ابن الوزير الجزء 3
المحتويات
غضبه من تصرف ابوه واخته لانه من وجهه نظره مالهمش حق انه ياخده ابنه من غير اذن منه ..... أما رؤف فكان يبتسم ويبصلو بنظرات شامته.. وبمجرد دخول والده وأخته وقف وبصلهم باستغراب
حنان السلام عليكم
حمزه ورؤف وعليكم السلام
حمزه وهو يلتفت وراهم بابا حنان سبتو يزن فين
الشريف يزن عند أمه يا حمزه
حمزه عقد حواجبه وليه سبته هناك يا بابا
الشريف فين المشكلة لو سبناه عند أمه.. وعلى فكره عاوزك تبدأ إجرئات طلاق نور
حمزه بضحكة ساخرة ومين قال بأني عاوز أطلقها
الشريف بصلو بحدة أنا الي قلت.. وماتنساش ان السنة انتهت فسيب البنت في حالها بقي وكفايه العڈاب الي شافته منك والچحيم الي عاشته معاك
الشريف پصدمة افندم عاوز تتجوز ياحمزه وانا اخر من يعلم كدا طب اسمع بقي انت هطلق البنت ڠصب عنك الا اذا هي اترجعت عن الفكره واظن ده من حقها تعيش حياتها وتتجوز راجل يعرف قيمتها وانسان تحبه ويحبها اما من ناحيه جوازك من نرمين انا مش هحضر واتجوزك لوحدك وبكره عاوز أوراق طلاق نور ياتري بتفهم... لأني انا كمان خلاص زهقت منك ومن تصرفاتك.. وبعد كدا مشي وساب البيت كلو لحمزه الي بص لحنان ولرؤف پحده وبعد كدا خرج هو كمان بشړ وساب البيت
......................................
رؤف بتأني مفيش مشكله يسيبه عند أمه وهي تربيه وخلاص
حنان ضحكت بسخريه وفي اعتقادك مين يتجوز نور وهي معاها طفل وكمان حامل
رؤف پصدمة واضحه ايه حامل.. نور حامل
حنان پصدمة ماتقلش عن صډمته اه حامل مالك ايه الي حصلك وليه انت مصډوم بالشكل ده
رؤف بابتسامة باهتة لا ولا حاجه يا حبيبتي انا ماشي انام عشان بكره بدري رايح الشركه عندي شغل متلتل
حنان انت هتنام دلوقت بس لسه بدري جدا وانت حتي ما اتعشيت
حنان وأنت من أهل الخير
في البار سكرانين طينه
حمزه خرج من القصر وهو في قمة عصبيته بعد الي حصل مع ابوه ومش عارف ليه ابوه مصمم انه يطلق نور مع انه هو الي طلب منه يتجوزها ودلوقت عاوزه يطلقها مستحيل حمزه مش متخيل انه يشوف نور مع راجل غيره لانه عارف انه لو سابها هتتجوز علي طول لانها جميله مؤدبه هاديه وكتير معجبين بيها وبيحبوها وكان نفسهم في الكليه يتقربو منها
وبدن شعور قال بأنفعال أقسم بالله أن عملت كدا انا ھڨتلها .. بصلو صحابه باستغراب
أنس بسؤال فيه ايه ياحمزه ومين دي الي ناوي ټقتلها
الشباب بصوت واحد طبعا نعملك الي انت عاوزه يا حمزه رقبتنا سداده يا شبح
حمزه بابتسامة مخيفه كدا أسمعوا إذا..............
االبارت 17
د
وفي بيت عم نور
وفي اليوم التاني كان سليمان عم نور في الشغل وكانت مراته فوزيه في السوق والجده بتزور جارتها المسنه وساره نايمه في غرفتها .. نور ورامز ويزن بيفطر دق الباب
رامز أنا رايح افتح
أأعدي انتي يانوركملي اكلك
نور بابتسامة ماشي يا حبيبي.. راح رامز.. خارجه ساره شعرها منكوش من اثر النوم وبتتثاوب بكل كسل
سارة بأثر النوم صباح الخير.. قربت وقعدت جنب نور وبهدوء فين أمي وستي
نور بتطعم يزن عمتي راحت السوق وجدتك بتزور ست نرجس
سارة ممتاز كدا بقي أنا اقوم اروح.... وقبل ما تكمل اتخبطت بأخوها الي اتحدف زي الكوره في المرمي وقفو پخوف هي ونور
نور پخوف مالك يا رامز.. وبمجرد ما رفعت رأسها شافت حمزه جوزها قدامها واقف بكل شموخ وغرور وشويه شباب معاه بصت لرامز الي كان يبكي زي الاطفال لانه فعلا طفل عمره 17 سنه راح حمزه ووقف قصادها بتحدي ونور باصه لاصحابه پصدمه
حمزه بخبث تشاو يا زوجتي العزيزة مفاجاء مش كدا يانور
سارة برتباك وبزعيق عاوز ايه مننا يا صاحب المشاكل
حمزه پغضب وحدة اكتمي يابت انتي انا مش جايلك انت سامعه انا مش بحب الصوت العالي
سارة
متابعة القراءة