زينه
المحتويات
الشرشوبة وقالت لسه ماسحة وإنت هتبهدل الدنيا قول إنت عايز إيه من عندك
سند علي باب المطبخ وقال ببرود القهوة
هزت راسها وقالت حاضر هنيلها دلوقتي حاضر
قال وهو مديها ضهره وماشي علي المكتب بتاعي
قالت بصوت عالي عيسي إستني
وقف عيسي وقال بتصحيح عيسي بيه إنتي سامعة
بصتله بغيظ فين مكتبك
قال وهو ماشي الأوضة اللي تحت السلم
عملتله القهوة وراحت علي أوضة المكتب خبطت وأذن لها بالدخول ودخلت
عيسي پحقد أه وأنا هنتقم منو فيكي علشان يبقا الأستاذ أبوكي مرتاح في تربته
زينة بعصبية أنا ذنبي إيه وبعدين إنت إنسان كداب أبويا مش قاټل أبويا عمره ما يعمل كدة أبدا وأنا بكرهك بجد بكرهك يا عيسي
زينة بعياط وأنا مش هسمح لدا وهمشي وروح إنتقم من الوهم الكداب دا من حد تاني مش مني يا إبن عمي
كانت رايحة علي الدولاب علشان تاخد هدومها بس هو مسك إيديها ورماها علي السرير وقال مفيش مرواح في حتة إنتي جيتي برجليكي يبقا مش هتمشي ولو فكرتي هكسرلك رجليكي دي
زينة قامت بعصبية هو إيه جو ذئاب الجبل دا إنت متقدرش تحكم عليا بكلمة! إنت فاهم
عيسي بإبتسامة باردة لأ أقدر
بصت قدامها بشرود وبعدها قعدت علي الأرض وخبت وشها وبدأت ټعيط بصوت عالي
قعد علي الكرسي ببرود وحط رجل علي رجل وقال لو خلصتي سيناريو العياط دا قومي
رفعت وشها وقالت بكره أنا بكرهك وإنت إنسان ساډي
ضحك بصوت عالي وقال تحبي أقوم أوريكي الساډي دا ممكن يعمل إيه
خاڤت منو بس قامت وقفت وشدت إيده وطلعتو برا الأوضة وقفلت الباب
عيسي من برا الأوضة هتروحي مني فين ! دا إحنا في بيت واحد
بص علي الباب بقرف ونزل زينة كانت قاعدة ورا الباب وبتعيط وهي بتفتكر ذكرياتها مع أبوها وقد إيه كانت ذكريات حلوه وكان بيعاملها حلو حتي بعد مۏت والدتها لما راحت عاشت معاه بس كانت دايما تحسه متردد وعاوز يقولها حاجة! رفعت وشها وقالت بعد ما إفتكرت حاجة السي دي
في نفس الوقت الباب خبط شالت الصندوق في دولابها من تاني وفتحت لقت مرات عمها وسعت ليها ودخلت مرات عمها وحطت صينيه علي الترابيزة وقالت متزعليش من عيسي حقك عليا أنا بس هو كدة من يوم مۏت أبوه حقك عليا
زينة بشرود مرات عمي معاكي لاب
مرات
متابعة القراءة