جاهله
المحتويات
جامده حبك انا .
ظلوا يخططوا سويا لما سيفعلونه ....
.
البارت السابع
في مصر .
وصل عدي ووالدته الي منزل محمد .
نظر عدي إلي والدته ثم تحدث وقال ده العنوان اللي مليته ليك يا عم طه .
نظر له طه السائق وقال ايوه يابني ده العنوان بالظبط وده البيت المفروض يكون في العنوان .
نظر عدي إلي والدته وقال ده البيت يا ماما والا ايه .
نظر عدي إلي السائق وقال شكر يا عم طه هننزل احنا نشوف حد موجود والا لا وانت استنانا هنا .
هز طه رأسه وقال اللي تؤمر بيه يا بيه .
نزل عدي ووالدته من السياره وذهبوا باتجاه المنزل الذي كان
عباره عن دورين ولكن لونه اختلف عن السابق ذهبوا باتجاه باب المنزل الكبير ولكن وجدوه مقفل من الخارج بقفل .
نظرت له بحزن وقالت تعال نسال حد من جيرانهم والا اقولك تعال نسال في السوبر ماركت اللي هنا .
تحدث عدي وقال وده هيكون عارف منين يا ماما .
تحدثت ببصيص امل صغير وقالت المصريين بيبقوا عارفين كل حاجه عن بعض يعني الجار قبل ما يمشي في حته بيكون قايل لجاره تعال نسال بقي يا عدي .
قالت بأمل يااااااارب .
ذهب عدي ووالدته باتجاه السوبر ماركت الذي كان بجوار المنزل .
دخل عدي ووالدته السوبر ماركت ووجدوا به شاب ثلاثيني .
رمي السلام عدي وقال السلام عليكم كنا عايزين نسأل علي عم محمد صاحب البيت الأبيض اللي جمبك هو راح فين .
نظر الشاب لهم وقال قصدك عم محمد الله يرحمه ده ټوفي بقاله اكتر من الخمس سنين اهو .
نظر لها الشاب بحزن وقال ولله عم محمد مۏتة قطعت فينا كلنا ويعيني ماات هو ومراته وسابوا بنتهم في الدنيا لوحدها الله يكون في عونها..
نظرت له بدموع وقالت يعني محمد ماټ طيب ازاي ايه اللي حصل ده انا مودعتهوش يعني اخويا ماټ وظلت تبكي ولم تستطيع أن تقف فمالت قليلا علي عدي الذي مسكها وسندها واجلسها علي كرسي ثم تحدث بحزن علي والدته التي تبكي وتقول ياحبيبي يا محمد يا حبيبي ياخويا بقا مۏت وانت صغير كده ياعيني عليك يا خويا وماټ هو ومراته ازاي .
نظرت له بحزن وقالت طيب فين بيت بنتهم ده هي قاعده فين ياعيني بعد مۏت أهلها اكيد متجوزه .
تحدث الشاب بحزن وقال لا دي كانت لسه صغيره لأنها معرفتش تستلم حقها في اي حاجه وخالها بقي واصي عليها .
نظرت إلي ابنها بدموع وقالت انا عايزه بنت اخويا يا عدي دي اللي فضلالي من ريحه محمد عايزه اوصلها باي طريقه يا عدي انا عايزه بنت اخويا اللي فضلالي من ريحته اتصرف يابني .
دله الشاب علي الطريق وقال بص هتلاقيها في أول البلد بيت تالت ادور علي محاره مش مدهون بس بيت كبير وحواليه اراضي
كتيره وهو وسطهم كده ده بيت خالها الحاج احمد اسالوا عليه في أول البلد الف مين هيوصلك لغاية البيت .
نظر له عدي بابتسامه وقال شكرا جدا ليك ثم اتي ليعيطه مال شكر لمساعدته لهم فنظر له الشاب بحزن وقال لا يا باشا انا يساعدكم لله في لله مش عشان حاجه .
نظر له عدي بابتسامه وشكره مرة أخري .
ذهب عدي ووالدته الي السيارة وقال إلي السائق علي العنوان وفعلا أحد الأهالي دلهم علي المنزل .
وصل عدي الي المنزل هو والدته ودخلوا الي المنزل ورحبت بهم زوجه الحاج احمد ثم بعد مدة دخل الحاج احمد ورحب بهم ثم عرفته والدة عدي علي نفسها وقالت انا اخت محمد جوز اختك بس أخته في الرضاعه وكنت مسافره ولسه راجعه.
نظر لها الحاج احمد بابتسامه وقال ايوه عارفك اتفضلي يا غالية ده انتي كنتي غالية اووي علي قلب محمد وكان نفسه يوصلك بس معرفش يلا الله يرحمه .
نظرت له بحزن وقالت بدموع وانا من يوم التواصل بينا انقطع وانا نفسي أوصله بس منزلتش مصر غير لسه الفتره دي واول منزلت جيتله بس ملاقتوش ثم اجهشت في البكاء .
نظر لها الحاج احمد بحزن وقال معلش ده قضاء ربنا ادعيله هو دلوقتي شايفك وزعلان عليكي بلاش عياط
متابعة القراءة