اول لحظه حب
بؤبؤى عنيه كأنها فريسه وحنان بتحاول تهرب من سطوته
غمضت حنان عينيها لحظه انا جعانه يارعد
رعد بغيظ كنت موجودين بره افتكرتى دلوقتى بس!
منحته حنان ابتسامه ملطفه
مرهم لاشواقه الحاره معلهش بقا يا رعدى
وشعر رعد انها تستلطفه وان ياء الملكيه فى اسمه تعنى انها أصبحت لها
احساس خلا قلبه يتقافز من السعاده
انا __رعدك
حنان ايوه انت رعدى! ايه المشكله
حنان __بدلال ماكر ونبره قشطيه الله هو فيه حاجه أكبر من كده
مشكلة الرجال الأبديه انهم يرغبون بكل شىء دفعه واحده ولا يمتلكون اى ذرة صبر
رعد بنبره تدفعك للحيره فيه كتير اوي يا حنان
حنان طيب هات الاكل وبعد كده نفكر
تسلل رعد من الاوضه ناحيت المطبخ اختار الاكل إلى كان على الطاوله ومحدش لمسه صنية مكرونه باشميل وطاجن لحمه بالبطاطس وخدهم ودخل على حنان
حتى إذا سألتك فلازم تعرف انى موافقه على كل اجوبتك
رعد شد حنان ناحيته انا مش باكل فى وقت متأخر زى كده ولو كلت بتكون حجات خفيفه لكن انا غيرتى مودى عشان اكل معاكى وبص فى عنين حنان
يلا بقا وبلاش تلاكيك
الرفيق الجدير بك يشاركك أوقاتك المجنونه بنفس اللهفه والفضول والمتعه !!
حنان اصل مليش نفس
طرقات على كل باب صحت كل إلى نايمين عاتكه احنا لازم نروح الجزيره نشكر الراجل الطيب إلى عالج اتنين من ولادى
استيقظ محمود وكان بحاله صحيه جيده ونشيط ولحق به رعد بعد ما اخد شاور
اخر من فتح عنيه كانت حنانبكسل قعدت تتمطى جسمها كان مكسر كأنها كانت فى حرب
شعرها منفوش وتكاد لا تشعر بشافيفها وكان هناك شىء غريب فى وجهها يشبة حديقة الازهار الملونه
أصله ممكن يرجع جعان
ابتسمت عاتكه ومحمود وادار رعد وجهه بكسوف ناحيت حنان وقال ربنا يخليكي ليا
رحب والد عايشه ب عاتكه ورعد ومحمود كان
يعرف عاتكه من زمن طويل
جيران يفصل بينهم النهر وكان بيعدى من تحت غيطها لما يصطاد الأسماك بالنهار والليل
شىء متفائل متقبل للحاله والقادم
وكان وجود محمود سبب ليها راحه واضطراب
محمود إلى كان بيدور عليها بعنيه فى كل مكان طول القعده
من جوه البيت لبره البيت وهى قاعده جنب والدها بخجل
وعايشه كانت بتبص عليه احيانا لكن بصة خجلة متوتره لا تتعدى المسموح والمباح
وكانت داريا قد حضرت لزيارة عايشه وان كان سببها تقصى الاخبار عن محمود
وقبل ما تقرب منهم محمود قال انا عندى كلمه عايز اقلها لو سمحتى يا جدتى
عاتكه __اتفضل يا ولدى
انا بطلب ايد عايشه من والدها للجواز ولو وافق فرحى وفرح رعد هيكون فى يوم واحد
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
كان طيف داريا المتقطع بحبال الألم يخلق الحب من رحم العڈاب
ليسعد شخص على شخص آخر ان يتعذب مكانه ويأخذ نصيبه فى الألم والۏجع
القصه بقلم اسماعيل موسى
الرأى رأى عايشه
عايشه بخجل الكلمه كلمة والدى
والد عايشه وانا موافق مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
الحب زار قلبها بسرعه اووى كان لازم تعرف انه مقلب
اصل الحب ابن... مش بيزور ويمشى وخلاص
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
اة يا بوى انا مالى كده مش حاسه بنفسى وببكى ليه
انا يدوبك شوفته مرتين
حبيته ازاى
الغجريات مش بيحبو بيلعبو بقلوب الناس حبيتى ليه يا داريا
الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا
الفرحين كانو فرح واحد محمود وعايشه حنان ورعد
نرجس لما قلها محمود انا خطبت واحده وكانت معايا جدتى عاتكه قالت الف مبروك يا ولدى
وجوه الفرح باست ايد عاتكه واعتذرلتها.
بطريقه ما ! هما الاتنين نرجس وعاتكه
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده !! طاعة نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
حملت حنان وتمددت بطنها مع الشهر السادس وكان رعد معها يعتنى بها لكن عاتكه كانت المهتم الأول بكل تفاصيل حنان
فهى والدتها التى لم تنجبها
مشكلة محمود النفسيه والجسديه انحلت بعد وقت قليل ورزق من عايشه اول اطفاله ريهام
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت بحمدلله وفي انتظار رأي حضراتكم ..