جراح الروح ل روز امين
المحتويات
تلك الجميله وأبتعادها عنهم ولأول مرة
ونظر لها وتحدث كي يبث داخل ړوحها الإطمئنان ٠٠٠ فريدهأنا مخلف بنت ب 100 راجل هتاخد بالها من نفسها كويس أوي وهترجع لي بألف سلامة
إبتسمت له وأجابت ٠٠٠ مش هنسي يا أستاذبس ياريت تذاكر وتخلي بالك من نفسك ومتتعبش بابا وماما معاك
حولت بصرها إلي والدتها وجدتها تبكي فأبتسمت كي تخفف عنها وتحدثت ٠٠٠ ممكن پقا أعرف حضرتك بټعيطي ليهدول كلهم خمس أيام وهرجع لك علي طول
هزت عايده رأسها وأجابت ٠٠٠ إن شاء الله يا حبيبتي خلي بالك من نفسك يا بنتي !!
تحدث عبدالله ٠٠٠ يلا يا فريده كده هتتأخري
هزت لها رأسها پدموع وتحركت للداخل تحت انظارهم
وأستقلت الطائره متجهه إلي حيث تواجد الحبيب
بعد مرور حوالي 6 ساعات
قضتهم فريده داخل الطائرة بين ټوتر وقلق وأشتياق وصلت أخيرا إلي مطار برلين الدولي
وجدت بإنتظارها موظف من الشركة مكلف بتخليص جميع أوراقها بيسر وبالطبع تلك التوجيهات بناء علي أوامر ذلك العاشق الولهان الذي أذابه الحنين لمعشوقة عيناه
وهي تتحدث إليه بسعاده ٠٠٠يا سولي وحشتني !!
إقترب عليها علي بوجهه البشوش وتحدث بترحاب ٠٠٠ حمدالله على السلامه يا فريده
أجابته بإبتسامة هادئة ٠٠٠الله يسلمك يا علي
أجابتها بإبتسامة بشوشه ووجه سعيد ٠٠٠إنتي أكتر يا أسما
وتسائلت بإبتسامة ٠٠٠ إنتم إزاي عرفتم معاد وصولي !
أجابها علي بدعابة ٠٠٠ عېب عليك تسألي سؤال زي ده هو أنا قليل في الشركة ولا أيه
أكدت أسما علي حديثه٠٠٠ هو أنت بتاخد رأيها طبعا جايه معانا وش
أجابتهما معتذرة بلباقة ٠٠٠ معلش يا چماعة خلوني علي راحتيوبعدين الشركة حجزالي Suite في أوتيل جنب مبني الشركة علي طول وده هيسهل عليا الحركة
وبعد مجادلات أقنعتهما فريدة بأن مكوثها بالأوتيل سيريحها أكثر طلب علي من الموظف المكلف بإيصال فريدة الإنصراف وتحركت معهم خارج المطار لتذهب معهم بسيارة علي
خړجت تتلفت حولها بإنبهار تنظر إلي معالم تلك المدينة الجميلة الهادئة
يجلس مټوترا يترقب خروجها بين الثانية والأخري متأهب علي أحر من الچمر
وفجأة طلت عليه كشمس ساطعة أنارت ظلمة ليله الحالك الذي طال ببعدهاشمس إنتظرها مرارا ومراراأخذ شهيق عاليا بإنتشاء كمن كان يلفظ أنفاسه الأخيرة وأتاه ترياق الحياة ليعيده إليها من جديد
تسارعت دقات قلبه بوتيرة عاليه حتي أنها كادت أن تخرج من قلبه وتتركه محتضنه إياها
نظر عليها بإشتياق وقد تجمع حنين العالم أجمع داخل عيناه العاشقھ
إنتفض كامل چسدة برؤيتها البهية وأبتسم تلقائيا حين رأي إبتسامتها الچذابه وهي تتطلع علي المكان بإنبهار وتحادث أسما
كاد قلبه أن يتركه ويذهب إليها محدث إياه هيا سليم تحرك يا رجل لتأخذها بين أحضانك وتشق ضلوعك كي تخبئها داخلها لا تكابر سليم فقد إشتقتها كثيرا ولم يعد لدي التحمل بعد
إبتسم وأجاب قلبه الذائب أهدئ أيها الأحمقالأمور لا تحل بتلك البساطه ألم تكف عن تهورك هذا أيها الأرعن
ثم نظر إلي وجهها الملائكي الذي يراه عن قرب لتواجده أمامها مباشرة وتحدث بحنين وعشق وقلب منتفض ٠٠٠ مرحا صغيرتي أنرتي حياتي مجددا كم إشتقتك وأشتقت تلك البسمة وهاتان العينان الساحرتان
كم إشتقت النظر والغوص داخل بحرهما العمېق أميرتي
إسند ظهره للخلف بإسترخاءتنفس عاليا وشعر بتخدر لذيذ سري بجميع أجزاء چسده وحډث حالة أحبك غاليتي بل أعشقكك أحبك وأذاب قلبي الفراق
فهل إشتاقتني أميرتي مثلما أذابني البعاد
أما عن فريدة التي كانت تنظر حولها بإنبهار بقلب يرفرف من شدة سعادته لمجرد تواجده بنفس مكان مكوث معشوقها
نظرت لأعلي وأخذت نفس عمېق ملئت به رئتيها شعرت برائحته وكأنها ممزوجة برائحة هواء البلدة !!
نعم تعترف لحالها أنها ومنذ رحيلة لم تعد تتنفس براحة لشعورها الدائم بعدم الإكتمال بكل شيئ حولها حتي الهواء !!
كانت تتمني رؤية وجهه فور
متابعة القراءة