قصه جديده

موقع أيام نيوز


جوليا من سندها في ذلك الحين قام أمجد بسندها من الجهة الآخري وذهبوا الي المنزل جودي..
وقد أصر أمجد علي توصيلهما بسيارته.. بعد مدة من الوقت قد وصلوا الي ڤيلا رائد الدالي واستقبلته أريج بحفاوة وشكر علي ما فعله مع إبنتها..
ماذا لو عرفت أنه إبن أخيه لحازم
في قصر الالفي اجتمعوا علي مائدة الطعام وقد أصبعت شهيتهم تكاد تكون منعدمة بعد رحيل ديمة لينطق مصعب بتروي
ياريت الكل يجهز نفسه علشان نروح نخطب لياسين..
ردت ماسة مستنكرة
في الظروف اللي احنا فيا دي يا مصعب خلينا نأجل الموضوع شوية..
لا يا ماسة مفيش حاجة هتتأجل .. كانت نبرته صارمة لا تحتمل النقاش لينصاعوا له جميعا دون الأعتراض..

كان يفترش مضجعه وكأن ذلك الفراش بيه أشواك ليتقلب من الحين الي الآخر وقد جافه النوم..
لم أعد أحتمل فذلك الأحساس ېخنقني حبك كالسهم السام المنغرز بقلبي ل يسرا ويتمدد في ثنايا قلبي وكل خلية تصرخ بأسمك أعشقك يا قاهرة قلبي
أعشقك يا ديمة
البارت العاشر
تجلس في حجرتها وكأن شيئا لم يكون وكأن لن يأتي أحدا لخطبتها بعد قليل ومن يعلم بحالها وبما تعاني فتلك الزيجة بالنسبة لها هي المۏت في حد ذاته..
يالهوي!!!! أنت لسه قاعدة مكانك يا سلمي والناس علي وصول.. قومي يا بنتي ألبسي حاجة عدلة وحطي شويات أحمر في وشك .. قالتها والدة سلمى وهي تخبط بيدها علي صدرها وتحثها علي النهوض..
ردت سلمي بتثاقل و حزن دافين
ليه بس يا ماما ما أنا حلوة أهو..
ردت الام بنبرة صارمة
حلو إيه!! وزفت إيه!!!! قومي يا سلمي ألبسي فستان حلو بقولك .. هي جوازة ڠصب دي ولا إيه!!! مش حال ما هو زميلك في الجامعة وبتقولي الواد بيحبك..
أبتلعت غصة مريرة وهي تنهض لتنهي هذا الجدال ونبرة الشك التي تتحدث بها والدتها وهي تقول بسخرية..
حاضر يا ماما قايمة أهو.. هختار فستان من ضمن الفساتين الكتير اللي عندي..
أحست والدتها بنبرة السخرية التي تتحدث بها لتقول بحزن
أنت عارفة يا سلمي ان أحنا نفسنا نجبلك حتة من السما بس الايد قصيرة والعين بصيرة يا بنتي..
تقدمت منها سلمي بخطآ سريعة وهي  و تقول بآسف
أنا عارفة يا ماما .. والله انا مش قصدي حاجة بس انا أعصابي متوترة شوية حقك عليا .. ثم سحبتها من يدها وهي تستطرد
تعالي بقي يا ست الكل أختاري معايا حاجة ألبسها..
لينتهي بها الحال وهي ترتدي فستان طويل باللون الموڤ الغامق وحجاب متناسق مع نفس لون الفستان وبعد أصرار والدتها قد وضعت بعض اللمسات علي وجهها و عينيها البنية التي تحدها أهداب كثيفة وطويلة لتصبح جميلة بمعني الكلمة.. ما هي لحظات وسمعت طرقات الباب ذلك الطرق جعل اوصلها تترجف .. فكيف سوف تقابل ذلك الشيطان اللعېن..
يا أهلا وسهلا يا جماعة أتفضلوا .. قالتها ام سلمي بحفاوة وترحيب
دخلت ماسة وخلفها لورا و أتباعهما مصعب و مهاب وياسين الذي أصر أن يدخل في الاخر جلس الجميع علي
الصالون المتهالك لتشعر أم سلمي بالحرج ولكن مع الوقت من الحديث أحس الجميع بالراحة والالفة فعائلة مصعب ليست بالمتكبرة وعائلة سلمى بشوشة وترتاح لها القلوب..
أمال فين عروستنا الجميلة أنا متشوقة أني أشوف اللي خطفت قلب أبني من يوم ما شافها .. قالتها ماسة بنبرة متهلهلة بفرح..
ردت ام سلمى بإبتسامة بشوشة وهي تنهض 
هقوم أنادي عليها أنت عارفة البنات في الوقت اللي زي ده بتكون مكسوفة ..
أماءت لها ماسة وهي تقول بتفاهم
ماشي يا حبيبتي براحتكم..
خرجت سلمى بتثاقل وهي تجر قدميها ورسمت بسمة مزيفة وهي تحي الجميع في حين قامت ماسة ولورا وأحتنضنوها بود وحب أدهشها كثيرا فكيف لهؤلاء الأشخاص أن يكونوا عائلة ذلك الوغد الذي أفقدها أعز شىء تملكه الفتاة..
قمر ما شاء الله ليه حق ياسين يتهبل عليك .. قالتها لورا بعد أن جلسوا من جديد وهي تنظر الي ياسين وتغمزه..
تبا.. عن أي ياسين تتحدث!! ف ياسين غارق في عرق توتره وهو يفرك يديه في بعض والارتباك حليف محياه.. ليضحك بسخرية وهو يقول في نفسه 
مالك يا دنجون الجامعة أهدي كل شىء هيبقي تمام .. أنتهي من جملته و رفع عينيه يتطلع الي سلمي في حين قابلت نظرته بآخري تحمل في طياتها الكره والغل..
أستطرد مصعب بتروي
طب خلينا ندخل في الموضوع علي طول بصراحة يا أستاذ محمد أحنا جاين نطلب إيد بنتك سلمي لأبني ياسين..
رد محمد بتوتر وأرتباك .. نعم زوجته قالت له أنهم أثرياء ولكن ليس لهذا الحد ليرد بإرتباك
لو القبول موجود يبقي أنا موافق بس العرسان يقعدوا مع بعض ويتكلموا ونشوف لو سلمي موافقة أنا معنديش مانع ده أحنا يزدنا شرف..
رد مصعب بصدق وهو ينظر لسلمي
والله أحنا اللي هيشرفنا جدا دخول عايلتنا بنت في آدب وآخلاق سلمي..
نظرت سلمي له بامتنان في حين أسترسل مصعب قائلا
بس يا أستاذ محمد أحنا نعمل كتب كتابهم وفرحهم الاسبوع الجاي..
تفجأت ماسة ولورا من ذلك القرار الغريب ولكن من
 

 

 

تم نسخ الرابط