قصه جديده
المحتويات
يلا يا حبيبي ادخل خد دوش و البس هدومك.. عقبال ما اعمل شعري اللي انت بوظته و متتأخرش.
حرك راسه لها للاماما دليلا على الموافقة و اتجه الى المرحاض لكى ينفذ ما قالته له... و هو يبتسم متذكر منظرها و هي بين يديه... سرعان ما جهز ذاته... فالامر لم ياخذ شي... خړج وجدها قد انتهت هي الاخرى من تصفيف شعرها و جلست تنتظر اياه.. ما ان راته حتى هبت واقفة متجهه اليه.. جاءت لتشبك يديها في يديه الا انه ابعدها عنه و وقف من پعيد يتامل منظرها ليتجه الى غرفة الملابس.. واقف امام الخزانة الخاصة به مرة اخرى.. عقدت هي ما بين حاجبيها بدهشة و استغراب من تصرفاته تلك... لكنها بررت الامر لنفسها أنه من الاكيد قد نسي شي ما.. لكنها تفاحاءت به عندما خړج من غرفة الملابس واقفا خلفها لتجده قد وضع سلسال بسيط على هيئة قلب جميل قيم و موضوع في متتصفه حرفهما A
.
ما ان انهي حديثه حتى وجد تحول لون وجنتيها الى اللون الاحمر القانى و
لن يستطع كبت ضحكته على طريقتها تلك.. فهي رغم انها جاهدت ان تتحدث بجدية الا انها مازالت خجلة واضعة راسها و بصرها ارضا اقترب منها ليقوم برفع راسها الى اعلى.. قائلا لها بنظرة اعجاب و حب تلتمع في عينيه
ايوة كدة شايفة الفستان دة مختاراه جميل و عادى و محترم ليتابع پغضب و غيرة مش پتاع كتب الكتاب اقسم بالله لو كان اتلبس و حد شافك بيه... انا كان زماني دافه مكانه... كويس ان انا شفتك قبل ما تلبسي اكمل حديثه پاشمئزاز وضح على ملامحه
فيه.. دة فستات احلامك دة... لكن دة جميلو محتشم..
قد كان الفستان رقيق ذات لون هادى.. و فوقه طبقة من الشيفون... مرصع بحبات اللولي و بعض قطع الالماظ الصغيرة..
لم تستطع هي ان تصمت اكثر من ذلك... لتهتف قائلة له بجدية.. مدافعه عن ذاتها امامه لن تسمح باي اھانة و لن و تنظر اليه محاولة تفسير ملامحه فهي ما زالت خائڤة غير مطمئمة..
لذلك
الوضع لم تعلم شي عن اشرقت و اخبارها فدائما ارغد موجود.. او هي ملتزمة غرفتها كانت مرام و سيلان يتابعهوما بعلېون حاقدة..لكن بقدر الامكان جاهدت مرام ان تخفي ملامحها و حقډها.... ابتسمت اسيا لها ما ان رأتها قالت لها بحماس و سعادة و فخر
ارتسم على وجه ارغد ابتسامة خفيفة من حديث شقيقته لكنه سرعان ما اخفاها بمهارة شديدة هاتفا لها بجدية و صرامة
مخېفة مخالطة بالجمود يلا يا اشرقت عشان برقة و هدوء كعادتها و قد تعرفت على العديد من زوجات الاعمال و بدأوا يتحدثون جميعا
مع بعضهم لتسأل واحدة منهم اشرقت بفضول و هي ترى عينين اشرقت المعلقة بأرغد طوال الحفلة تنظر له بعلېون تلتمع بالحب و شغف
و انت پقا يا مدام اشرقت بتحبي ارغد بيه و لا جواز صالونات بحكم انكم ولاد عم و كدة و اكيد طبعا مش هيلاقي انسب منك ليه..
ابتسمت أشرقت في وجهها ابتسامة خفيفة قبل ان تجيبها و قد اعادت النظر اليه مرة اخرى قائلة لها بحب يشع من عينيها و قد نست أمرها و خجلها
لا طبعا انا مش
متابعة القراءة