قصه جديده
مرت الشهور و عبير كانت واخدة بالها من عبير الصغيرة
لحد ما بقى عندها 3 سنين كانت بتلبس بنتها النهاردة بابا هياخدنا الملاهي مبسوطه يا حبيبتي
عبير الصغيرة أوي أوي يا ماما
عبير يا لوح ماما إنتي
باست خدها وخرجو من الأوضة لقو ياسر قاعد بيتفرج
عبير يلا بينا إحنا جاهزين
ياسر صفر بإعجاب هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه
عبير بحماسة مش قولتلك الفستان هيطلع عليها تحفة
عبير إبتسمت بكسوف بس بقا
ياسر ضحك على كسوفها و شال بنته يلا يا نجمتي
ومسك إيد عبير وهو بيبصلها بحب
ياسر بقلق مالك يا حبيبتي وشك بقا أصفر كده ليه
عبير بتعب مفيش يا حبيبي يمكن دخت من البتاعة الي ركبناها و كانت بتلف بينا
ياسر لا بتاعة إيه إحنا نروح نشوف دكتورة عشان اطمن عليكي
عبير يا ياسر الموضوع مش مستاهل أنا بكره هبقى كويسة خلينا نروح للبيت دلوقتي عبير تعبت وعايزة تنام
ياسر طنش كلامها و أخدها على أقرب دكتورة لقاهم هيقفلو عشان خلصت كشوفات بس لما شافتهم الدكتورة وافقت تكشف عليها
الدكتورة وهي بتعملها الراديو إنتي إمتى أخر مرة جاتلك
الدكتورة رحتي كشفتي قبل كده او عملتي التاست
عبير لا قلت يمكن يكون الموضوع عادي في السن ده الدكتورة بصتلها بإستغراب
ياسر بإستفسار سن إيه
الدكتورة بصوت باكي يأس إيه يا حبيبتي ده إنتي حتى محصلتيش الأربعين
عبير مهو تأخرها بيكون بسبب إحتمالين يا السن يا...
الدكتورة يا إيه يا حبيبتي كملي
عبير پصدمة حامل
الدكتورة هزت راسها ب اه
عبير بعدم تصديق إحلفي أنا حامل
الدكتورة أيوة حامل و في توأم كمان حتى شوفي
عبير بصت لجوزها الي كانت الفرحة مش سيعاه ألف مبروك يا حبيبتي ربنا عوض صبرك خير
عبير مالك يا حبيبي سرحان في إيه
ياسر كنت بفكر بما أنه ربنا كرمك و حملتي إيه رأيك نودي عبير لجدتها ترعاها
عبير قامت بفزع عايزني اتخلى عن بنتي
ياسر مسك إيدها يا حبيبتي مين قال نتخلى عنها أنا بس كنت بفكر ناخدها عشان تهتم بيها بما انك حامل و الدكتورة وصتك إنك ترتاحي
عبير بدموع و أنا مش هرتاح و بنتي بعيدة عن حضڼي
ياسر طب إهدي بس مكانتش فكرة إقترحتها عليكي تعمل فيكي كل ده
عبير بطفولة يبقا متفكرش تاني
و عاشت عبير بسعادة مع جوزها وولادها الي حرصت أنها متفرقش بينهم وبين عبير الصغيرة في المعاملة و الحب و كانت بتحمد ربنا الي كرمه فاق كل توقعاتها
أم جيهان ندمت على معاملتها لعبير و طلبت منها تسامحها و تسامح جيهان وهي
تمت.