رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

 


قالت باندفاع..وانبي لا خدني معاك انا خاېفه عليك وانبي ...
شاهر نزلها لما قالت كده وهو مش مصدق الي قالتو بصلها وابتسم وغزال خدت بالها من الي قالتو واتكسفت جدا علشان منزر قاعد
منزر حط ايده تحت دقنه وبصلهم وقال بتريقه...يا حلاوتكم...اطلب لكم منجا..واعزف لكم بكمنجا ...وغير لهجتو وقال بزعيق...مايلا يا خويا وانت وهيه مش وقت تسبيل
شاهر بصلو بغيظ وقال لغزال ..طيب اركبي ربنا يستر
غزال ركبت بفرحه وطلعو كلهم على البيت الي نور كانت ساكنه فيه... شاهر قال ان فيه احتمال يلاقو حد يعرف عنها حاجه هناك
في القصر كان وليد جاب عيله شاهر ورجعو كلهم على القصر

راشد كان قلقان جدا وبيرن لشاهر ومش بيرد عليه قال.. برضو مش بيرد الولد ده لازم يمشي بدماغو وهيجنني
هناء قالت بقلق طب وبعدين احنا مش عارفين هما راحو فين ومنزر كمان مش موجوده
وفضلو كلهم قلقانين ومستنين حد منهم يتكلم
حور طلعت هيه ووليد على اوضتهم وكانت قاعده بقلق على منزر وعلى سهام
وليد قعد جمبها وقال...الجميل بيفكر في ايه
حور ابتسمت بحزن وقالت...مش فاهمه ليه الدنيا اتلخبطت مره واحده كده
وليد اتنهد وقال...معاكي حق ..الظاهر ان وشي كان حلو قوي عليكم
حور ضحكت وقالت ....لا طبعا مقصدش كده...اصلا دي اقدار ولازم نرضى بيها..بس قولي صحيح بمناسبه وشك الحلو.. كل اهلي قلولي انك قمر..وانا بجد بتمني لو اقدر اشوفك قولي بقى شكلك عامل ازاي بقى
وليد ضحك بخفه وقال ...شكلي حلو يعني في المقبول كده
حور قالت..لا بجد قولي بالتفصيل...يعني مثلا عنيك لونهم ايه
وليد قال..عيوني بني
حور ابتسمت وقالت..اممم.. وشعرك
وليد قال ..كمان بني
حور قالت طب ولون بشرتك ايه
وليد ضحك ووقال...عادي يعني ممكن حنطيه او افتح

من الحنطي بس انتي عايزه تعرفي شكلي ولاخايفه تكوني اتدبستي
حور ضحكت وقالت...لا ادبس ايه ....ده انت لو مش بتكدب تبقي قمور واحلى مني كمان
وليد ابتسم وقال..هو انا فعلا قمور ...بس مش احلى منك ابدا ..ولا اجي حاجه في جمالك
وليد قرب منها اكتر وقال.. ما احنا اتعرفنا و...واتعودنا...وانا مش قادر اتعرف اكتر من كده وهمس جمب ودنها وقال....حابب نكمل جوازنا بقى..قولتي ايه
بقلم..زهرة الربيع
عند شاهر نزل هو ومنزر وغزال وبقو يخبطو على باب بيت نور بس مفيش حد بيفتح ابدا
طلعت واحده من الجيران وقالت .. انتو عايزين مين
شاهر قال ...عايزين اصحاب الشقه دي نور عبد الخالق واهلها
الست قالت...مين دول الشقه دي اتأجرت لايام قليله من جماعه كمبارس ومشيو من يومين
شاهر اتنهد ومتفاجأش ابدا ومنزر قال بزهول كمبارس
الشخص المجهول قال...الو ورحمه الله يا شاهر باشا
شاهر قال باستغراب..مين معايا
الشخص المجهول قال..انا الي بتدور عليه بالظبط...سيب البيت الي عندك مش هيفيدك بحاجه لو عايز المفيد تعالى نتعرف
شاهر بقى يبص يمين وشمال يشوف لو فيه حد مراقبو بس ملقاش حد قال پغضب...انت فين...انا جاهز...قولي على المكان
المجهول في مكان مظلم غريب قرب من سهام الي كانت مربوطه على كرسي وبتبصلو بړعب وهيه كانت بتحاول تزقو ومش عارفه تتكلم لانو مغطي بقها وصور المقطع ده وبعتو لشاهر
منزر اول ما شاف المقطع كان هيتجنن من الڠضب وقبل ما ينطق بحرف المجهول اتصل وووووووو يتبع
الفصل الثامن عشر
قال لشاهر...قول للحلو الي جمبك..مراتو تحت ايدي والرجاله ھيموتو عليعا فنهدى ونبقى حلوين مع بعض احسنلو والا ...
منزر قال پخوف..الو...الوووو ...قفل ااحيواااااان
شاهر قال بزعيق..اهدى بقى خلينا نفهم...
غزال قالت...شاهر معاه حق يا منزر باسلوبك ده عمرنا ما هنعرف مكانها
شاهر لسه هيتصل بيه تاني جاتلو رساله مكتوب فيها عنوان مكان
شاهر قال...يلا بينا ...وبص لغزال وقال..الموضوع بقى خطړ علشان خاطري ارجعي
غزال قالت بحزم...مش هسيبك..رجلي على رجلك
شاهر اتنهد وقال..يلا بينا ...وطلعو سوا على المكان الي في الرساله
عند حور ضحكت على طلب وليد وقالت..نكمل جوازنا...دلوقتي...والله انت ما عندك ډم
وليد قال بغيظ...ياسلام على الرومانسيه...فيه واحده تقول لجوزها..معندكش ډم
بقلم...زهرة الربيع
وليد قرب منها وقال...انتي وافقي على المبدأ ومش شرط دلوقتي..نطمن على الكل ونشوف حياتنا...قولتي ايه
حور قالت بدلال... تؤ تؤ..ابدا...الممبدأ مش موجود اصلا ..مش انت قولت لما نتعرف خلاص..انا لسه متعرفتش عليك كويس
وليد ضحك وقرب اكتر وقال ..وانا جاهز اعرفك عليا..بس سيبيلي نفسك انتي
وليد اتنهد وقال..حقك يا ستي..وبراحتك خالص انا بس كان كل قصدي ناخد وندي بشكل ودي بس في النهايه الامر امرك يا جميل
حور ضحكت وقالت...طب بقولك ايه عايزه اسألك سؤال...هو انت مش بتفكر في غزال
وليد اتنهد وقال...لا بفكر .بفكر ايه الي حصل لهم بعد ما سافرت وغزل اټوفت ازاي وغزال اتجوزت ليه واحنا كنا مخطوبين...وقرب منها اكتر وقال بس السؤال الي نفسك تعرفي اجابتو...والي هو لسه فيه مشاعر في قلبي لغزال ولا لا..بقيت اقدر اجاوبك عليه..
حور كانت مستنياه يتكلم وهتجنن وينطق بس وليد كتم ضحكتو بالعافيه وبعد وقال...بس انا مش هجاوب دلوقتي لسه مش واثق فيكي
عند غزال وشاهر ومنزر كانو على الطريق وجات لمنزر رساله بالمكان بالظبط واتفاجأ انو نفس البيت الي حر فيه غزل فضل باصص للرساله پغضب
منزر قال باستغراب...مالك
 

 

تم نسخ الرابط