قصه كامله

موقع أيام نيوز

وقال
أركبي
كنت ماشيه وقولت
لاء مش هركب
بقولك أركبي
سيبني في حالي يا تميم
هو أنت مبتسمعيش الكلام ليه
وأنا أسمع كلامك ليه!! بصفتك أيه!!
هو أنت أزاي تكلميني بالطريقه دي
نفضت أيدي وقولت
خلاص يا تميم زمن الخۏف أنتهي وأني أعاملك علي أساس أنك مربيني برضو أنتهي
سكت وقولت
ياريت يا تميم تبعد عن طريقي سيبني في حالي
أسيبك في حالك عشان تمشي علي حل شعرك
بصيت له وقولت
أنت مش هتتغير أبدا بس هقولهالك لأول وأخر مره أنت ملكش حكم علي نهائي طول ما بابا عارف أنا بعمل أيه وبروح فين أنت رأيك ميهمنيش
سيبته ومشيت وأنا متضايقه من أسلوبه روحت وعرفتهم أني مسافره رحله مع تيم الشركه بابا وماما أستغربوا شويه بس متكلموش معاي في حاجه دخلت أوضتي شديت شنطة سفر صغيره يدوب تكفي التلت أيام اللي هقعدهم في أسكندريه حطيت كل حاجتي وقفلت الشنطه بعد ما أتأكدت من كل حاجه موجوده دخلت المطبخ عملت كوباية نيسكافيه
فتحت الساوند علي أغنية ل رامي جمال فوقت متأخر 
حطيت الشال علي وطلعت البلكونه علي كوبليه
مشيت وياك طريقى وكنت حالف اكملة ماجاش على بالى خالص اللى كنت بتعملة صغرت فى عينى اكتر من اللى كنت اتخيلة فهمت ان اللى بينا دة كان غلط من اوله 
خدت بق من النيسكافيه المره دي عملته من غير سكر طعمه كان أهون بكتير من كلامه اللي طالع زي السکينه اللي غرزت جوه قلبي كنت واقفه بتفرج علي الشارع والجو كان حقيقي رهيب من السقعه التفكير في كلامه قادر ينسيني برودة الهوا
خدت بق مع دمعه نزلت علي خدي سمعت صوت البلكونه بتاعته بتتفتح مسحتها بسرعه وأتصنعت اللامبالاه
كنت حاسس أن أنت اللي مشغله الأغنيه
كنت بتفرج علي الشارع وبشرب النيسكافيه وقال
وبعدين يا هند هنفضل في اللي أحنا فيه ده كتير
وهو أيه اللي أحنا فيه كنا ولاد عم وصحاب بقينا ولاد عم بس
كل ده عشان الكلام اللي قولتهولك مكنتش أعرف أن قلبك أسود أوي كده
قلبي أسود لو حد فكر أنه يتكلم عن شرفي
بس أنا مقصدش علي فكره أنا بس أتضايقت
أيا كان ده ميدلكش الحق أنك تقول عني كده
بعدت وشي عنه واتنهدت وبعدين بصيت له وقولت
وعشان مسببلكش أحراج أعتبرنا كمان أننا مش ولاد عم
بستغراب قال
أزاي يعني!!
عادي عشان محدش يفكر في نفس تفكيرك المړيض ده ويتكلم عليك بي
جز علي سنانه وقال وهو بيشوح بأيديه بعصبيه
أنت أيه اللي بتقوليه ده أصلا مين ده اللي يقدر يفكر عنك بحاجه
زي دي أي حد يفكر لمجرد تفكير أنا أدفنه مكانه
كرمشت وشي وقولت
مش مستبعداها يا تميم لأنها أجت من أقرب حد لي
دمعت ڠصب عني قدامه وقولت
ودي حاجه كبيره أوي بالنسبالي وچرح كبير أوي أوي
فضلت أعيط لوقت كتير أوي آذان الفجر أذن قومت صليت وڠصب عني عيطت فكرة أنك تتشاف وحش بتبقي حاجه صعبه أوي ما بالك أنها أتقالت دايركت كده في وشك أحساس ممېت أوي.
قومت عشان ألبس لبست بنطلون وهاڤ كول وچاكت دخلت سلمت علي بابا وماما بابا أصر أنه يوصلني للأتوبيس شيلت الشنطه ونزلنا لقيته في وشي كان بيحط الشنطه في العربيه
ابتسم لما شاف بابا وسلم عليه وقال
واحشني يا عمي والله
واد يا بكاش ده اللي بينا باب مش قادر تخبط وتيجي تسلم علي عمك
عندك حق بس والله ڠصب عني
سكت وبعدين قال
رايح فين كده
هوصل هند للأتوبيس
هز راسه وقال
خلاص سيبها وأنا هوصلها طريقها من طريقي
يتبع
الفصل الثالث 
كنت همشي بس وقفني وقال
مالوش لازمه اللي بتعمليه ده أنا هوصلك مش أكتر
بعدت عنه وربعت أيدي وأنا بحاول أبعد نظراتي عنه كنت خاېفه قربي منه ينسيني اللي حصل كنت خاېفه قربه يخلي حبي يبان قصاده شال الشنطه وحطها في العربيه
ممكن تركبي
فتح لي بابا العربيه وركبت قفل الباب ولف عشان يركب شغل العربيه ومشينا محاولش يتعرض لي بأي كلام بالعكس فضل ساكت طول الطريق للحظه كان صعبان علي منتكلمش بس محبتش أفتح كلام فتحت التليفون وبعت مسدچ لروڤانا أني

قربت أوصل لمكان الأتوبيس
وقف العربيه وركنها نزلت وخدت الشنطه في هدوء وشدتها وراي كان بيتابعني بعيونه بس محاولش يتكلم وصلت للأتوبيس واللي كان فيه روڤانا وأبراهيم سلمت وقعدت جمب روڤانا بالتحديد جمب الشباك.
الأتوبيس أتملي وكان هو آخر واحد يطلع رمي نظره
تم نسخ الرابط