قصه بقلم فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز


تستوعب المفاجأة فكمل نادر وقال ولما نويت أجي وافاتحك في الموضوع أصرت تبقي في صفك
أنتي وولي أمرك ... ستات زي بعض بقي وهتتفقوا عليا 
هه طبعا ي ولا وكمان
اقدر ارفضك واجوزها سيد سيدك ايه قولك بقي 
حياة تاني بسعادة طنط انا بمو ت فيكي 
طنط ايه بقي قوليلي ي ماما أصل والله ارفض الواد دا 
باستها بحب وهي تاني أنتي أحسن
ماما في الدنيا كلها اصلا
اه وأنا بقي مليش نصيب في حفلة والحنية دي مش كدا 
رحمة هما الاتنين بسعادة 
عملوا فترة خطوبة أصرت عليها رحمة علشان حياة تاخد وقتها وتبدأ حياتها من تاني ع إقتناع بإن نادر هو الشخص اللي هتبقي سعيدة معاه وفي فترة قصيرة لما لقتهم متفاهمين تم تحديد معاد الفرح بعد خمس سنين 

حياة واقفة في الصالون بتعلق صورتها هي ونادر وهو شايلها بفرحة وهي ماسكة أول إختبار حمل إيجابي جمب صورتهم وهي بتتخرج من كلية التجارة نظام التعليم المفتوح بعد ما كانت مصرة أنها تدخل الجامعه ... وكملت بسرحان وهي بتتفرج ع باقي الصور ليهم مع بعض وكل صورة منهم محملة ذكريات كتيرة محفورة چواها لحد ما قطع شرودها صوت وراها ... جه 
دارت حياة وشها ليه وبطنها كبيرة ع وشك الولادة وبإبتسامة عمرك ما نسيت عيد جوازنا وطول الخمس سنين محصلشمرة وكلمتني في موضوع الأطفال ولا حتي قولتلي تعالي نروح لدكتور لما اتأخرنا كل دا مع إني عارفه أن نفسك في طفل من وقت ما اټجوزنا 
خمس سنين وأنا كل يوم بتأكد إنك تستاهلي أحبك كل يوم أكتر من اليوم اللي ... خمس سنين ومجتش مرة من الشغل لقيتك نايمة دايما صاحية مستنياني خمس سنين ونظرات الحنية والحب لسه بشوفها في عينيكي وأكتر أنتي أدتيني اللي أغلي من الأولاد ي حياة أنتي أدتنيني الحياة كلها ... كنت پتألم وأنا نائم وسامع عياطك مع كل اختبار حمل بتعمله من ورايا ويطلع سلبي كنت بحافظ ع صلاة الفجر دايما وفي كل سجدة
بطلب من ربنا يرزقنا الذرية الصالحة علشان أشوف في عينيكي نظرة الفرحة دي وشاورلها ع الصورة اللي لسه معلقاها حط إيده ع بطنها بحب منتظرها بفارغ الصبر علشان أعرفها قد ايه محظوظة أنها عندها أم زيك بقوة هي فعلا محظوظة بس لأنه هيبقي عندها أعظم أب في الدنيا كلها
بص في عينيها وبسرحان مبسوطة معايا ي حياة 
مبقتش مبسوطة غير وأنا معاك ... أنت العوض عن كل اللي مريت بيها .. بوجودك الدار أصبحت أمان 
النهاية

تم نسخ الرابط