مطلوب فتاه حزينه
المحتويات
شمس سوداء تغطى عيونه
كان يجلس وكأنه هارب من عيون الناس ولا يريد أن يلمحه احد جسده يميل للطول والنحافه خمرى البشره لحيته كثه جميله وشعر رأسه خفيف راح الشيب يسرح خلاله والصلع بداء ينتشر فى رأسه
مشيت بخجل حتى توقفت أمامه لم يرفع عينه نحوى ظل بصره مثبت على هاتفه
قلت مرحبا انت مونت كارلو
رفع نحوى وجه خجل وأطلق ابتسامه فاتره وقال بنبره خجوله مرحبا
تعرفى قبل رؤيتك كان لدى سبب واحد لمساعدتك الان لدى سببين
قلت بتوتر ماذا تعنى
صمت لحظه ونظر تجاه الازهار المتمرغه فى أشعة الشمس
فى البدايه دفعنى فضولى لسماع قصتك ولاحظت جديتك وانا احب حل الالغاز الغامضه هذا ما دفعنى لقبول مساعدتك وصمت
انتظرت ان يكمل حديثه لكنه بدا واضح انه اكتفى بهذا الحد
قال بنبره صارمه حتى اعرف كيف لانسان وغدى ان يخون هذا الجمال الخالص
تورد وجهى من الخجل كانت أجمل كلمات غزل سمعتها فى حياتى
اشغل لفافة تبغ ووضعها فى فمه ونظر لبعيد بظهر منحنى لم احضر هنا لمغازلتك ولا حتى اثارت اعجابك وخلق قصه تافهه تنتهى بالفشل لا يهمنى زوجك ان كان خائڼ من عدمه وانا غير مهتم بجمالك الخلاب الذى يجعل الحجر ينطق.
فكرت فى كلامك لمدة أسبوع واجد ان الحق معك من الممكن أن تكون جاره او صديقه هى التى كانت حاضره مع اختك فى الشقه ثم رفع وجهه المختفى تحت النظاره
احساسى يخبرنى ان اختك خائڼه وانها كانت على علاقه بخطيبك
قلت مصححه تقصد زوجى
اقصد خطيبك الخيانه بدأت من زمن بعيد ما وصل لك آخر فصولها وربما لقاء وداعى بعد تأنيب طويل من الضمير
انت عايز تقول ان عاصم كان بيخونى من ايام الخطوبه
الأخير لكن من حق الإنسان أن يعرف كم من الوقت ظل مخدوع اعرف ان هذا لا يسهل الأمور لكنه امر جيد بالنسبه لى
قلت نعم أخرجت هاتفى وناولته ليرى الصوره ظل يحدق فى الصوره أكثر من ثلاثة دقائق والأن صورة اختك
قلت لا أعرف اظن لدى صوره قديمه فتشت داخل هاتفى حتى وجدت صوره لنيره قبل زواجها وضع الصوره امام النظاره وراح يقلبها يكبرها
متابعة القراءة