ملاك
المحتويات
وبعدهل تعمل نفسها نايمة حتي لما كانت ترجع من محاضراتها كانت تلاقي مارد قاعد مع لورا
وفي يوم صحيت بالليل ما لقيتش مارد
قررت أنها تخرج تدور عليه عشان تقفشه
لورا بتحدي .... جئت لانتقم من جميلة فهي قټلت اخي بالماضي
مارد ضحك وقال لها ... يبدو أن الكينج أصبح ضعيفا لذا ارسل ابنته لټنتقم
لورا ... اسمع مارد لا تحشر أنفك في شؤون الآخرين نحن لا نريد أن نأذيك بل نريد أن تسلمنا جميلة ولكي يكون لديك علم والدتك فريدة هي من أخبر ابي بأن جميلة مازالت علي قيد الحياة لذا ارجو أن تنضم لحزب والدتك وتدعني اتصرف مع تلك العاهرة بطريق قاطع كلامها كف جامد علي وشها
لورا رفعت وشها وبثقت ډم من بقها وقالت ... هل تتحداني من اجل عشيقة ابيك تلك السيدة كانت ...
مارد صبره نفد ومسك لورا من شعرها وقال .. إذا تفوهتي بكلمة أخري سأنسي انك فتاة وكلامي ليس معك سأتحدث الي ابيكي
خلص كلامه و قفل عليها باب المخزن وخرج
كده بس أنا بقي مش كل مرة هبررلك أنا بعمل ايه انتي لو بتثقي فيا ماكنتيش هتقولي كده
انجل اتعدلت هي كمان وقالت له ... اثق فيه ازاي وانا عارفاك كويس وعارفة تاريخك العامر مارد باشا كل يوم مع بنت شكل ويرجع وش الصبح من الكباريهات
مارد ضغط علي أسنانه واتكلم پغضب وقال ... انتي عارفة كويس انك من يوم ما ډخلتي حياتي وانا بعدت عن الحاجات دي تخيلي بقي وانتي طفلة عندك عشر سنين وحرمتيني اعمل كده فمابالك وانتي دلوقتي مراتي وبتديني كل حاجة أنا عاوزها هاخونك ازاي بقي مش عارف المشكلة يا انجل انك منعدكيش ثقة فيا ودا اللي مضايقني
نامت تاني ولفت وشها الناحية التانية
مارد صحي الصبح بدري أو بمعني اصح ما نامش لانه طول الليل بيفكر هيعمل ايه مع
الكينج وبعدها قرر يبعتله مسج
فتح الواتس وبعتله ريكورد
ليك عندي حاجة غالية اوي عليك هاردهالك بشرط تنسي اڼتقامك من جميلة ابنك ما كانش ملاك هو حاول يعتدي علي جميلة وهي كانت بتدافع عن شرفها لورا خايبة اوي علي فكرة مش عارفة هي بتلعب مع مينهي هتفضل مشرفاني لحد ما اسمع ردك
جي معاد الفطار
انجل كانت لابسة ونزلت عشان تفطر بصت لمارد قام هو لف وشه الناحية التانية وماحدش منهم كلم التاني
جميلة كانت بتبص لهم فحست أنهم مټخانقين انجل خلصت اكل وخرجت مارد خرج
وراها
... استني هوصلك
انجل ... شكرا مش عايزة
بعصبية .... مش بمزاجك هو قولت هوصلك
وفجأة وهو بيكلهما فونه يرن شاف الاسم وبص لانجل وقالها استني هنا ما تمشيش
مارد .... موافق
رجع تاني لانجل وركبوا العربية وانطلقوا
مارد وهو بيسوق قال انجل أنا مسافر يومين أنا ولورا نتمم صفقة
انجل بغيرة وحدة كانت بتهز رجلها من الغيظ و قالت ... انا هاجي معاك عايزة اروح اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا
مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها ... مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك
ابتسم برضا وقالها ... انتي لو عرفتي أنا بشوفك ازاي هتعرفي اني مش ممكن ابص لاي ست تانية
انجل ... توعدني انك ترجعلي بسرعة
مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري
انجل قلبها اتقبض لما قال كده وقلقت بس رسمت ابتسامة وقالت له ... ربنا يحفظك ليا يا كل عيلتي
بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام
مارد وصل وحكي لاسلام كل حاجة عن لورا والكينج
اسلام .. طب وانت هتعمل ايه
مارد .. هاخد لورا واسافر
اسلام ... يبقي انا معاك
مارد ... لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا
اسلام ... مارد أنا مش مطمن مش يمكن دا فخ عامله الكينج عشان يوقعك
مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي
انا هاسافر انهاردة ولو حصلي ...قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت
مارد ابتسم وقاله ... امتي هتكبر وعينيك تبطل تدمع عشاني
اسلام بمشاكسة ... العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه
مارد .. يعني ماروحتش أوضته وفلضت
متابعة القراءة