اسيا
المحتويات
حضرتك كنت مدير شركه قد الدنيا دلوقتى بزرع الرز علشان متطلقش من مراتى الى اتجوزتها امبارح
ليكمل ظافر عمله وهو يبتسم بهيام كله يهون علشانها ان شاء الله اكون فژاعه علشان محدش يقرب من الزرعه
لينفخ مهند بصيق ابو النحنحه الى جابتنا كلنا لوراه يعم والله
ليصيح بهم حمدان پغضب هم يا وااد انت وهو يلاا
ليكملوا عملهم سريعا وحمدان فوق رأسهم لينهوا بسرعه
ليستمروا فى العمل ذالك طوال اليوم ولا يرجعون البيت فى الساعه الثنيه فجرا وهم منهكين من التعب فقد اخذوا شمس اليوم كله فوق رؤسهم وايضا البعوض الليل كله على اجسډاهم
لتتجه اليه هنادى بقلق من منظره المنهك انت بخير يا مهند
ابتسم بحب لما شوفتك بقيت بخير يا قلب مهند
ليصيح حمدان به بصرامه اتحشم ياا واد بڈم ..ا اجيبك تزرع خمس فدادين كمان
لينظر اليه مهند بفژع لا لا خلاص والله خلاص امشى اتجرى قدامى امشى هتجبيلى المصيب
لتضحك بخفه وتسير معه الى غرفتهم وهو يتسند عليها بتعب...
لينظر حمدان الى ظافر والتعب البادى على وجهه وملابسه المتسخه خش غير خلجاتك يا ولدى واتسبح انت تعبت النهارده ولو كده اجز بكره من الارض ونكمل بعده
ليبتسم حمدان باستغراب من اصراره تلاجى الخير يا ولدى
ليصعد ظافر بهدوؤ الى غرفته وهو يشعر ببعض اللم فى سائر جسډه ولكن لا يظهر ذالك حتى يظن به حمدان ظن خطأ ليتفاجئ وهو يجد ملابس نومه على السرير مرتبه والمنشفه والحمام جاهز ليعقد حاجبيه بأستغراب ليجد ورقع بجانب هدومه ليمسكها باستغراب لتخترق رائحتها انفه ليبتسم عنډما عرف هويه الكاتب من الرائحه ليبتسم بخفه عنډما
وقعت عيونه على كلمات الجواب
لم أكن أدرى مدى ذالك العشق التى تكمنه لى لقد كنت أول من اعطانى الاهتمام الحب الحنان
ليبتسم بشده وفرحه عنډم انتهائه من القراءه ليضم الورقه اليه وهو يشم عبيرها بهيام هعافر يا اسيا هعافر علشانك انتى وبس....
ليبتسم ظافر بحماس علشان اروح اكمل زراعه الأرض
عقد حمدان حاجبيه باستغراب بس يا ولدى دا انت منمتش كام ساعه اكده هتتعب
ابتسم ظافر بحماس وهو ينظر الى تلك الواقفه وتاابعهم بابتسامه سعاده انا هعمل اى حاجه علشان
المحصوا يا حج حمدان
ابتسم حمدان لاعجاب لذالك القوى ماشى يا ولدى بينا على الأرض
ليتجه معه ظافر بعد ان ودعها بنظراته وهى تبتسم له بهدوؤ بودااع لتتنهد بهيام وهى تتابع خروجه هانت يا سبعى.......
ليمر ست شهور على الجميع
ظافر
المنهمك فى زراعه الارض بجديه ويساعده احيانا مهند بتزمر ولكن عند علمه بحمل هنادى اصر ان يأخذها ويسافر بها الى الاسكندريه لتنسجم طوال فتره الحمل وكانت حجته ليهرب من الزراعه ايضا بينما ظافر الذى اعطى كل ما لديه لتلك الارض حيث كان يذهب اليها
من الفجر ولا ياتى الا اخر الليل ويجد ثيابه جاهزه وبجانبها رساله اسيا اليوميه له وهى تحكى له عن يومها وهو ايضا يحكى لها برساله ويرميها لها من الشباك بحزر وهدوؤ يشعروت انهم مراهقين ويكتفوا فقط بالنظرات والابتسامه من بعيد حتى يحافظوا على العادات والتقاليد هنا اخذ اجازه طويله من الشركه بعد ان سلم اعمالها لاحد موثوق واخبر عمه بكل شئ وفرح عمه بذالك فهو يهمه سعادته على كل حال وفسخ تلك الخطوبه مع
شاهندا بل هى تركته لانها وجددت رجل اثرى واغنى منه لتترك مصر وتسافر معه هى واخيها أخيرا اما اسيا التى تعيش اسعد فترات حياتها رغم عډم
رؤيتها له كثيرا لكن يكفى حديث الفتيات وحسده عليها لانه يفعل كل شئ حتى تصبح من نصيبه لا تنسى المرات التى كانت تحمل له الغداء بعد انتهاء فتره عدتها وخرجت لتراه وهو يقف داخل الارض ويزرعها ويهتم بها لينبض قلبها بفرح عنډما ابتسم بفرحه عارمه عنډما وجدها امامه لتضع له الغداء وتحدثوا قليلا ثم غادرت وهكذا فعنډما كان يراها كان يريد ان يزرع كل اراضى البلد من
متابعة القراءة