حارس ارض الشوق بقلم لارا

موقع أيام نيوز


وخلاص
معتز ارجوك سيبهم ف حالهم انت مشكلتك معايا انا..
محمود لو عايز تنقذهم قولى فين الفلاشة اللى عليها بحثك..
معتز بص للارض وسكت....هنا محمود طلع تليفونه واتصل على واحد من رجالته وفتح الاسبيكر ومعتز سمع صوت مراته وبنته وابنه بيصرخوا وبينادوا عليه..
معتز پغضب انت شيطااان مش بشړ..
محمود ضحك بصوت عالى هااا هتختار بحثك ولا عيالك
معتز فضل ساكت..
محمود ابدأوا بمراته..
معتز للحظة افتكره بيهدده لكن فجأة سمع صوت مراته بتصرخ وفجاة صوت ضړب ڼار..واولاده بيصوتوا وبيقولوا ماااماااااا..
معتز اټصدم وقام مسك محمود من رقبته لكن رجالته مسكوه وقعدوه ع الارض..

محمود ببرود هااا هتقول ولا تسمع صوت عيالك واحد ورا التانى
معتز كان هيتجنن بين شعوره كأب وف ايده ينقذ اطفاله وشعوره كباحث وان البحث ده هياخدوه اعداء مصر ويستخدموه ضدنا..هنا شعور الاب اتغلب على معتز وقالهم على مكان الفلاشة وفعلا راحوا مكتبه ولقوها..
معتز سيبهم بقا ارجوك انت اخدت اللى انت عايزه..
محمود بخبث لو سبتك عايش انت وولادك هتشكلوا خطړ عليا..وللاسف انا مش بحب اعيش ف خطړ..
معتز پغضب مع دموع انت ملعووون..وربنا هينتقم منك..ولو كنت فاكر انك كدا هترتاح تبقى غلطان اووى..لإن ربنا هيوريك عڈاب الدنيا وبعدها هتشوف العڈاب الحقيقى ف الآخرة..
محمود بضحك اعتقد لسة قدامى كتير لحد ما اروح هناك..عندك امنية اخيرة
معتز عايز اكلم عيالى..
محمود قرب الموبايل منه..
معتز حبايبى متخافوش كل حاجة هتبقى تمام..غمضوا عنيكم ولما تصحوا هتلاقوا نفسكم ف مكان جميل اووى وهنكون كلنا سوا وماما هتبقى معانا..غمضوا عنيكم وامسكوا ايدين بعض..
معتز غمض عنيه وقال الشهادتين..وقتلوه هو وعياله..
داليا كانت واقفة وشافت ده كله وكانت مصډومة وحاطة ايدها على بوقها وبترجع لورى لكن خبطت ف رجالة محمود اللى مسكوها لكن هى قدرت تهرب منهم..
محمود طلع على الصوت فى ايه
واحد من الرجالة دى داليا السكرتيرة شافت كل حاجة..
محمود پغضب هاتوهالى عايشة حالا..
داليا كانت بتجرى واتصلت على خالد زى ما شفنا قبل كدا وقالتله شفتهم وهما بېقتلوه..وكانت بتكلمه لكن رجالة محمود شافوها وهى صوتت والخط اتقطع..اخدوها عند محمود..
داليا بعياط ابوس ايدك سيبنى انا مسمعتش حاجة..ارجووك..
محمود كان ھيقتلها لكن بعد كدا قرر يستخدمها لصالحه.....
داليا كانت واقفة وشافت ده كله وكانت مصډومة وحاطة ايدها على بوقها وبترجع لورى لكن خبطت ف رجالة محمود اللى مسكوها لكن هى قدرت تهرب منهم..محمود طلع على الصوت فى ايه..واحد من الرجالة دى داليا السكرتيرة شافت كل حاجة..محمود پغضب هاتوهالى عايشة حالا..داليا كانت بتجرى واتصلت على خالد زى ما شفنا قبل كدا وقالتله شفتهم وهما بېقتلوه..وكانت بتكلمه لكن رجالة محمود شافوها وهى صوتت والخط اتقطع..اخدوها عند محمود..داليا بعياط ابوس ايدك سيبنى انا مسمعتش حاجة..ارجووك..محمود كان ھيقتلها لكن بعد كدا قرر يستخدمها لصالحه....
محمود بتفكير انا ممكن اسيبك عايشة وهخليكى من اغنى الاغنياء كمان..لكن بشرط..
داليا بسرعة هعمل اى حاجة لكن اعيش..
محمود يبقى هتنفذى كل اللى هقول عليه من غير ما تنطقى بحرف..
فعلا محمود طلعلها جواز سفر وبعتها عند الكبير بتاعهم ومعاها الفلاشة وواحد من رجالته....داليا ف الاول مكنتش فاهمة ليه بعتوها هى... كان ممكن يبعتوا الفلاشة مع اى حد....لكن هناك فهمت انهم هيستخدموها زى فيران التجارب كدا...وشافت ان فى شباب وبنات كتير محبوسين هناك وبيسحبوهم واحد ورا التانى وبيعملوا عليهم تجارب غريبة..وطبعا الكلام ده مفيش حد يعرف عنه حاجة..طبعا اخدوا منها الفلاشة وحبسوها مع الباقيين وكانوا بيعاملوهم زى الحيوانات..
ف يوم اخدوا داليا وبدأوا يحقنوها بحاجات كتير ويعملوا عليها تجارب وهى كانت بتقضى اليوم كله بتصرخ..
لحد ما ف يوم هددتهم بخطيبها الظابط خالد وهما اول ما عرفوا ان خطيبها ظابط كبير ف مصر حسوا انه هيكون خطړ عليهم وهيبدا يدور ورا اختفاء خطيبته وممكن يسببلهم قلق..وهنا عملوا خطة الاتصال بيه وتهديده بداليا وانه لو عايزها يروحلهم لوحده..وفعلا الحظ كان معاهم لما راحلهم لوحده من غير اى قوة او حد معاه..
اخدوه وعملوا عليه ابحاث لكن طبيعة جسمه خلتهم هيتجننوا لان خلاياه رفضت اى حاجة دخلوها جواه..كان مجرد ما يحقنوه يرجع او ېنزف المهم ان المادة اللى دخلوها جواه بتخرج...لما اتأكدوا انهم مش هيستفيدوا منه بحاجة قرروا ېقتلوه..وفعلا قتلوا داليا قدامه او خلوه يقتنع انها ماټت وبعدين قتلوه..لكن لحسن حظه
 

تم نسخ الرابط