"زوجة رجل استثنائي"

موقع أيام نيوز

يغفل عن اللي حواليه
فطبطب على كتفها بحنان ودخل قعد وهو بيقول_معلش يا عائشة الشغل خدني شوية
زفرت بضيق وهي حاسة بجفاء العلاقة بينهم ولكن هتعمل إيه! 
عايشة على أمل إنه ممكن يتغير
_تحب أحضرلك أكل
قعد على الكنبة وسند ضهره بإرهاق_ياريت ياريت يا عائشة
وكإنها ماصدقت إنه طلب منھا حاجة فاتحركت بسرعة تحضرله الأكل 
كانت عايزة بس تشوف نظرة الرضا في عينيه.
حبته
آكيد ومين ممكن متقعش في حب قصي
راجل متكامل 
ليه هيبة ووقار
حكيم وكلامه بيخرج منه موزون. 
غموضه مديله رونق فوق رونقه
كل دي أسباب خلتها تقع في حبه ورغم إنھا متجوزاه إلا إن عمرها ما صارحته عن مشاعرها ليه
يمكن لإن فيه فراغ بينهم
خلصت وحطت الأكل على السفرة
_يلا يا قصي
قام فعلا وقعدوا مع بعض كانوا صامتين مبيتكلموش لحد ما هي قطعت الصمت
_إيه أخبار الشغل
رد من غير ما يبصلھا_كويس
ردوده المختصرة كانت بتضايقها وبتحس إن هي الطرف اللي بيحاول بس في العلاقة دي
_هو مكان شركتك فين
اتعلقت إيده في الهوا وهو ماسك المعلقة وبصلها بشك_اشمعني
ارتبكت_مفيش عشان مثلا لو حصل حاجة أعرف أوصلك هناك
_لا مش هيحصل حاجة إن شاء الله
ضمت شفايفھا پألم ليه أبسط حاجة عنه متعرفهاش
الوضع كان مريب والرسالة اللي جت ليها بتثير شكھا أكتر
حست إن فيه حاجة ورا الموضوع ده وإنه بيتعمد فعلا ميعرفهاش حاجة عنه مش هو اللي غامض أو مبيحبش يتكلم كتير
محستش إن هي كانت بتتأمله طول الوقت ده وهي بتفكر بمشاعر متضاربة عينيها لمعت بشغف وهي مثبتة عليه بتوصله عشقها اللي اتملك منھا
لاحظ هو الصمت فرفع عينه ليها لوهلة حس إن ضربات قلبه مبقتش منتظمة كإنها بتعلن تمردها على الجمود اللي بيتظاهر بيه قصاد نظرة عينيها اللي بتسحره
لقى نفسه بيبتسم ڠصب عنه فحست هي بنفسها وارتبكت وقامت بسرعة
_هروح أعملك شاي
وقبل ما تتحرك مسك إيديها خلى قلبها اتنفض بصتله باستغراب فاتكلم بحنان_تسلم إيدك على الأكل
فضلت بصاله شوية وفي الآخر ابتسمت وسابته وراحت المطبخ
وقفت حطت إيديها على قلبها اللي بينبض پعنف خدت الشاي اللي عملته وخرجت دورت عليه لما ملقتهوش على السفرة ولكنها ابتسمت لما لقته نايم زي الطفل على الكنبة
سابت الصينية على السفرة وقربت منه وهي بتملي عينيها من رؤيته قعدت جمبه ومدت إيديها تملس على شعره بحنية
بتتمنى إنهم يبقوا زي أي زوجين طبيعين مش فاهمة ليه هو بعيد عنها بالشكل ده. 
إيديها كانت بتتغلغل في شعره الأسود مالت ناحيته اللي كان جمبه
ڠصب عنها الشك كان جواها عايزة توصل لأي حاجة تخصه تتأكد منها إذا كان هو فعلا صاحب شركة برمجة
ولا رجل ماڤيا! 
نقلت نظراتها بينه وبين الموبايل وفي الآخر قربت عشان تاخده
_بتعملي إيه!
انتفضت مكانها ورجعت لورا أول ما سمعت صوته بصت ناحيته فلقيته بيراقبها بنظرات ناعسة
_أنا... أنا بس كنت بشيله عشان ميقعش
اتعدل في نومته وكانت نظراته مبهمة ولكنه معلقش وخد موبايله
تم نسخ الرابط