلي وبتستنى اشارة مني ع أخر الزمن حتت بت مفعوصة زي دي وتعلم عليا لا عاش ولا كان اللي تجي تعلم ع عز الدين
ثم رن هاتفه .. فنظر عز للشاشة ليعرف المتصل
عز وهو ينظر للشاشة وهو ده وقته انا ناقصك ..
ثم ضغط على زر الايجاب
حازم هاتفيا يا برنس ايه يا بني تقلان علينا كده ليه فينك مش باين ليه 
عز اهلا يا زوما ولا تقلان ولا حاجة ما انا موجود أهو
حازم موجود فين بس ده انا كل ما اطلبك يا مش بترد يا مطنش اللي واخد عقلك
عز خدك ربنا يا شيخ وهو أنا فاضي للهجس بتاعك ده قول عاوز ايه وخلصني
حازم هاعوز ايه مش ناوي تجي النادي الشلة بتسأل عليك كلها !
عز ربنا يسهل هشوف كده وأقولك
حازم طالما قولت هتشوف يبقى ننسى أصلا أنك هتيجي لأ أنا عاوز رد سريع جاي ولا لأ 
عز بنرفزة حاضر جاي يا سيدي حل عن دماغي بقى 
حازم اشطا يا برنجي اهو ده الكلام التمام .. هنستناك يا معلم تنورنا
عز مسافة السكة
قرر عز الدين أن يلهي نفسه عن التفكير فيما حدث وان يذهب لقضاء وقت طيب مع أصحابه في النادي
في منزل حسين الدمنهوري 
وفي حجرة جانا بمنزل عمها
جانا بحنق أخ يا ڼاري تفلت بعملتك السودة دي وتطلع بطل قصاد الناس ده بعينك ان ماطلعته عليك يا عز ده انت امك داعية عليك انك وقعت في سكتى هسود عيشتك لو وافقت تجي العزومة... 
دينا باستغراب مالك يا جوجو بتهري وتنكتي في نفسك كده ليه اللي مضايقك يا قمر
جانا بعصبية مافيش حاجة
دينا كل ده ومافيش اومال لو كان فيه كان شكلك بقى عامل ازاي
جانا ماله شكلي ماهو زي الفل اهوو ولا شيفاني بشد في شعري و بطلع دخان من وداني !!!
دينا بالراحة في ايه لده كله هي الحالة جتلك ولا ايه انا مقصدش انا بس شيفاكي مضايقة ..
جانا سوري يا دودي يا قلبي I dont know whats wrong with me 
دينا ولا يهمك يا قلبي تيجي نغير جو ونروح المول أو النادي
جانا اوك يالا ننزل نشتري اي حاجة ونعمل شوبينج بدل الحبسة السودة دي اه دينا بالحق نفسي أعرف ليه انكل حسين مصمم اننا نقعد في الشقة دي رغم ان عندنا فيلا تانية احسن وأكبر وأوسع بتاعة العيلة
دينا انتي عارفة دادي بيحب الشقة هنا اوي بيقول انها كانت فاتحة خيرعليه وبيتفائل بيها 
جانا فاتحة خير ليه ان شاء الله حد يسيب الفيلا ويقعد في شقة
دينا هي الشقة يعني صغيرة دي يا بنتي 6 أوض كبار وريسبشن 
جانا اه برضوه بس في الأخر شقة 
دينا يعني وعشان خاطر اونكل عاصم الله يرحمه أخر أيامه كانت فيها وهياللي فاضله من ريحته as my dad said
جانا بنبرة مختلفة أها .. الله يرحمك يا دادي .. وحشني جدا بس هو اكيد ارتاح مامي كانت بتقول انه كان تعبان في اخر أيامه
دينا جدا الحمدلله ارتاح بس مقولتليش ليه سيبتي لندن وجيتي تعيشي هنا
ترددت جانا في الاجابة على السؤال ولكن حزمت قرارها ب ...
جانا وهي تبلع ريقها آآآ... اتخنقت وبعدين آآآ... مامي وجوزها مش فاضين وراهم شغل كتير وانا بقعد لوحدي اكتر ولما دادي ماټ أونكل
اتصل بيا عشان اجي وانا كنت مأجلة نزولي لحدما جه الوقت لده 
دينا ولو اني مش مقتنعة باللي بتقوليه لأن اونكل عاصم ماټ من 3 سنين يعني كنتي هتنزلي من
 

 

تم نسخ الرابط