ادهم
المحتويات
الفاتن الذي جعله ينسى للحظة ما كان يعاني منه ثم رفع جسده عنها كي تستطيع النهوض لكنه أمسك بيديها مرة أخرى مشيرا إلى ملابسها وقال استني هنا.. هتفتحي الباب بالشكل دا
نظرت الي بيجامته التي ترتديها ثم تطلعت اليه بغباء.
قلب عيونه بملل فهي لا تستوعب كأنها طفلة حقا ثم تمتم روحي غيري هدومك في الحمام وانا هفتح الباب
روان بطاعه حاضر
نهض من السرير وارتدي ملابسه وذهب ليفتح الباب فرأى أمه وزوجة خاله يقفان في الملل.
ظهرت ابتسامة جذابة على وجهه قائلا بهدوء صباح الخير
حياة بمحبة صباح العسل يا حبيبي صبحية مباركة يا عريس
قالت حنان بعد أن ارتاحت قليلا حالما رأت ابتسامته الواسعة صباح الفل وصباحية مباركة يا ابني.. اومال فين روان
زين بأدب الله يبارك في عمرك يا غالية.. اتفضلوا الاول هي في الحمام
دخلوا حياة وحنان الغرفة وهم يحملون
الإفطار معهم.
روان فتحت باب الحمام وكانت ترتدي فستان أصفر طويل أظهر خصرها النحيف وجسمها الرشيق وشعرها المتدفق على كتفها.
جعلت قلب ذلك الواقف ينبض بشدة من تحثه على إنقاذها من هذا الموقف المحرج.
جاء زين بجانبها ثم وضع يديه على كتفها وجذبها إلى صدره قائلا بإبتسامة اطمني يا مرات خالي.. احنا الحمدلله تمام
تفاجأت روان من تصرفه وكلماته لكنها صمتت بإستحياء.
تقدمت منها والدتها تعانقها مرة أخرى قبل أن تهتف بإبتسامة سعيدة احنا هننزل ونسيبكم تفطرو براحتكم ولو احتاجتم حاجة احنا تحت.
قالت حياة بضحكة مرحة هيحتاجو ايه يا خيتي.. اتهنو يا ولاد
ثم غادرت هي وحنان الغرفة وهما في قمة السعادة والراحة.
نظرت روان إلى زين التي ما زال يضع يديه على كتفها.
روان بتعجب انت ايه اللي قولته دا..!
ردت علي سؤاله بسؤال هما كدا فهمو ايه بالظبط..
انزل زين يديه عن كتفها وتوجه يجلس علي طرف الفراش قائلا ببرود فهمو اني دخلت عليكي يا روان
فتحت روان فمها بدهشة وحدقت فيه پصدمة وخجل.
استطرد زين حديثه بنبرة هادئة اسمعي يا روان احنا اتجوزنا امبارح بس.. وعلاقتنا ببعض قبل كدا ماكنتش قوية.. ماتكلمناش قبل كدا مع بعض تقريبا صح
هزت رأسها في موافقة بصمت تنتظره يكمل حديثه
اردف زين حديثه قائلا يعني اللي تعرفيه عني قليل اوي وانا كمان معرفش عنك حاجة غير انك بنت خالي وشوية معلومات عادية.. ايوه احنا ساكنين في نفس البيت بس عمرنا ما اتكلمنا.. بس اهم حاجة عاوزك تعرفيها عني اني مبحبش حد يعرف حاجة عن حياتي الشخصية واي حاجة تحصل بينا مش عايزك تقوليها لحد فهمتني.. المهم قدامهم تحت هنتعامل مع بعض عادي زي اي عرسان جداد
ماذا يعني بحديثه هذا هل سيبقي زواجهما على الورق فقط
وأتت إجابته على سؤالها الصامت ليقطع الشك اليقين قائلا بجمود انتي دلوقتي مراتي ومسؤوله مني اي حاجة تحتاجيها تقوليلي انا مش لحد تاني.. لكن جوازنا هيكون علي الورق لحد ما تخلصي كليتك وتتخرجي.. بعدها ممكن نطلق بأي حجة.
فرك زين رقبته من الخلف ببعض التوتر واخذ نفسا طويلا قبل يستكمل حديثه واسف علي اللي حصل من شوية ماكنش ينفع اعمل كدا
حدقت روان فيه بعيون واسعة من الصدمة هل هذا حلم أم تخيل
هل يتأسف فقط لأنه اقترب منها قليلا كما لو كان هذا اثما وقد ندم على فعله
نهاية الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر بداية الچحيم x محبتها
عند زين وروان
يجلس على السرير ببرود شديد وهي تقف أمامه ترتجف يديها ومن الواضح أن آثار الصدمة التي تلقتها للتو من الشخص الوحيد الذي يمتلك قلبها وروحها تنعكس بشدة على تعبيرات وجهها.
و بالأخير طعنها بخنجر كلماته السامة دون رحمة.
حاولت أن تتنفس الهواء بهدوء لتتمكن من الرد على كلماته.
روان بتماسك مزيف وهي تتسائل بحيرة كان ايه لازمة جوازنا من الاول يا زين.. ليه طلبتني للجواز وانت مش عايز تكمل!!
كان ينظر اليها في تردد يسأل نفسه هل يصارحها ام لا
قال زين وهو يشير اليها برأسه نحو الفراش تعالي اقعدي جنبي
لكنها لم ترغب في الاقتراب منه بهذه اللحظة فوقفت مكانها دون أن تتحرك.
قرأ هو رفضها الصامت في عينيها ليتنهد قائلا بهدوء ماشي هقولك السبب يا روان عشان انتي من حقك تعرفي..
تنهد مرة اخري وهو يغمض عينيه قائلا بتوضيح كنت بحب وحدة زميلتي في الكلية من سنه تانيه واحنا مع بعض.. كانت بينا قصه حب الكلية كلها تعرف بيها.. ماكنتش بقدر امسك ايديها من خۏفي علي سمعتها وعشان عاوز احافظ عليها.. وكنت مقرر بعد ما نتخرج هتقدملها رسمي ونتجوز ونبدأ حياتنا مع بعض بالقاهرة.. بس في اخر
متابعة القراءة