ليلي زين بقلم ندى زايد
المحتويات
اخر جمله قالها ورغم انها حركة تلقائية وبسيطة الا اني اتكسفت معرفش ليه يمكن لاني مش عاوزاه يفتكر اني مركزة معاه او يمكن لاني فعلا مركزة ومش عاوزاه ياخد باله بس اخيرا انقذني جدو وتيته صوت كرسيه العجل وخطوات تيته معاه خلتنا ننتبه ليهم
_ يااهلا يااهلا ونبي ليك حق يجدو متبقاش عاوز غيرها انا لو عندي قمر كدا مسبهوش لحظة لا
شكلك غلباويه ياليلي ابوكي مكنش غلباوي لا هي سعاد صح
ابتسمت لما افتكرت ان الكل دايما كان بيشبهني بيها الفكرة دي مفرحاني انا عارفه اني مش في جمالها بس ولو واخدة جزء بسيط منها فدا مفرحني
هي عامله اي صحيح يبنتي انا عارفه اننا مقصرين بس انا عارفه ان سالم عمره مااتاخر عن محمود
طب سلميلي عليها وقوليلها تيجي مرة نشوفها
ابتسمتلها في هدوء
_ هو الله يسلمك ياتيته والله بس ماما تعيشي انتي توفت من سنة
_ من سنة جالها کانسر وفضلت تتعالج فترة بس للاسف انتصر هو وماټت هي الله يرحمها
كانت هتكمل لحد مسمعت جدو بيقول بعصبيه
خلاص بقي فضوها سيرة ربنا يرحم امواتنا جميعا خلصنا يوداد
حسيت اني اتحرجت لحد مشفت نظرات عنيهم اللي حاوطت زين فالټفت ليه لاقيته سرحان وغمامة حزن باينه في عنيه مفهمتش ليه الحزن دا لحد مفتكرت كلام دادة هنية عن والدته اللي ماټت وقلت اكيد افتكرها حاولت الطف الجو بس زين استاذن وقام من المكان كله
_ جدو انت قاعد علي الكرسي دا عشان بس ترتاح بعد العمليه مش اكتر لكن احنا معندناش اي مشكله في الحركه صح كدا
لا الدكتور اللي امر بكدا عشان مجهدش نفسي في الحركه مش اكتر بس لو عليا والله مهستخدمه بس وداد اللي حلفتني وهي بټعيط اني اسمع الكلام وانا دموعها غالية عندي اوي
_ ياريتني كنت تيته وداد والله ...اوعدك ياجدو اني مش همشي من هنا غير وحضرتك قادر تقف علي رجليك وتتحرك بكل حريه ونرجعك الشركه وتديرها كمان
ابتسملي بهدوء وطلب مني اقرب ليه قربت بهدوء ونزلت بركبتي علي الارض لاقيته بيمشي ايده علي راسي ويبصلي في عيني واتكلم بحنية لمستها في نبرة صوته
مفهمتش اغلب كلامه بس اكتفيت اني ابتسمت وبوست ايديه واستاذنته اني اطلع اوضتي ارتاح لان فعلا اليوم كان طويل جدا عليا ..طلعت في هدوء واتصلت ب بابا اطمنت عليه وطمنته عليا واطمنت علي المړضي بتوعي مخرجتش من اوضتي تاني قعدت اقرا روايه لحد مجيه الليل ونمت .... جيه صباح جديد صحيت من النوم قمت فتحت ستاير الاوضه وفتحت الشباك اللي بيطل علي الجنينة اللي حبيتها جدا من يوم مادخلت البيت دا وانا واقفه لمحته هو زين داخل الجنينه بهدوء وبيغمض عينه وبيتنفس براحه وكانه بيحضن الجنينة دي شوفته بيروي زرعة منهم وبيلف كانه بيطمن علي كل زرعه في المكان دا استغربت ليه بيعمل دا بنفسه مع اني شفت جنايني في القصر دا امبارح بس شكله فرحني قعدت متابعاه بعيني وكاني سرحت في كل تفاصيله فقت لما لاقيته بص لفوق فجاه عنيه جت في عيني علي قد مسرحت ونسيت نفسي علي قد محسيت بحزنهم وحيرتهم وكانه بيشتكيلي حاجة انا مش عارفاها واخيرا خرج من الجنينة وسابني في حيرتي ولغبطتي تاني دخلت من الشباك وغيرت هدومي ولبست فستاني الاحمر واصل لحد ركبتي ورفعت شعري
متابعة القراءة