مروان
المحتويات
علي استقالتي و بالمناسبه فيه نصيحه ليك .. نور عمرها م حبتك و لا حتي هتحبك .. هي وافقت عليك عشان ملاكها الحارس مروان طلع متجوز . يعني وافقت عليك عشان تستخدمك ك وسيله لنسيان حبيبها .. بس تعرف انت تستاهل اصلا لان الي بتحبك ومستعده تعمل اي حاجه عشانك قدامك ومع ذلك انت اعمي مش بتشوف غير نور .. و اه ممكن بردو عملت كدا عشان تخلي حبيب القلب يغير عليها و يطلق مراته و يتجوزها .. اصل مبقتش مستبعده اي حاجه منها .. سلام بقا يا لعبه قصدي يا مدير
مازن اټصدم من كلامها لدرجه انه اخد وقت يستوعبه .. مني كانت صحبتها المقربه واكيد مش هتألف حكايه حبيبها.. فرحته بدأت تقل تدريجيا و كلام مني بيتكرر فدماغه ..
المړيض الي نور اهتمت بيه جامد من يومين اسمه ايه
اسمه مروان عامر
وقتها اتأكد من كلام مني وانها مش بتكدب .. هي فعلا كانت مهتمه بالشخص دا جامد
اخد من السكرتيره رقم اوضته و خبط عليها
ايوا اتفضل
اتعدل و قعد عالسرير اول لما شاف مازن
للاسف يا استاذ مروان احنا مضطرين ننقلك مستشفي تاني .. صحبي عنده مستشفي متخصصه فالمخ و الاعصاب اكتر من هنا وهناك هتتلقي علاج احسن ف انا هكتبلك قرار تحويل بس حبيت ابلغك الاول
شكرا بس انا حابب اكمل هنا
لا هو حضرتك مفهمتش كلامي .. انا مش باخد رأيك .. انا بقولك بس علي الي هيحصل
والله يعني افهم الي تفهمه مش مهم عندي المهم ان هيحصل الي قولتلك عليه و بالمناسبه هو ليه مفيش دبله ف ايدك مش بتحب الناس يعرفو انك متجوز !
متجوز ازاي يعني .. انا مش متجوز .. انا اعزب و لسا فاسخ خطوبتي من يومين
مازن افتكره بيكدب و مداش لكلامه اي اهميه
عموما ياريت تفضي الاوضه النهارده
وقفل الباب و خرج
مروان اتعصب وقام من السرير و كان بيدور علي نور ..
اتقابلو وهما ماشيين فطرقه المستشفي بين الاوض و مروان وقف فطريقها
انتي وافقتي عليه ليه وكمان اصلا واضح جدا انك مش بتحبيه ولا مهتمه بيه حتي هو مكنش يعرف هل صح بتحب مازن او لا بس كان حابب يستفزها عشان تقول الحقيقه
عديني بقول
بالمناسبه خطيبك المستقبلي طردني من المستشفي عشان بتاعته
المستشفي بتاعته وهو حر فيها
اشمعنا انا الي يطردني دا معناه انه غيران مني و اكيد مش هيغير الا لو كنتي بتحبيني
والله يعني انا مش فاضيه عشان اسيب كل شغلي و اروح اسأله انت طردت مروان ليه
نور .. متعمليش حاجه ټندمي عليها .. انتي عارفه اد ايه انا بحبك و مستعد اشرحلك دا خمسين مره و حتي اثبتلك دا بالمواقف بس بلاش تتسرعي و تتخطبيله
انت معزوم علي خطوبتي بعد بكرا
و ادتله الكارت ف ايده و مشيت
اما هو فكان مصډوم .. فتح الكارت بسرعه و بص جواه .. كانت فعلا دعوه خطوبتها
خلص اليوم و مازن وصل نور لبيتها وكان الوقت منتصف الليل
اما مروان فكان غارق فالحزن .. مش عارف ليه نور بترفضه رغم انه شايف حبها ليه فعيونها .. سأل ممرضه كانت بتجددله المحلول عن عنوان نور عشان مامته حابه تروحلها تشكرها و هي
متابعة القراءة