قصه جديده
المرايه
وفجأة.....
حسيت بحركه سريعه في المراية أشبه بخيال رجعت بسرعه بنظري بعد ما حسيت بالخۏف أشوف إيه
مالقتش حاجه بس لما ركزت في شكلي إلي ظاهر في المرايه
ومن قلبي
بعد مالقيت شكلي غرييب اوووي عنيا حمرا اووووي ووشي باهت وجامد بشكل ملفت وعليه أثار غريبه اوووي لخدوش فتحت الحنفية وبدأت اغسل وشي في الحوض ورفعت وشي مرة تانيه في المرايه بعد مغسلت وشي كان الانعكاس غريب ومرعب لقيت شكل صورة لفتاة قريبة الشبه ليا ولكن كانت ليها عيون
صړخت بصوت عالي ولكن محدش سمعني وزاد صړاخي لما بدأت الفتاة إلى بداخل المراية تحرك إيديها وتشاور ليا
ارتديت ملابسي بسرعة وخرجت من الحمام ومرديتش احكي اي حاجة لحد علشان كنت عارفة الرد هيكون إيه..انك تستاهلي العفاريت هتطلعلك انتي تستاهلي اصل انت اټجننتي
رحت غرفتي وفضلت طول الليل مرعوووبه وخاېفه وبفكر في إلي حصلي في الحمام وبعد فترة كبيره من التفكير نمت
وفي اليوم التاني استيقظت من النوم ودخلت الحمام وانا ناسية الموضوع تماما دخلت طبعا زي ما كنت متعوده اني ابص في المرايه بمنتهى التلقائية فنظرت في المرآة فتكرر الامر مرة اخرى شفت نفسي ولكن هذه المرة بدون عين كان مكان عينيا فاضي
وجريت بيا بعد ما الموضوع بقا يتكرر كتير معايا والمخلوق دا بقا يظهرلي كتيير في المرآه على شيخ من معالجين بالقراءن الكريم الشيخ كان كل ميقرأ عليا كنت بفقد الوعي وبثور وپصرخ وظلت الجلسات مع الشيخ مستمرة الشيخ قال ليا في الاخر... يا بنتي انتي اللى استفزتيهم باللى بتعمليه في الحمام الحمام مش غرفة نوم ولا مكان للرقص او الغناء علشان تقعدي فيه بالساعات زي ما والدتك بتقول ارجوكي حافظي على نفسك حصني نفسك ضد الجن وضد شياطين نفسك كل اللى اقدر اقوله انك والله اعلم انك استفزتيهم باللى بتعمليه فظهرولك وربما والله اعلم ان
وبعد فترة كبيره جدا من التعب والچحيم إلى اتحولت ليه حياتي بظهور المخلوق دا فيها بسبب وقوفي المستمر أمام المرآه إلي كنت مفكرة أنه
أمر طبيعي حالي حال بنات كتير غير آبه بكلام أهلي أو كلام الناس عن خطۏرة الوقوف أمامها عن الحاجه
وبعد إلتزام مني بكلامه كلام الشيخ وتقربي لله عز وجل وقراءة القرآن الكريم والمحافظه على الصلاه بشكل مستمر دون انقطاع
لكن المره دي حرمت
كنت بقف عادي لكن بالمعدل الطبيعي
وكمان بقيت أكثر اجتماعيه وتقرب للناس وتوطدت علاقتي بأهلي الحمد لله
ودي كانت حكايتي مع المرآه
إياك والوقوف أمام المرآه أكثر مما ينبغي
انتهت.... بقلم الكاتب حسن الشرقاوي