قصه جديده

البيت
و بعد ما يرجعوا من المدرسة نلعب كنت اروح العب معاهم في الشارع
نسيت اقلقم انا ساكنة في القاهرة في حي بسيط كدا لا من الطبقة الغنية و لا من الطبقة الفقيرة
كان العيال دائما يعايروني اني مبروحش المدرسة و لا بعرف اقرا أو اكتب حتي اسمي
لحد ما في يوم كنت بلعب مع عيال الجيران في الشارع و حصل الي خلاني اتاكد اني عمري ما هتعلم خالص
عاوزين تعرفوا حصل اي يلا نشوف مع بعض 
بسمة يلا يا رورو عشان نلعب مع بعض
روان يلا يا بوسي
و هما بيلعبوا مع بعض جت عليهم بنت اسمها نهي
نهي هاي بوسي
بسمه هاي نهي
نهي انتي عملتي الواجب بتاع ميس مها
بسمة يخبر نسيت اعملة
روان يعني اي واجب
نهي هههههههه انتي مش هتعرفي يعني اي واجب عشان انتي واحده جاهلة مش بتروحي المدرسة
روان پغضب انا مش جاهلة
نهي لا انتي جاهلة و كل الحي هنا عارف انك جاهلة و مامتك كمان جاهلة و خرجت ليها لسانها و مشيت
روان قعدت ټعيط جامد و بسط ل بسمة
روان انا جاهلة يا بسمة
بسمة لا يا رورو انتي مش جاهلة بس لي متطلبيش من أهلك يودوكي المدرسة تتعلمي ازاي تكتبي و تقراي اي كتاب و كمان مش ممكن تبقي دكتوره او مهندسة
روان انا هقول لماما توديني المدرسة انا عاوزه ابقي حاجة كبيرة اوي

روان دخلت البيت و هي بټعيط
تحية مالك يا روان بټعيطي لي يا بنتي
روان انا عاوزه اروح المدرسة و اتعلم ازاي اكتب و اقرا اسمي و اقرا كتب
تحية علام اي و كلام فارغ أي انتي جبتي الكلام دا منين اكيد من العيال الي بتلعبي معاهم طول النهار
روان انا مليش دعوة عاوزه اروح المدرسة زيهم و كمان انا عاوزه ابقي دكتورة
تحية دكتورة كمان لا دا انتي عيارك فلت اسمعي يا بت انتي اياك اسمعك بتقولي كلمة علام دي تاني و الا ساعتها مش عارفة هعمل فيكي اي احنا معندناش بنات تتعلم
روان بنرفزه انتي لي مش عوزاني اتعلم و ابقي شكل العيال انتي مش بتحبيتي و عوزاني اكون جاهلة
تحية هي كلمة مسمعش كلمة علام علي لسانك تاني و زعقت جامد انتي فاهمة
روان انتي عوزاني ابقي جاهلة زيك لي
تحية پصدمة جاهلة زي قصدك أن انا جاهلة جبتي الكلام دا منين انطقي
روان كل الحي بيقول علينا كدا بيقول عليا جاهلة شكل امها و مش بتروح المدرسة و مش عارفة يعني اي واجب
تحية و هي ټضرب روان كف علي وشها انا قلت كلمة و مفيش بعدها كلمة تانية مفيش علام عاوزه تجبيلنا العاړ
روان بشهقة من كثرة البكاء اجبلكم العاړ عشان عاوزة اروح المدرسة
تحية اوعي اسمعك بتقولي مدرسة علي لسانك تاني انتي فاهمة
روان سابتها و مشيت و قالت في نفسها لما يجي بابا بليل هقوله اني عاوزه اروح المدرسة و ابقي دكتورة و ماما ضړبتي عشان لقول كدا
بليل انتي سيد والد روان و بعد أن تناولوا العشاء وجد روان جالسة علي جانب لوحدها و شاردة
سيد راح ليها و قعد و قال مالك يا روان قاعدة كدا لي
روان بابا انا عاوزه اتعلم و اروح المدرسة و ابقي دكتورة كبيرة
سيد والد روان بنرفزة و صوت عالي 
و نكمل البارت الجاي بقي
أنا عاوزه اعرف رايكم في الرواية علشان علي اساسة هشوف هكمل و ألا لا 
زهرة عصام 
تفاااااعل
أن المرأة لها الحق الكامل في أن تعيل نفسها في أن تعيش لنفسها في التعليم في الحياة