قصه كامله
المحتويات
الأول من حبها ليا
هبه أبتسمت بسعاده من فكرة حب غيث إليها
أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك وميحبكش
عند غزل أبدلت ملابسها وخرجت دورت على غيث رأته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت في أعينها الدموع مسحتها وقعدت عند الطلاب اللي بيلعبوا و جلست معهم
الشاب كريم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الزجاجة ولفها جت علي غزل
أنتي
نظرت حولها وشاورت بأيدها عليها
أنا.. أبتسمت مالي
دورك .. شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
بفكر في دراستي ومستقبلي
هو دا السبب والا في سبب تاني
هو مش كان سؤال واحد
عندك حق
شاب أخر مسك الزجاجة ولفها جت عند شاب
أنت ليه عايز تاخد حاجة مش بتاعتك
الشاب الأخر أبتسم بخبث مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته
فتاة مسكت الزجاجة ولفتها جت عند الفتاة التي تجلس مع غزل في الخيمه وتدعي حياة
دوري لي على طول وحيدة ومش مكونة صداقة ومبشوفكيش بتتكلمي مع حد
حياة نظرت إلى غزل وهي تقول
علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه
أبتسمت لها غزل وقامت
حياه رايحة فين
هدخل الخيمة
هتنامي
اه
تصبحي على خير
وأنتي من أهل الخير..
عند غيث وضعت الدكتورة هبة يدها على يده نظر إلى يدها ورفع نظره إليها
هبة بأبتسامة غيث.. أنا بحبك زي ما بتحبني
سمعوا صوت صړيخ نفض درعها وقام بسرعة قرب وجد الصړيخ من خيمة غزل قرب عليها بسرعة وكان الطلاب سبقه قرب على الخيمة وزق الشباب والوقفين و دخل أتصدم ..
قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين دخل أتصدم من غزل
خرج من صډمته على قول
أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها پبكاء ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه بقت بارزة وعينه حمره
برااااا مش عايز كلب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي وخرجوا بسرعة قرب على غزل وهو بيقرب شاف تعبان صغير قرب عليه ومسكه من راسه وخرج حدفه بعيد عن الخيمة ودخل تاني برعشة وبكاء
أنتي كويسة
راسها
بتميل عليه بيرجعها بيجدها فاقدة الوعي حاول أفاقتها دخلت حياة وجدت غزل أتوترت
احم أنا أسفة
تعالي هاتيلي مياااه و بيرفيوم بسرعة
قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر أخذها غيث بسرعة وقربها على أنف غزل
حياة پخوف وشاورت بأصبعها على قدمها
التعبان قرصها
نظر غيث على قدمها
الكل دخل الخيم ومر نص الليل فضل غيث جنبها وهو وحياة
حياة تقدر تخرج أنت يا دكتور غيث وأنا هبقي جنبها
قام وقف بتردد وأبعد نظره عنها بصعوبة وشاور برأسه بنعم
أنا هفضل قدام الخيمة لو حصل أي حاجة ناديلي
خرج غيث قعد أمام الخيمة وۏلع خشب علشان يدفي
بعد فترة خرجت حياة بهلع
دكتور غيث .. غزل
لم ينتظر حديثها وقام جري دخل الخيمة وجدها ترتعش عليها بسرعة وجد حرارتها مرتفعة
أحنا لازم نوديها المستشفى ساعديها تغير ولمي حاجتها وأنا هلم حاجتي وهاجي أخدها
أنا هاجي معاكم
خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث بدل ملابسها ولملم أغراضه وخرج وضعهم في السيارة ودخل الخيمة وجد حياة أبدلت لغزل ملابسها ميل حملها
أفتحيلي باب العربية
حاضر
خرجت فتحت الباب ودخلت تاني تحضر الحقائب خرج غيث وضعها في السيارة وركب خرجت حياة وضعت الحقائب وركبت بجانب غزل
أنطلق بسرعة وفضل ينظر إليها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
ترولي بسرعة
الأمن قرب عليه بالترولي غيث حمل غزل ووضعها على الترولي ودخل خلفها هو وحياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث وحياة في الخارج ..
بعد فترة خرج الطبيب قرب عليه غيث وحياة
متخافوش هي بقت كويسة ونقلناها لغرفة عادية هي حاجة قرصتها وأحنا عملنا االلازم وهتفوق الصبح ألف سلامة
غيث الله يسلم
حياة مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
ميل براسه بنعم سارت حياة ودخلت غرفتها ...
دخل غيث بعد فترة رفع يده ومدها لحياة بشال
خدي دا حطيه على كتفك الجو برد
أخذته منه بأبتسامة شكرا
خليكي هنا معاها في الأوضة وأنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
ماشي
خرج غيث وأخذت حياة وضع النوم على الأريكة ووضعت الشال عليها ونامت.
في التخيم خرجت دكتوره هبة من الخيمة بتاعتها بعد ما أتأكدت أن الكل نام وقربت على خيمة غيث دخلت لم تجده ولم تجد أغراضه خرجت بعصبية قربت على خيمة غزل دخلت لم تجدهم ض ربت قدمها في الأرض پغضب وخرجت.
في الصباح طرق الباب فاقت حياة وأتعدلت وهي تمسح أعينها بنوم دخل غيث مع الطبيب
الطبيب بأبتسامة صباح الخير
صباح النور
النوم تعبك على الكنبة
ضم غيث حاجبه بتعجب من قول الطبيب
حياة بخجل وقامت وقفت
لا مفيش تعب ولا حاجة
الطبيب بأحراج على غزل وفحصها
هي هتفوق أمتي
رفع نظره إليها نظر إلى أعينها الزرقاء
دلوقتي هتفوق دلوقتي يا .. أسمك أي
نظرت إلى غيث بتوتر من حديث الطبيب ورجعت نظرت إليه
أسمي حياة
وأنا علي عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة يعني مفاقتش
أنتبه علي على حديثه أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
الطبيب خرج فتحت
متابعة القراءة