تقوي
الفصل الأول
فى وسط زحمة السيارات والأشخاص كانت واقفه فى مكانها سرحانه وفى نفس الوقت الحزن مسيطر على ملامحها بتدعى إن ربنا يحلها من عنده لإن بقالها أيام كتير قاعده مع زميلتها فى سكنها وحاسه إنها عبء تقيل عليها وفى نفس الوقت بتدور على وظيفه لإن أهلها غلابه وعلى قد حالهم فمصممه تلاقى شغل عشان تعرف تلاقى سكن وتصرف على نفسها وده لإنها طالبه مغتربه... قطع شرودها رنة موبايلها ...
حضرتك الأستاذه رقيه سمير.
رقيهأيوه أنا.
إحنا شركة .... حضرتك كنتى مقدمه على كول سنتر
رقيهأيوه بالظبط.
الإنترفيو النهارده الساعه 1 يعنى بعد ساعتين لو حضرتك تقدرى تيجى.
رقيه بفرحهشكرا جدا لحضرتك هكون موجوده فى الوقت المحدد.
قفلت المكالمه كانت طايره من الفرحه حست إن خلاص هانت...إتنهدت بإرتياح وقررت تروح الشركه قبل ميعادها..
كانت قاعده فى غرفة الإنتظار مع كل إللى موجودين ومقدمين على نفس الوظيفه إتوترت للحظات وحست إنها مش مناسبه للوظيفه دى بس قررت إنها تشجع نفسها...
رقيه لنفسهابإذنك خير يا رب يا رب أنا معنديش سكن ومش معايا فلوس يا رب وفقنى وإصلح حالى.
بصوت مسموعأستاذه رقيه سمير.
رقيهأيوه أنا.
دخلت المكتب وبدأت تعمل الإنترفيو وبعد إنتهائه...
بإبتسامههنبقى نكلم حضرتك قريب إن شاء الله.
رقيه بإبتسامه مصطنعهإن شاء الله.
خرجت من المكتب وهى على علم بإللى هيحصل إنهم أكيد مش هيتصلوا بيها... إتنهدت بصعوبه وخرجت من الشركه بدأت تستنشق الهواء العليل إللى طير شعرها البنى الغامق الناعم الطويل وملابسها البسيطه...وفجأه حاجه جات على وشها...
إتصدمت لما لقت إعلان وظيفه فى الورقه دى..
مطلوب مربيه لطفله بعمر الخمس سنوات بشرط الإقامه فى نفس المنزل...
العنوان............ رقم الهاتف..........
فرحت لما شافت الوظيفه دى بس إستغربت...
رقيهغريبه لو حد شاف الإعلان ده مش هيروح ده مافيش غير كلمتين بس إللى مكتوبين.
رقيهعادى مافيش مشكله يمكن نصيبى وبعدين مقيمه يعنى هقعد ببلاش عندهم وقصاده هشتغل وأكيد هاخد مرتب حتى لو 500 ج أهو يكفونى مواصلاتى وخلاص.
إبتسمت برضا ... قطع لحظتها صوت رنة موبايلها...
رقيه بإبتسامهايوه.
شكلك مبسوطه.
رقيه بفرحهحذر فذر.
مممممممم لقيتى شغل
رقيهأيوه يا أحمد لقيت خلاص.
رقيه هو دلوقتى الإعلان مكتوب إنهم عايزين مربيه وشرط الإقامه فى نفس المنزل يعنى هعيش هناك إن شاء الله بس ده إللى مكتوب فى الإعلان.
أحمدخلاص روحى وجربى مش هتخسرى حاجه وخصوصا إن ده مجالك بس إبقى قوليلى التفاصيل عشان يمكن الشغل مايعجبنيش حاجه.
رقيهحاضر.
أحمدوحشتينى.
رقيه بإحراجخلاص بقا.
أحمدتعرفى لولا إنى فى الشغل كنت هقول كلام أكتر من كده.
رقيهطب يلا روح شوف شغلك ماتتأخرش على الزباين أحسن صاحب الكافيه يطردك.
أحمدماشى يا رقيه بس وحشتينى برده.
رقيه بضحكه خفيفهطيب.
تجاهل ردها...كان لسه هيقفل إفتكر حاجه...
أحمداه صحيح رقيه.
رقيهنعم
أحمد فاكره الجمعيه إللى أنا دخلت فيها من كام يوم
رقيهاه فاكره.
أحمدهانت ياحبيبتى أنا طلبت منهم إنهم يخلونى أول دور بحيث إنى أقبضها بدرى وأجى أتقدملك رسمى وأجبلك شبكتك.
رقيه بإبتسامه خفيفهبجد
أحمد بهيامهو أنا عندى كام رقيه يعنى
رقيه بإحراجطب كفايه رغى كده وروح شوف شغلك بقا.
أحمد بضحكه خفيفهطيب ماتنسيش تنتبهى لدراستك إنتى فى آخر سنه يعنى هااانت.
رقيهحاضر مع السلامه.
أحمدمع السلامه.
إتنهدت بصعوبه وبدأت تفتكر أيامها مع أحمد جارها فى البلد إللى هى عايشه فيها هى المفروض حب طفولته زى ماهو بيقول كلم أهلها ولسه الخطوه الرسميه ألا وهى الخطوبه..فاقت من ذكرياتها وبدأت تتصل بالرقم إللى موجود فى الإعلان لحد ما ردت عليها بنت..
رقيهألو.
أيوه يا فندم
رقيه بتوترحضرتك أنا شوفت إعلان مكتوب فيه إنهم محتاجين مربيه لطفله أنا بتصل عشان الشغل ده.
بإبتسامهأهلا وسهلا بحضرتك تقدرى تنورينى فى الشركه عشان الإنترفيو.
رقيه وهى بتبلع ريقها بتوترإنترفيو فى شركه بس على ما أعتقد إن الشغلانه دى مش محتاجه شركه.
آسفه على سوء التفاهم بس حضرتك هتيجى تعملى إنترفيو مع الأستاذ سيف عز الدين الدمنهورى هو صاحب الإعلان وأنا سكرتيرته هو حاليا موجود فى الشركه لو حضرتك تقدرى تيجى دلوقتى.
رقيه بفرحهخلاص هاجى ممكن العنوان.
بدأت تقولها على العنوان وركبت بسرعه عشان تروح الشركه ... بمرور الوقت كانت واقفه قدام شركه ضخمه وحاسه بتوتر شديد وقلبها بيدق بطريقه رهيبه..إتنهدت بصعوبه وتوكلت على الله ودخلت الشركه...
رقيه بإبتسامه لموظفة الإستقبالحضرتك أنا عندى إنترفيو مع أستاذ سيف عزالدين.
حضرتك هتمشى قدام شويه وبعدها هتركبى الأسانسير للدور التالت هتخرجى منه هتمشى يمين طوالى لآخر الممر وبعدها شمال هتلاقى سكرتيره إسمها نهال هى تبقى سكرتيرة سيف بيه هى هتدلك عليه.
رقيه بتلعثم مع دهشهممكن..ت...تقولى الوصف ده تانى
بدأت تعيد كلامها ورقيه بتحاول تركز فيه..إتنهدت بصعوبه ومشيت على حسب الوصف....لحد ماوقفت قصاد مكتب نهال.
رقيهحضرتك أستاذه نهال
نهال بإبتسامهأيوه إتفضلى.
رقيهحضرتك أنا كان عندى إنترفيو هنا أنا رقيه.
نهال بإبتسامه وهى بتسلم عليهاأهلا بيكى أيوه إنتى إللى كلمتينى إتفضلى ورايا.
رقيهشكرا.
فضلت ماشيه ورا نهال....كانت حاسه إنها ماشيه فى ممر طويل مش بيخلص بس بررت الإحساس ده إن سببه التوتر فاقت على صوتها..
نهال بإبتسامهإتفضلى.
إبتسمت إبتسامه خفيفه ودخلت المكتب أو كما يظنه البعض...كانت مندهشه لإن المكان إللى كانت واقفه فيه كبير ومصمم بأحدث الديكورات والجدران فيه قليله لإن المكان كان كله زجاج.. عيونها جات على تحفه فنيه أو زى ماهى فسرتها لنفسها..شخص طويل حاطط إيده فى جيوب بنطلونه واقف عند لوح الزجاج إللى ورا المكتب مديلها ضهره لابس قميص أبيض يبرز جميع عضلات ظهره مشمر أكمامه عروق يديه بارزه كان واضح عليه إنه سرحان فى المنظر إللى قدامه زى ماهى إعتقدت قطع تفكيرها صوته...
سيف ببرود وبحة رجوليه جذابهإتفضلى.
بلعت ريقها بتوتر وقربت من المكتب....كان لسه واقف فى مكانه..
سيفإقعدى.
لوهلة إتضايقت من المعامله بس قررت إنها تعدى الموضوع ده إنترفيو..
قعدت على الكرسى إللى قصاد المكتب كانت بتبص للشخص إللى مديلها ضهره وساكت قررت إنها تتكلم وتبدأ...
رقيهأنا إسمى رقيه سمير 21 سنه فى سنه رابعه رياض أطفال.
إندهشت فجأه من السؤال إللى سأله...
سيف ببرودمرتبطه
رقيه پصدمهأفندم
لف وبصلها وهو معقد حواجبه وفى عيونه نظره لا تحمل النقاش وضحت ملامحه ليها تاهت فى تفاصيل وجهه ووسامته ودقنه الخفيفه إللى مزوده وسامته أكتر وغمازاته إللى واضحين من غير مايضحك حتى وعيونه إللى كلها ڠضب بس فى نفس الوقت جواها ۏجع وحزن شديد فاقت من إللى هى فيه على صوته...
سيفجاوبى على سؤالى.
رقيه بتوترحضرتك أنا مش فاهمه سؤالك.
سيف بجمود وهو معقد حواجبهمرتبطه مخطوبه متجوزه أى حاجه فيهم
لوهله إتوترت بسبب طريقته وماكنتش تتوقع إللى هى هتقوله لدرجة إنها إتفاجأت من الكلام إللى بتقوله...
رقيه بتلعثملا مش مرتبطه ولا مخطوبه ولا متجوزه.
إستغربت نفسها جدا بس إللى خلاها تخرج من الشعور ده كلامه....
سيف بتنهيده وهو بيقعد على كرسى المكتبكده نقدر نتكلم فى الشغل.
رقيه برهبهممكن التفاصيل لو سمحت
سيف بإبتسامه مصطنعهمربيه لطفله عمرها خمس سنوات بشرط إنها تعيش فى نفس البيت هو فى تفاصيل تانيه محتاجه تعرفيها
رقيه بتلعثميعنى...أقصد مش عارفه.
سيف بسخريهطيب ده دورى فى السؤال.
رقيهإتفضل.
سيفليه الوظيفه دى فى مليون وظيفه غيرها.
وهنا بدأت تهدى شويه..
رقيه بإبتسامه خفيفهحضرتك أنا مغتربه وبدور على سكن وشغل قدمت فى كذا وظيفه والحمدلله يعنى مافيش نصيب وسبحان الله لقيت الوظيفه دى صدفه
وجيت.
سيفأهلك فين وظروفهم إيه
رقيهليه السؤال...
سيف بنبرة لاتتحمل النقاش وهو بيقاطعهاجاوبى على سؤالى.
رقيه بإحراجوالدى ووالدتى فى بلدى عايشين فى قريه فى المنصوره إحنا ناس على قد حالنا.
سيف بتفهمطيب.
رقيهطيب إيه
سيفأنا عايز واحده متفرغه عشان تبقى معاها دايما.
رقيه بإرتباكحضرتك أنا ممكن عادى مروحش محاضراتى بس هذاكر وهروح فى أيام الإمتحانات والعملى بتاعى وبس.
سيفأنا آسف بس أنا محتاج واحده متفرغه.
بدأت الدموع تتراكم فى عيونها ومش عارفه تعمل إيه...
سيفتقدرى تتفضلى.
بصتله بعيون كلها دموع بس ماقدرتش تقوم بسبب إنها فتحت فى العياط.... إتنهد بصعوبه وبدأ يتكلم...
سيفإنتى يا...مش فاكر إسمك إيه إنتى يا آنسه.
مردتش عليه وكملت عياط...قام من مكانه وقعد قصادها وقرب منها..
سيفيا آنسه.
بصتله بعيون حمراء بسبب البكاء وبدأت تتكلم...
رقيه فى وسط شهقاتهاأنا محتاجه وظيفه...أنا بقالى فتره طويله بدور ومش لاقيه حاجه....أنا محتاجه مكان أعيش فيه...أنا بقيت تقيله على زميلتى إللى أنا قاعده عندها....نظراتها ليا بتقول إنها محتاجه فلوس مقابل وجودى معاها ..زادت فى العياط.. بس أنا مش معايا.... زمان كانوا أهلى قادرين يدبروا فلوس دراستى بس والدى تعب وقعد فى البيت مبقاش حمل مصاريفى ولا مصاريف البيت..
قام من مكانه ورجع لوضعه الأول وقف عند لوح الزجاج إللى ورا مكتبه وإدالها ضهره...
سيف بجمودخلاص إنتى هتشتغلى من النهارده.
رقيه بعدم إستيعاببس...
سيف وهو بيقاطعهامن غير صعبانيات ولا حاجه إنتى مقبوله من ساعة ما سألتك أول سؤال بس حطيتك فى إختبار الأول.
رقيه بفرحه وهى متجاهله كلمة إختباريعنى انا خلاص هشتغل!!
سيفأيوه روحى لنهال وهى هتديكى العنوان.
رقيه بفرحه طفوليه وهى بتبصلهربنا يعمر بيتك ويفرح قلبك ويجازيك خير على فرحتى دى أنا.......
سيف ببرود وهو بيقاطعها وعلى نفس وضعيتهشغل الشحاته ده مش حابه يلا روحى لنهال.
رقيه وهى متجاهله أسلوبه المستفزحاضر.
خرجت من المكتب متجاهلة الشخص إللى دموعه بتنزل فى صمت وهو واقف سرحان فى أفكاره وبيبص فى الفراغ نفس الوضع إللى كان فيه لما رقيه دخلت بالظبط......
رقيه لنهالسيف بيه قالى إنه موافق أشتغل ممكن العنوان
نيهال بإبتسامهإتفضلى ده العنوان.
رقيه بفرحهشكرا.
خرجت من الشركه وبدأت تتحرك على سكن زميلتها....بمرور الوقت كانت بتدور على مبلغ فى شنطتها لحد مالقت مبلغ بسيط أخدت نصفه وراحت لأوضة زميلتها....بدأت تخبط على الباب..
إتفضل.
رقيهنهى أنا كنت حابه أتكلم معاكى شويه قبل ما أمشى.
نهى بتأفف مع إستفسارخير فى حاجه
أخدت المبلغ من جيبها...
رقيهالمبلغ ده كنت عايناه عشان أدفع حق قعدتى هنا أنا خلاص لقيت شغل وسكن.
أخدت منها المبلغ بسرعه...رقيه إتضايقت من الحركه دى بس إبتسمت لإن خلاص مشاكلها إتحلت زى ماهى معتقده....راحت للكنبه إللى كانت بتنام عليها لإن شنطتها موجوده ...إتنهدت بصعوبه وبدأت تشيل الشنطه وخرجت من الشقه...بمرور الوقت كانت واقفه قدام قصر كبير ومش مقتنعه إن ده العنوان إللى مكتوب فى الورقه. قررت تسأل الحارس إللى واقف عند بوابة القصر..تأليفساره بركات...
رقيهلو سمحت هو المكان ده يبقى العنوان إللى مكتوب فى الورقه
الحارس وهو بيبص فى الورقهاه هو.
رقيهكان فى شغل هنا و........
الحارس وهو بيقاطعهااه عندنا علم بكده سيف بيه بلغنا إن حضرتك هتيجى إتفضلى يا آنسه.
رقيه بإبتسامهشكرا.
دخلت من بواية القصر عيونها على الجناين المحيطه بالقصر حست بإرتياح شديد للمنظر الطبيعى ده إللى هى إتعودت عليه فى بلدها .. كانت من قريه بسيطه بالمنصوره تحيط بيها الأراضى الزراعيه إبتسمت بخفه لتذكرها والديها ...دخلت القصر وقابلتها رئيسة الخدم...
إتفضلى إقعدى.
قعدت على كرسى فى الصالون...
رئيسة الخدم بإبتسامه تظهر تجاعيد وجههاسيف بيه بلغنى إن حضرتك هتكونى هنا وطلب منى أتكلم معاكى فى تفاصيل الشغل.
رقيهماشى.
رئيسة الخدمحابه مرتبك يكون كام
رقيههو مش إنتوا إللى بتحددوا الموضوع ده
رئيسة الخدمهنا غير.
رقيه وهى بتبلع ريقها بتوتر 1000 جنيه كويس
بصتلها بإستغراب ولسه هتتكلم..
رقيهطب 700
رئيسة الخدمبس سيف بيه قال أقل حاجه هتاخديها 5000 جنيه.
فتحت بوقها من الدهشه لما سمعت الرقم ده....
رئيسه الخدم بإستفسار جنيه تمام ولا إيه
هزت راسها ب اه وده لإنها مش واثقه فى صوتها...
رئيسة الخدم بتوضيح أكترإللى هتقعدى معاها مش مجرد طفله دى مليكه سيف عزالدين الدمنهورى وأتمنى إنك تكملى معانا.
رقيه بعدم إستيعابمش فاهمه
رئيسة الخدم وهى بتبلع ريقها بتوتريعنى مليكه هانم صعبه فى التعامل شويه مش أى حد بيكمل هنا بس إنتى وشطارتك هى ممكن تحبك من أول مره لو عاملتيها بطريقه تخليها تحبك.
رقيهاها.
قالت لنفسهاعشان كده وافق عليا بعد أول سؤال ده غير المرتب ممممممممممم طيب ربنا يستر شكلها طلعاله عصبيه ومستفزه ودايما مكشره أكيد.
رئيسة الخدمحضرتك تقدرى تطلعى على أوضتك عشان ترتاحى وإن شاء الله هتقابليها بكره لإنها نايمه حاليا.
رقيه بإستفسارفين الأوضه طيب
رئيسة الخدم بإبتسامه أول أما تطلعى إتحركى فى جهة الليمين لحد ماتوصلى تقاطع إدخلى يمين تانى إنتى آخر أوضه فى الممر بعد إذنك.
رقيه بإستغراب لنفسهاده إيه المواصفات الغريبه دى لا بجد إيه ده يعنى هنا وفى الشركه!!
إتنهدت بصعوبه ومسكت شنطتها وبدأت تطلع ... بتحاول تفتكر المواصفات زى ماقالتلها...وبالفعل إتحركت لحد ماوصلت قدام أوضه كبيره جدا...دخلت الأوضه وإندهشت منها... أوضه فخمه جدا يتوسطها سرير كبير جدا مفروش بملايه سوداء والأوضه مقفوله بستاير سوداء... تأليفساره بركات..إستغربت كل ده بس قررت إنها تطنش...دخلت الأوضه...وقعدت على السرير الناعم...كانت أول مره تحس بالراحه مقارنة بالكنبه الناشفه إللى كانت بتنام عليها فى سكن صاحبتها ..قطع تفكيرها صوت رنة موبايلها...إتوترت اول أما شافت رقمه وبدأت ترد...
أحمدأيوه ياحبيبتى ماتصلتيش بيا ليه
رقيههاه نسيت أكلمك الصراحه إتلخمت معلش.
أحمدولا يهمك قوليلى بقا عملتى إيه
رقيهإتقبلت فى الشغل الحمدلله.
أحمد بتحذيرإوعى تكونى قاعده مع راجل فى نفس البيت
إتوترت أكتر ومش عارفه تقول إيه وخاصة إنها محتاجه الوظيفه دى جدا...
أحمدرقيه إنتى معايا
رقيهلا مش قاعده مع راجل.
أحمدطيب إحكيلى نظام الشغل إيه
رقيه بكذبهى ست كبيره محتاجه مربيه لحفيدتها شكلهم ناس مرتاحين.
أحمدكويس يا حبيبتى أهم حاجه يكونوا محترمين أنا واثق فيكى وعارف إنك هتحافظى على نفسك كويس فى الغربه.
رقيه بإرتباكاه فعلا إنت خلصت شغل ولا إيه
أحمداه بقفل الكافيه هعدى على باباكى أسلم عليه وأروح البيت.
رقيهصح إفتكرت نسيت أكلمهم طب إقفل وأنا هكلمهم.
أحمدحاضر.
قفلت المكالمه وبدأت تتصل بوالدها سمير موظف متقاعد...
رقيهألو.
سميرأيوه يا روكا ياحبيبتى طمنينى عليكى.
رقيهأنا كويسه يابابا وحشتنى أوى.
سميروإنتى كمان إحكيلى عملتى إيه
رقيهأنا لقيت شغل الحمدلله مربيه وهقيم عندهم.
سمير بتحذيرإوعوا يكونوا مش كويسين يابنتى لو حسيتى بأى أسلوب وحش لو بنسبة 1 يبقى ماتقبليش بيه نهائى.
إفتكرت أسلوب سيف المستفز بس قررت تتغاضى عنه لإنها محتاج فلوس تصرف على نفسها وتصرف على بيت أهلها...
رقيهلا يا بابا كله تمام ماتقلقش عليا قررت إنها تغير الموضوع هى فين ماما
سميرمامتك نايمه ياحبيبتى إنتى عارفه الساعه 10 بتنام وبتصحى بدرى عشان تنضف البيت.
رقيهماشى ياحبيبى مش هتعوز حاجه لإنى هنام أنا كمان.
سميرماشى يا حبيبتى تصبحى على خير إياكى تتشاقى يابنت سمير أصل انا عارفك بتفضلى تتنططى فى كل مكان وبتحبى الضحك والهزار ياخوفى ليطردوكى من أول يوم.
رقيه بحزن مصطنعده بدل ماتدعيلى.
سمير بضحكه خفيفههدعيلك وأنا بصلى الفجر فى الجامع إن ربنا يكتبلك كل خير.
رقيه بإبتسامه خفيفهربنا يخليك ليا يابابا.
سميريا رب ياحبيبتى تصبحى على خير.
رقيهوإنت من أهله يا حبيبى.
زعلت لإنها أول مره فى حياتها تكذب والدها سمير عمره ما رباها على كده بس ظروفها
حكمت لإنها ياما دورت على شغل ومالقتش غير الوظيفه دى ده غير إنها هتقبض مرتب كويس يساعدها هى وأهلها وتقدر تجيب بيه علاج والدها...
رقيه بحزنيا رب سامحنى بس أنا محتاجه ده فعلا.
حست إنها عايزه تنام لإنها مش متعوده تسهر .. قررت إنها تسيب شنطتها على الأرض زى ماهى وتنام بهدومها إللى جت بيها...دخلت تحت غطاء السرير الأسود الناعم وراحت فى نوم عميق....
فى مكان آخر
كان قاعد فى مكان كل إللى مسموع فيه ضحكات ساخره لبعض فتيات الليل...كان شارد فى الكاس إللى فى إيده .. نزلت دمعه من عيونه لما إفتكر ذكرياته معاها...
فلاش باك
سيف بهيام وهو بياخدها فى حضنهأنا بحبك يا هايدى بطريقه ماتتخيليهاش يمكن لاحظتى إن أنا من أول يوم قابلتك فيه وأنا بتعصب عليكى ومش طايقك بس أنا حبيتك حبيتك يومها لإنك أجمل واحده شافتها عيونى.
هايدى بحزن وهى بتبص فى عيونهبس إنت غنى وأنا فقيره و.......
سيف وهو بيقاطعهاعمرى مافكرت فى المستوى المادى أبدا الحب عباره عن قلب بيدق وحياه جميله بتبدأ بين إتنين الحب واضح فى عيونك ليا ماتعانديش مع نفسك إنتى بتحبينى أصلا ولو عليا أنا أشتريلك الدنيا دى كلها.
هايدى بهياموأنا كمان بحبك أوى.
سيفمانا عارف.
أخد نفس عميق وبدأ يتكلم...
سيفتقبلى تتجوزينى
................
كان مركز فى السواقه قطع تركيزه إيدها إللى مسكت فى إيده...
هايدىنفسى رايحه على رنجا.
سيف بضحكه مكتومه تظهر غمازتيه بوضوح وهو بيبص على بطنها المنتفخبس كده من عنيا كله يهون عشان مليكه.
كانت لسه هتتكلم إتصدمت من إللى شافته...
هايدى بصړاخحاسب يا سيف!!!!
نهاية الفلاش باك....
..........................
رمى الكاس إللى كان فى إيده فى الحيطه وإتكسر مليون حته... رمى مبلغ مالى كبير للشاب إللى موجود عند البار وخرج...
بدأ يسوق عربيته وهو سکړان مش مركز فى أى حاجه كل إللى همه إنه يروح قصره و ينام...بمرور الوقت وصل القصر وطلع بصعوبه على أوضته التى يملأها السواد من أبواب وستائر وسرير ودولاب... ما أخدش باله من إللى نايمه على السرير وذلك لصغر حجمها ده غير إنه سکړان.... بدأ يقلع جاكت البدله وقلع جزمته ونام على السرير فى الجهه التانيه......
............................
فى صباح اليوم التالى
كانت نايمه بكل هدوء وطمأنينه لأول مره فى غربتها تحس بالدفا والإحتواء بس فى نفس الوقت حاسه بحاجه محاوطه جسمها وهى نايمه...قررت إنها تفتح عيونها...إتصدمت من إللى شافته..
كانت نايمه فى حضن شخص حاولت تكتم صړاخها عشان مايصحاش ... بدأت تبعد عنه بصعوبه لإنه كان حاضنها بقوه إتصدمت لما لقته هو سيف عز الدين الدمنهورى الشخص إللى هتشتغل عنده...بصت على هدومها لقتها بنفس لبسها إللى كانت نايمه بيها إتنهدت براحه لما إتطمنت على نفسها...أخدت شنطتها وإتسحبت بهدوء ولسه هتخرج من الأوضه وقفها صوته...
سيف بنعاس مع برود يحمل كل معانى الڠضبإنتى بتعملى إيه هنا
مامتها إيه الدم إلي على سريرك دة يا بنتي !
پصدمة دم إيه يا ماما !!
مامتها بخضة تعالي شوفي
راحت ناحية سريرها و لقت نقط دم من عند مخدتها ف حطت إيدها على مناخيرها و قالت شوفي كدة يا ماما ممكن أكون متعورة
مامتها پخوف لا مفيش حاجة .. لازم نروح للدكتور يا تقوى يا بنتي
تقوى بتنهيدة طيب يا حبيبتي .. إطلعي أنت بقى عشان ألبس عشان متأخرش على الجامعة
سناء مامتها لا هنروح الأول للدكتور .. مش مشكلة تتأخري على الجامعة النهاردة و أعملك إشاعة على المخ
تقوى طيب يا ماما
خرجت مامتها ف أخدت تقوى نفس عميق .. بقالها أيام مش عارفة تنام .. بتحس بريحة في أوضتها .. ريحة رجالي بس ريحة حلوة .. قربت من نقط الدم و شميتها لقت ريحتها عادية
تقوى يا ترا إيه دة
قامت تقوى و أخدت شاور و فتحت دولابها لقت هدومها متوضبة ! رغم إنها موضبتش الدولاب !
مرشوش عليهم برفان حريمي ريحته تحفة دة غير النفتالين إلي بين طبقات الهدوم .. ما عدا الدرج بتاع أغراضها و ملابسها الخاصة كان زي ما هو ..
تقوى و هي بتشم ريحة الفستان الله ! ماما دي عليها حاجات .. قمر
و طبعا إفتكرت إن مامتها إلي عملت الدولاب بالطريقة الجميلة دي ..
لسه كانت هتشيل الفوطة من على شعرها عشان تبدأ تلبس إزاز البلكونه عمل صوت .. في قربت و قفلته و بدأت تلبس ..
عند الدكتور
تقوى پخوف ماما خليكي معايا .. أنت عارفة إني بخاف من الدكاترة أوي
سناء بحنان متخفيش يا نور عيني دي بس إشاعة بسيطة على المخ .. أنت ناسية إن أبوكي ماټ بنفس الطريقة دي .. كان پينزف من مناخيره و طلع عنده سړطان
تقوى پذعر إية يا ماما ! مفيش كدة ! متفوليش في وشي !
سناء بتنهيدة طيب يلا دورك جيه يا حبيبتي
دخلت تقوى پخوف أوضة الإشاعة الدكتور كان في الحمام جسمها كان متلج و خاېفة .. هي حتى پتكره ريحة العيادات و الأدوية و البنج و الحقن .. بسبب إنها عملت عملية و هي صغيرة بسبب حاډثة .. و طلعت منها بأعجوبة !
نامت على السرير و الجهاز بتاع الإشاعة فوقها غمضت عيونها جامد أوي پخوف .. و هي بتجز على سنانها لحد ما حست إن أعصابها بتسترخي و صوت عميق مليان حنان بيقول متخفيش ..
بدأت تهدى و نفسها ينتظم و هي حاسة بإيد ناعمة على راسها و بتدلكها ..
كانت حاسة إنها مغيبة مش عارفة تسأل ده مين و لا إيه إلي بيحصل .. و ليه إسترخت كدة ..
بدأت متجزش على سنانها ف قال نفس الصوت بحنان عاوزك تاخدي نفس عميق .. شهيق و زفير .. و تقولي هوووف ! هساعدك .. هساعدك زي ما بعمل كل مرة
كانت حاسة إن قلبها بيدق بسرعة جدا الغريبة إنها سمعت كلام المجهول ده و قالت هوووف
حست فجأه إنها راحت في دنيا تانية و ثواني بالضبط و جالها صوت تاني .. كان صوت الدكتور شاطرة يا آنسة تقوى .. مخوفتيش زي باقي الستات من الإشاعة .. رغم إن في ناس بيجيلهم ضيق تنفس من الجهاز و بيتعبوا ..
تقوى پصدمة خلصنا !! الجهاز خلص !!
الدكتور ببرود أيوة .. يلا إتفضلي
قامت تقوى و هي مصډومة و بتكلم نفسها بتحاول تفتكر إيه إلي حصل .. بس كإن إلي حصل فص ملح و داب !!
طلعت تقوى لمامتها ف قالت مامتها پخوف كويسة
تقوى ببلاهه أوي .. كويسة جدا .. محستش بحاجة !
مامتها بضحك مالك يا بت
تقوى أخيرا فاقت و قالت پصدمة يا لهوي ! الجامعة ! سلام يا ماما سلام
نزلت تقوى جري و هما كانوا في مكان مفيهوش وسائل مواصلات كتير ف قالت بغيظ أووووف ! يا ربي على حظي الهباب
بس فجأه لقت تاكسي قدامها وقفته و ركبت و هي حاسة إن حظها غريب النهاردة !
و أكيد فيه حاجة غلط .. هي نحس في بعض الأوقات !!
تقوى في نفسها بدام التاكسي ده ظهر في مكان زي دة يبقى أكيد أكيد هيشكني .. طب فين شريكه مش هيدخل بيا في
شارع ضلمة
مش هيقول شطفي جيوبك أقصد نفضي جيوبك
إمتى هيسبتني و هيقولي بعربجية قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم .. طب مش ممكن قاټل متسلسل
بس قاټل إية بس بالحول إلي في عينه دة ..
طب تاجر أعضاء بس لو تاجر أعضاء أنا أعضائي في ذمة الله من البيبسي و ..
قطع صوتها الداخلي دة صوت السواق و هو بيقول وصلنا يا بنتي ..
تقوى پصدمة بجد
السواق بضحك ما إحنا قدام الجامعة أهو يا آنسة
هرشت تقوى في شعرها بغباء و قالت بصوت مسموع يعني مش هيخطفني
السواق نعم !!
تقوى بإحراج و لا حاجه .. و لا حاجه
نزلت من العربية و دفعت الفلوس و دخلت الجامعة و دخلت على المحاضرة بتاعتها على طول .. و الدكتور دخل بعدها بشوية ..
كان حظها كويس فعلا !!
لحد ما المحاضرة خلصت ف نده عليها الدكتور و قال تقوى
تقوى إتنهدت بضيق لإنها مش بتطيقه و طريقة كلامه قليلة الآدب .. مع كل البنات !
تقوى بضيق نعم يا دكتور
عدل الجرافاتة بتاعته و قال عاوزك في مكتبي
تقوى من بين سنانها حاضر ..
قالت كدة و راحت وراه أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيته بيشدها له و بيكتم بوقها !!!
ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و .
يتبع
الجزء الثاني
تقوى سق طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و ..
كت م بوقها و شدها ليه ف برقت تقوى پخوف و ړعب و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو پيصرخ
تقوى كانت مذهولة و مش مصدقة إلي بيحصل ف قالت ببلاهه إية دة !!
دخلوا الطلاب و الدكاترة على صوت الصړيخ ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير .. ف قالوا پصدمة وقعت الصورة علية إزاي
دكتور تاني من الواضح إن تقوى بعيد تماما عن الصورة و الوقعة .. إيه إلي حصل يا تقوى
تقوى خاڤت و إتوترت و كانت بين نارين .. تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحرش بيها و ياخد جزائه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !!
كانت لسة هتتكلم حست بنفس الصوت الرجولي الحنين و هو بيقول تقوى .. خليكي قوية .. أنا جمبك .. قولي الحقيقة و خدي حقك .. متسكتيش أنا جمبك يا تقوى أنا معاك و سندك
تقوى ساعتها أخدت نفس عميق مهماش دة صوت مين حتى و مين إلي بيظهر صوته في كل وقت تبقى خاېفة أو متوترة فية !
تقوى بتنهيدة الدكتور دة كان عاوز يتحرش بيا !
دكتور الفيزياء پصدمة نعم !! أنت بتقولي إية
حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية هي مش كذابة .. كلامها صح .. لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة .. أنا .. أنا
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة ..
خرجت تقوى و سابتهم يتصرفوا مع دكتور عثمان و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ .. و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها .. و نفس دافي محاوطها
كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها .. ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول !
لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلقيح شوفتوا يا بنات .. دكتور عثمان طلع متحرش بس مش دي الصدمة .. الصدمة إنه كان عاوز يتحرش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال .. دة غير إن جسمها عادي خالص ..
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب .. هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني .. و هي مش حلوة خالص
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش .. المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم .. خدي أنت رد فعل
تقوى پصدمة قالت جواها هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها .. بس دلوقتي خدي حقك
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها .. رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان ..
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز ..
بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلا .. لذلك نظراتهم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها ھتموت و ټعيط
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان مكتبة و بدأت ټعيط و هي بتمسح في كم البلطو بتاعها .. و بتتشحتف
ساعتها حست بإيد على دراعاتها ف برقت و عيونها حامرة و بصت على السواق لقيته بيسوق عادي و مفيش حد جمبها
ف قال نفس الصوت الرجولي إلي معاها من الصبح بقولك متعمليش حركات غريبة كدة .. الراجل هيلاحظ و يقول عليك مچنونة ..
تقوى بهمس و قلبها بيدق و بيرتجف أنت .. أنت جن .. صح مش جن
قال بضحك لا لا .. مش جن عاشق .. أنا حاجة تانية
تقوى بهمس و خوف طب ما .. ما تظهر
إتنهد ف حست بإنه جمبها ف زود ضمته عليها و هي غمضت عينها و هو أخذها في حضنه أكتر رغم إنها مش شيفاه و كإنه هواء ! بس ضمته قوية ..
تقوى بهمس مردتش لية
أخد نفس عميق و قال مش دلوقتي .. إهدي دلوقتي
تقوى پخوف طب إبعد .. أنا خاېفة منك .. و ميصحش كدة
بعد عنها في ثواني لكنه قال بثقة بعدت عشان دي رغبتك .. لو عليا أنا عاوز أفضل حاضنك
إتنهدت تقوى بحرارة و فركت في إيدها لحد ما وصلت للمكتبة و حست إن نفسه مش حواليها ف إتنهدت بضيق و قالت بصوت مخڼوق من العياط أكيد كان بيتهيألي !
في المكتبة
دخلت تقوى عشان تشوف أي حاجة تقرأها و تفصلها عن كل دة ..
بس فجأه لقت كتاب وقع جمبها بالضبط رغم إنها ملمستش الكتاب و كان الكتاب عن الڤمب يرز مصاصين الډماء
تقوى بتفكير عمري ما قرأت حاجة عنهم .. لحسن يكونوا بيخوفوا !
قالت كدة و بصت للكتاب پخوف و قررت تسيبه و راحت لرف روايات رومانسية ..
هي نفسها تحب و
تتحب زي باقي زميلاتها و نفسها في راحة يدعمها و يقويها دايما ..
بدأت تقرأ في الرواية لحد ما نامت عليها من تعبها لحد ما صاحب المكان جيه يصحيها ..
قامت لقت چاكيت جلد عليها أحمر .. ف قالت بإستغراب بتاع مين دة !
قالت كدة بتوتر و هي بتبص حواليها و أخدت الچاكيت و شنطتها و راحت جري على البيت ..
في بيتها
دخلت على أوضتها على طول و لقت مامتها غيرت الملاية ف إتنهدت بضيق و راحت تدور على مامتها في الشقة ملقيتهاش ..
ف عرفت إن مامتها أكيد عند جارتهم ف أخدت الچاكيت و راحت الحمام تشوف الميلاية .. لقتها على الغسيل أخدتها و بدأت تشم الحتة إلي فيها دم و الچاكيت ..
و برقت پصدمة لما لقت نفس الريحة الرجالي فيهم ..!
تقوى پخوف إية دة بقى !!
جريت على أوضتها و رمت الشباك من الشارع و نفضت إيدها و إتنهدت بحرارة و هي بتقفل إزاز الشباك ..
و أخدت فوطة و بورنص و دخلت الحمام تاخد شاور و ترمي أحداث اليوم دي كلها بعيد عن راسها ..
بعدها بشوية
طلعت تقوى من الحمام و هي وشها في الأرض و بتنشف شعرها و بتندن و مش واخدة بالها من الماية إلي طلعت من تحت باب الحمام على الأوضة ..
و لسه هتلف شعرها كانت هتتزحلق و الفوطة طارت من إيدها ف غمضت عينها بړعب بس .. بس موقعتش !!
حست بإيدين محوطاها و صوت نفس الصوت الرجولي الحنين بيقول فتحي .. فتحي عينك يا تقوى
فتحت تقوى عينها پخوف و لقت واحد و .
يتبع
الجزء الثالث
طلعت تقوى من الحمام بالبورنص و هي بتنشف شعرها و كانت هتتزحلق بس فجأة لقت إيدين محوطاها قبل ما تقع !
تقوى فتحت عينها پصدمة على صوت رجولي بيقول إهدي يا تقوى .. إهدي
تقوى كانت مبرقة و مش مستوعبة بعدت تقوى پذعر و قالت أنت مين !!
كان شكله راجل عادي بس عيونه كانت زرقة و شعره ناعم و فيه نقطين حمر فوق بعض عند رقبته ..
إبتسم ف بانت أنيابه الحادة جدا و هو بيقول ببرود أنا ظافر
تقوى پخوف و ړعب أيوة عاوز إية دخلت هنا إزاي
كان لسة هيتكلم تقوى بصت على نفسها في المراية إلي قدامها لقت نفسها بالبورنص ف جريت على الحمام و لبست قميص بيتي بتاع مامتها كان كبير و واسع عليها و هو إستنها لحد ما طلعت و هي ماسكه المساحة في إيدها
ظافر بضحك إية دة هو أنا صرصار
تقوى پخوف طلعت إزاي هنا
ظافر ببرود من الشباك عادي
تقوى بعصبية أنت مين يعني
ظافر سند على ضهر السرير و هو واقف ورا الباب و قال ما تشبهي على الصوت .. أنا الصوت إلي معاك من الصبح
تقوى پصدمة هو .. هو أنت !!
فرد إيده و حركها و كإنه بيخرج حاجة من الهواء ف في لمح البصر كان الچاكيت الأحمر إلي هي رميته بين إيده !
تقوى پصدمة و إنبهار مش ممكن !! مش معقول !! أنت إية
قرب ظافر عليها و شعرها المبلول على أكتافها أخد المساحة من إيدها من غير ما ېلمس المساحة حتى و رماها على الأرض ..
تقوى بلعت ريقها پخوف و ړعب و هو بيحط إيده على دقنها ف غمض عينها پذعر و خوف شديد منه ف نزلت نقطة دم من رقبته على طول رقبته ..
و قال بوهن و عشق أنا ظافر أرسيلين .. أنا عاشقك و مهووس بيك .. أنا دراكولا البشري يا تقوى ..
تقوى فتحت عينها پذعر ف لقيته قدامها و هو شكله دايخ و في دم بينزل من رقبته
تقوى پصدمة أنت .. عاوز .. عاوز
فجأة مامتها فتحت الباب ف وقعت تقوى على الأرض من خضتها ف إتأوهت و قالت بخفوت هو يوم باين من أوله
ظافر مع دخول مامتها إختفى فورا ف قالت مامتها بتعب تقوى .. إنزلي هاتي لي الحقنة .. قلبي بيوجعني .. حاسة إني تعبانة أوي
تقوى بقلق و توتر و هي بتقوم حاضر .. حاضر يا ماما متخفيش
أخدت تقوى الفلوس و نزلت جري على الصيدلية إلي جمب البيت و إشترت الحقنة و جت تطلع لقت ظافر في وشها في الأسانسير
تقوى بشهقة يا نهار !! أنت إية
ظافر شدها جوة الأسانسير و داس على الزرار و قال بعصبية مش وقت الكلام دة لازم ننقذ مامتك .. غمضي عينك
تقوى پخوف هتعمل إية بس !
ظافر بعصبية غمضي يا تقوى الأسانسير عطل و أنت في الدور ال 13
غمضت تقوى و هي بتتنهد بحرارة ف حط ظافر إيده الإتنين على الحيطة و غمض عينه و بعدين فتحها و هو مبرق ..
عدسة عينه كان لونها نبيتي غامق .. و بعدها نفخ بقوى في طلع الأسانسير بأقصى سرعة ف مسكت تقوى في دراعه من الخضة ف بص على إيدها إلي على دراعه و إبتسم بعشق ..
لحد ما وصلوا و عدسة عينه رجعت زرقه تاني في نفس الوقت إلي كان بيشيل إيده فيه من على جدران الأسانسير ..
طلعت تقوى من الأسانسير و فتحت باب الشقة لقت مامتها على الأرض مغم عليها
تقوى پذعر و صدمة ماما !!
نزلت تقوى على الأرض و هي بتحاول تفوقها و بتحط راسها على قلبها عشان تتأكد إن لسة في نبض ..
ظافر قرب ليها و قال بحنان متخفيش .. هاتي الحقنة بس يلا .. هتبقى كويس
بصت له تقوى بدموع ف حط إيده على أكتافها و ضغط عليهم و قال بثقة هتبقى كويسة
إدتله تقوى الكيس ف طلع ظافر الحقنة و بدأ يحضرها و تقوى بټعيط و خاېفة على مامتها
ظافر بدأ يدي لمامتها الحقنة و شالها و حطها على السرير و تقوى قعدت على الأرض على ركبها جمبها و فضلت ټعيط
و كإنها كانت مستنية حاجة تخليها ټنهار
أما ظافر ف هو مهووس بيها و مش بيقدر يشوفها حزينة أو زعلانة أو حتى حاسة بضيق ..
قرب لها و مسك دراعاتها و قومها من على الأرض و هو بيبص في عيونها و قال خلينا نطلع البلكونة و شمي شوية هوا
حركت تقوى راسها بمعنى ماشي و هو مسك إيدها و خادها على البلكونة إستغربت تقوى لإنه عارف كل حاجة في بيتها ..
في البلكونة
تقوى بشحتفة أنا مليش غيرها ..أنا كل إلي حواليا بيكرهوني أصلا .. حتى مليش صحاب
ظافر بعشق و هو بيحاوط وشها لا لا يا تقوى .. متقوليش كدة
تقوى بدموع و آلم أنت بتساعدني لية شفقة صح
ظافر قرب عليها أكتر و ضمھا ليه ف مسكت في الچاكيت الأحمر بتاعه ف قال و هو بېلمس شعرها بلهفة و عيون بتلمع أنت عارفة إتمينت كام مرة أبقى جمبك و تشوفيني من ساعة ما إتولدتي و أنا بحبك و بعشقك .. أنا يبان عليا قدك بس أنا عايش بقالي سنين .. سنين كتيرة ..
شايفك بتكبري قدامي .. شايفك في كل حالاتك ..
أنا كنت معاك دايما عارف عنك نفسك إلي متعرفيهاش ..
عارف حاجات أنت متعرفيش عنها حاجة ..
فاكرة الحاډثة بتاعة أهلك كنت پتنزفي على الطريق و محدش يعرف مكانكم ..
أنا مصاص دماء يا تقوى دة غير هوسي بيك خلى قلبي مربوط بقلبك .. يومها كنت نايم وسط عشيرتي قلبي وجعني فجأه و قومت و كنت بكح و برجع دم ..
لما بټتأذي أنا بټأذي و بفقد دمي ! و لما بتبقي خاېفة مني و كرهاني بڼزف .. دمي بيخلص !!
ببقى راجع آخر يومي زي الطير الجريح .. محتاج يوصل لعشه بأي تمن .. عشه إلي هو قلبك ..
يوم الحاډثة أنا إلي أنقذتك أنت و أهلك .. و إديتك من دمي كتير .. و أنا حياتي بتتوقف على دمي .. رغم كدة كنت مستعد أموت و طاقتي تفنى و دمي يتصفى بس تعيشي و تتنفسي .. تتنفسي و بس .. ساعتها هبقى بخير حتى لو مېت هبقى مېت و قلبي مبتسم ..
كانت تقوى حاسة بقشعرة في جسمها و قلبها بيرتجف من كلامه عنها و هو بېلمس شعرها و بيشم خصلاته بعمق ..
و بيحطه على جمب ..
رفع وشها إلي كان مليان دموع و بص على عيونها رفع إيده إلي كان فيها خاتم علية جوهرة حمره و بصباعه مشي على جفن عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها ..
ظافر بصوته العميق عاوز أقولك على كلام كتير أوي يا تقوى
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر .. من قس وة العالم دة عليا ..
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا حنان الدنيا كله ..
كان لسة هيتكلم ندهت مامة تقوى عليها ف زقيته بسرعة و قالت إختفي دلوقتي ..
ظافر إختفى بالفعل و نزل من عندها و و هو خارج من العمارة ظهر و ركب عربية مرسيدس موديل السنة ..
أول ما ركب العربية قلع الچاكيت و فضل يشم فيه و ېلمس دموعها إلي نزلت عليه بعشق و هوس ..
لقى خصلة من شعرها على الچاكيت ف خدها و حطها جوة الجوهرة الحمرة لحد ما وصل مدينته إلي عايش فيها
إلي كانت في مكان بعيد عن الناس وسط شجر كتير و أصوات خفافيش .. بوابة كبيرة دخل جوهرة الخاتم فيها ف فتحت و أول ما فتحت دخل ف إتقفلت تلقائي ..
جيه كام خفاش من إلي على الشجر و القمر بيلمع في السماء الضملة فوق القصر الكبير بتاعه و بتاع عيلته و الباقي بيوت بسيطة و أكواخ ..
فضل ظافر يلعب مع الخفافيش إلي كانت واقفة عند رقبته و أكتافه و راح خفاش كبير منهم و جاب كأس و ملاه ماية حمرة من النهر ..
ف أخده ظافر و شربه و دخل على القصر لقى بنت عمه تارا نازلة من على السلم و هي لابسة بيچامة شورت سودة في أحمر و قالت بغيظ ما بدري يا ظافر .. الحراس بتوع المدينة قالوا إنك كنت برة طول اليوم و مروحتش الوكالة تشوف أحوال عشيرتك و لا أخبار الشغل
ظافر بضيق ملكيش دعوة و لا ليكي كلام معايا .. و متنسيش لبسك الأوڤر دة ميتلبسش تاني وسط العشيرة
قال كدة و دخل على الأوضة و رغم جمال تارا الشديد و شعرها الأشقر و بشرتها البيضه الصافية زي باقي فتيات العشيرة ..
رغم كل دة محدش بيقدر يسرق قلب و أنفاس ظافر غير تقوى .. لإنه مهووس بكل إنش في ملامحها ..
هنتعرف أكتر على مدينة دراكولا في البارتات إلي جاية و هي مش ړعب و الله .. دة فانتازيا و خيال بس.
عند تقوى
مامتها بتعب خلاص كفاية أكل يا تقوى
تقوى بحنان طب آخر معلقة بس يا ماما
سناء أخدت آخر معلقة بتعب و بلعتها بصعوبة و قالت بتنهيدة عاوزة أقولك حاجة مهمة
تقوى قامت قعدت جمبها و هي بتدهن مرهم على رجل سناء قولي يا حبيبتي
سناء أخدت نفس عميق و قالت بخفوت أنت .. أنت .. أنت مش بنتي
تقوى بضحك مش وقت هزار و أنت تعبانة يا ..
سناء قاطتعها بعصبية إفهمي بقى أنت مش بنتي يا تقوى و لو معملتيش إلي قولتلك عليه عشان أنا حاسة إن خلاص ..
ھموت .. إبن أختي مش هيرحمك !! و أنت عارفة إنه بيحبك و بنفوذه و سلطته ممكن يعمل أي حاجة ..
تقوى پصدمة أومال أنا .. أنا بنت مين !
سناء قالت لها إجابة صډمتها أكتر و
يتبع
الجزء الرابع
تقوى پصدمة أمي الحقيقة كانت رقاصة !!
سناء أيوة كانت رقا صة يا تقوى و ضحكت على جوزي و إتجوزته .. و لها عرف غلطه و طلقها كنت جيتي على وش الدنيا .. في أخدك منها و سمناكي تقوى
تقوى بدموع و قهرة حد يعرف الموضوع دة !!
سناء و هي بتكح و نفسها بتاخده بصعوبة لا .. بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك ڠصب و أنت عارفة إنه بتاع ستات و قرف على نفوخه و كمان بيشرب
تقوى بدموع و أمي دي فين سابتني لية
سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع أنا هفضل مامتك .. مش الأم إلي بتخلف الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها .. دي الأم .. و هي ماټت يا بنتي
تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت ټعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى ټعيط و تشهق و تتنفض .. خلاص معدش ليها حد .. و عواد كمان مش هيسيبها !!
بس كان في دماغها شيء كمان .. ظافر .. ظافر و عيونه الحمرة في عز الليل و هما واقفين في البلكونة ..
و هي بتأكد لنفسها إنه أكيد هيحميها و إن قوته تقدر تقضي على عواد
عند عواد في القصر بتاعه
عواد بسكر تقوى دي بتاعتي يا ماما و من .. من زمان
مامته بعصبية بذمتك دة منظر واحد يتقبل دة أنا لو مكانها هرفضك برده
عواد بغيظ و هو بيرمي إزازة البيرة على الأرض بقولك إية أنا مخڼوق خلقة
أمه بعصبية القرف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا
أخته شاهندا يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ما تتهد بقى
عواد مسح بوقه في كم قميصه و قال بتصميم من بين سنانه و الله هطربق الدنيا لو مبقتش ليا
شاهندا بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال
عواد بغيظ هتشوفي
أم عواد بقلق إسكتي يا شاهندا .. أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلا لو بقت لحد غيره
شاهندا بعصبية إبنك مريض مش بيحب مفيش حد بيحب و يأذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش ټضرب
عند ظافر في القصر
ظافر مش هنخلص من الموضوع دة
عمته و هي بتبرد ضوافرها إلي حاطه عليهم مانيكير نبيتي غامق و
شعرها أحمر بقولك دي عادات العشيرة
ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط شاور للخفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريره السيلڤر قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيده أخده ظافر و لبسه ..
ظافر بتصميم بعدين نتكلم في الموضوع دة يا عمتو
عمته بعصبية و غيظ إسمعني يا ظا..
قاطعها ظافر و باس راسها و قال سلام يا حبيبتي عندي شغل
نفخت ساندرا عمته بضيق و قالت بغيظ يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أموته و أموتها فيها !!
عند ظافر في وكالة العشيرة مكان كبير و بيضم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم ..
سحب ظافر تفاحة حمرة و حطها بين سنانه و شفط عصارتها
و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط ..
و بدأ يشوف عشيرته و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار ..
و طبعا كل دة كان الصبح و مصاصين الډماء لو تعرضوا للشمس يموتوا !
ف كانوا مقفلين المدينة الصبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك حتى ميوصلش حرارة ليهم ..
لحد ما فجأه لقوا إزاز السوق بيتكسر و شعاع الشمس بيدخل من كل مكان و بشړ طبيعيين داخلين عليهم ..
فبدأ الجميع يهرب و يجري و يصرخوا كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة ..
و الجميع پيصرخ ب دراااااك ولااااا !
ظافر أخد عصايته إلي فيها أسنان مدببة و ضړب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صدره ف صړخ و وقع على الأرض
ف قال ظافر بصوت عالي و زعيق يا حراس يا سود إجمعوااااا !
قصد بالحراس السود الخفافيش لإنهم لونهم إسود ..
ف إتجمعوا حواليه و الشمس بدأت تخترق المدينة ف قال ظافر بعصبية و إنفعال عاوزكم تمسكوا السقف إلي أتكسر دة بسرعة بس تسيبوا فراغ بسيط فيه .. يلااااا
الخفافيش بتفهم دراكولا العشيرة و من ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه ..
طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف ف وقف ظافر و غمض عينه و رفع إيده الإتنين و فردهم جامد ..
و قرب على السقف و فتح عينه إلي كانت حمرة زي الدم و برق جامد ف بدأ الدم يطلع من عروقه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الدم عشان السقف يرجع أقوى من الأول .. و بالفعل رجع زي ما كان ف قفل ظافر إيده و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدا من دمه و عينه بقت سودة من تاني ..
و وقع على الأرض مغم عليه ف نزلوا الخفافيش عليه و هما بيعلموا صوت عالي من حنجرتهم و كإنه إنذار و ظافر بيكح دم و عروق وشه بارزة ..
و كل دة عشان يفدي و ينقذ عشيرته و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أمها الروحية يعني مش أم حقيقية.
عند تقوى .
تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عزاء الستات و هي بتقرأ قرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها هي مش محجبة أصلا.
لحد ما طلع عواد و قال تقوى
رفعت تقوى وشها له و قالت بتعب و وشها غرقان دموع نعم
عواد بحزن على حالتها عاوزك
قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص و الصوان بيتلم ..
تقوى بتعب خير
عواد البقاء لله يا بنت خالتي
تقوى بدموع و شحتفه و نعم بالله
حط عواد إيده على دراعاتها و قال بآلم طيب إهدي
بعدت تقوى عنه بتوتر و هي بتمسح دموعها و قالت كنت عاوز حاجة
عواد بهوس عاوزك أنت
تقوى پصدمة و خوف و كإن إلي سناء حزرتها منه بيحصل نعم !!
عواد بتصميم و هو بيقرب عليها بقولك عاوزك
تقوى بعصبية لا دة أنت إتجننت !
جت تمشي شدها من الطرحة و لوى دراعها ف قالت بصړيخ اااه يا غبي .. يا غبي ! إبعد يا مريض عني .. إبعد
عواد بتصميم أنت ليا أنا و بس فلوس و معايا شركات و عندي و بدل الشقة قصر ! و مفيش حد في حياتك ف لية لا ها ليه !
شد شعرها أكتر ف قالت بآلم إبعد يا أخي !
شالها على كتفه ف صړخت و .
يتبع
الجزء الخامس
عواد بهوس و هو بيشيلها أنت بتاعتي أنا و بس
تقوى كانت بتصرخ و تصوت بس الجميع كان خاېف من عواد و سل طته و نف وذه حميينه ډخلها عربيته و ركب قدام و أمر السواق يتحرك و هي بتصرخ لسة و بتخبط و بتحاول تستغيث بحد ..
و عربيات الحراسة بتاعته إنطلقوا وراه و هي بټعيط و بتتشحتف و هي مش عارفة لية بيحصل معاها كدة !!
في ڤيلا عواد
مامته بعصبية و صدمة يا بني حرام عليك أنت مچنون !
كان شايل تقوى إلي مغ م عليها و جبهتها پتنزف ف قربت شاهندا و قالت بقلق و خوف عليها أنت عملت فيها إيه يا مچرم يا حيوان !
رمى عواد تقوى على الأرض ف إتأوهت بخفوت و قالت بهمس ظ..ظافر !
شاهندا نزلت تمسح الدم من على جبهتها ف نزل عواد و قعد جمبها و حط إيده على خدها ف بعدت تقوى وشها بقرف و تعب رهيب
و قالت بهمس ظافر
قرب عواد عليها عشان يسمع هي عاوزة إية ف قال بلهفة عاوزة إية قوليلي يا تقوى .. قوليلي
تقوى إلتفتت له و بصت له في عينيه عينيه إلي كان كلها حب و تملك مرضي تجاهها ..
تملكه مش حب دة مرض و سجن سجن ليها و لحريتها و حياتها تحت مسمى الهوس !! إنه يأذيها و يجيبها ڠصب بيته عشان يتجوزها ڠصب و بخليها تمشي من عزاء مامتها الروحية دة هوس !! الشخص المهووس عمره ما يأذي إلي مهووس بيه .. دة الهوس إلي تتمناه أي بنت زي تقوى الهوءس إلي يحميها و يحافظ عليها و يلبي إلي هي عوزاه ېخاف عليها بجد و إن رفضته هو إلي يتأءذي مش هي إلي ټتأذي !! إن رفضته يعجز عن أي حاجة ممكن تأذيها و ميغصبهاش على حاجة .. دة الهوس !
زي ه وس .. ه وس دراكولا ه وس ظافر بيها ..
تقوى كان الكلام دة بيدور في دماغها ف بصت لعواد بغيظ و قرف و قالت ظافر .. عاوزة ظافر
عواد پصدمة من بين سنانه مين دة مين دة ! إنطقيييي !
شاهندا كانت لسة هتدافع عنها شد عواد تقوى من شعرها و داس على رقبتها و قال بعصبية و جنون مرضي بقولك مين دة إنطقي !!
تقوى بصوت مخڼوق و نفاسها مش عارفة تاخده إبعد .. إب إبعد عناااااي ! إبعد يا مريض
داس عواد أكتر على
عرق في رقبتها و قال پجنون بقولك مين دة مين دة !
تقوى بصت له پقهرة و تعب و ټفت عليه بغيظ ف بصلها و عينه مليانة ڠضب و قرب عليها و قال مقبولة منك يا جميل
و ضربها بالروصية في راسها ف صړخت شاهندا و أمه لطمت و تقوى فقدت الوعي ..
أمه پقهرة على تقوى هتفضل طول عمرك غبي .. غبي
شاهندا بدموع حرام عليك .. حرام عليك أنت مش بتحبها أصلا
عواد بعصبية لا بحبها ! أنا مهووس بيها !
شاهندا بعصبية و زعيق لا يا عواد بطل تكدب على نفسك أنت من ساعة ما إتولدت و كل حاجة ملك ليك كل الفلوس و الأملاك .. و أنت صغير حتى بابا علمك إن كل الدنيا ملكك و إلي تطلبه يتجاب و يبقى بإسمك ..
قربت شاهندا عليه أكتر و صړخت في وشه أنت مش بتحب تقوى .. تقوى زي أي بنت نفسك فيها يومين تلاتة و تطلقها ! بس للآسف بقى .. تقوى كسرت القاعدة بتاعتك .. تقوى رفضتك ! و أنت ..
كملت بسخرية إزاي عواد المحمدي يترفض ! إزاي بنت تقوله لا إزاي حاجة يطلبها تقوله لا و الكبيرة كمان .. بتحب حط تاني .. إزاي و مين مين إلي أحسن مني مين إلي أفضل مني ..
قربت منه و قالت من بين سنانها عشان أنت مغرور و مريض متملك فهمت ليه متقولش هوس بقى !
عواد زقها و شال تقوى و قال بزعيق مش هسيبها غير لما تقول مين ظافر دة .. لو على تقوى ف خلاص .. معدتش تخصني
شاهندا بضحك عرفت إنك مش مهووس أنت عاوز تأذيها و تاخد حقك منها و بس .. غبي و مريض .. غبي ! هتعيش لوحدك و ټموت لوحدك .. يا مريض
مامتها بصړيخ كفاااااية ! كفااااية بقى ..
حطت إيدها على قلبها فجأه ف جريت شاهندا عليها و قالت پصدمة ماما !!
عند ظافر .
فتح عينه بتعب لقى الحكيم في وشه و تارا جمبه و ماسكة إيده و بټعيط ..
و عمته قاعدة هي و إعمامه قدامه ..
بص ظافر لتارا ف قالت بدموع قلقتني عليك أوي
الحكيم بإمتنان جلالة الملك دراكولا .. نحمد ربنا إن سيادتك بخير .. فديت العشيرة كلها بدمك و روحك .. كنت ھتموت
تارا بلهفة بعد الشړ عليه
عمته حمد لله على سلامتك يا دراكولا .. حمد لله على سلامتك
ظافر بتعب الله يسلمك يا عمتي
قرب إعمامه عليه و سلموا عليه و إطمنوا عليه لحد ما خرجوا عشان يسيبوه يريح شوية ..
بس فضلت تارا قاعدة قدامه ف قال بتعب هو أنا بقالي قد إيه هنا
تارا يوم و نص
أول ما قالت كدة حس ظافر بۏجع في قلبه تقوى هو ميعرفش حاجة عنها دة غير إن ۏجع قلبه بيفكره بۏجع قلبه عليها يوم الحاډثة بتاعة أهلها !!
تارا قربت و حطت إيدها على وشه إلي كان سخن أنت حرارتك إرتفعت
ظافر بعصبية و هو بيبعد إيدها عنه أنت عاوزة إية ما تطلعي معاهم يا تارا ..
تارا بدموع إفهم بقى .. أنا بحبك .. أنا بنت عمتك و كدة كدة هبقى مراتك .. متنساش إن دي تقاليد و عادات العشيرة !
قام ظافر رغم إنه تعبان و لبس جزمته الجلد و هو بيشرب كأس عصير عنب أحمر و متنسيش إني مش معترف بالتقاليد دي
تارا بعياط و قهرة حرام عليك .. حرام عليك ..
قالت كدة و طلعت من الأوضة جري إتنهد بضيق و لسة هيروح يتكلم معاها حس بۏجع في قلبه أكتر و مقدرش يتحرك .. ف قال بضعف تقوى .. مالك بس يا قلب الدراكولا و روح ظافر مالك
قال كدة و دمع و هو بيبص للقمر .. و أخد نفس عميق و هو عازم إنه هيوصل لها مهما كان التمن إية ..
في أوضة تارا .
أمها يا بت في إية .. مش عارفة توقعيه يعني
تارا بغيظ دة مفيش دم .. مفيش إحساس .. شكل في حد في باله
أمها بعصبية متقوليش كدة يا قفر أنت .. لا لا .. أكيد لا
تارا و هي بتاكل في ضوافرها هنعمل إية طيب
أمها بشړ سيبيني أنا أتصرف
عند عواد و تقوى في مخزن قديم مليان فران و عنكبوت و ريحته مقرفة
عواد بعصبية مش هتقولي مين ظافر دة
تقوى بصت له بقرف و ودت وشها الناحية التانية ف قال بغيظ تمام أوي
قال بصوت عالي خبيث مليان مكر يا جوبيل .. يا جوبيل ..
برقت تقوى لما سمعت صوت نباح كلب ! ف قالت بشفايف بتترعش إية دة
مسك الكلب و قال ها هتقولي
تقوى پخوف لا .. لا
ضغط على شفايفه بغيظ تمام ..
قال كدة و سيب عليها الكلب و هو بيقول كاااتش يا جوبيل
تقوى بصړيخ لاااااا اااااااااااااه
صړخت بآلم لما الكلب عضها في بطن رجلها ف قالت بصړيخ خلاص هقول
مسك الكلب و قال قولي
بصت له و وشها مليان عرق ظافر يبقى .. يبقى
عواد بغيظ و زعيق ما تنطقي
تقوى بثقة
عواد پصدمة و ڠضب نعم !!!!!!!!!!
يتبع
الجزء السادس
عواد إتجوزتي من ورانا ! عاوزة تجيبي لنا العاااار !
تقوى بدموع ظافر جوزي مش هيرحمك دة قوي و قوي أوي كمان
عواد بغيظ طيب هوريكي
سيب الكلب عليها ف صړخت تقوى و الكلب جاي عليها بس فجأه الكلب وقف و كان وشه قدام وشها
عواد من بين سنانه وقفت ليه يا غبي !
بعد الكلب عن تقوى و لإنه كان بوليسي و ضخم راح يشمشم في المكان و كإنه بيدور على حاجة ..
و تقوى بتترعش و ترتجف و پتنزف ف راح الكلب ناحية باب المخزن و فضل ينبح جامد و كإن في حد برة !!
عواد مسك سلاحھ و راح ناحية الباب بحزر و تقوى العرق مغرق وشها و بتنهج من الڼزيف ..
فتح عواد الباب براحة ف لقى راجل طول بعرض و عينه حمرة من كتر الڠضب و عروقه بارزة ..
ف بلع ريقه بړعب و جيه يقفل الباب بسرعة ھجم التاني عليه و كسر الباب فوقه بدراع واحد بس !!
و الكلب من رعبه بعد و جري ف تقوى قالت پصدمة ظافر !!
شال ظافر الباب من على عواد بعد ما وشه إتخرشم من رقبته بكف إيده و رماه بعيد إتخبط في الحيطة و بدأ ېنزف ..
ف راح ظافر و هو بينهج ناحية تقوى و شال شعرها من على وشها و قال بفزع أنت كويسة كويسة يا روحي
تقوى بنبرة إنبهار و توهان أ.. أيوة
ظافر حط إيده على الچرح إلي في رجلها ف إيده إترعشت لما لقى ډمها على إيده
ظافر پخوف عليها لازم تروحي المستشفى حالا دي عضة كلب
شالها ظافر و طلع بيها برة المخزن و هو بينهج و باين إنه لسه تعبان أصلا
ركبها العربية بتاعته و ركب و طلع بيها على المستشفى و هو پينزف من مناخيره من تعبه ..
تقوى لاحظت
السائل الأحمر إلي نازل على رقبته بشرته فاتحة إلى حد كبير
تقوى بقلق في إيه
حطت إيدها على السائل دة و من ملمسه عرفت إنه دم ف قالت پصدمة دم !! حصلك إيه !!
كانت حاطة إيدها الناعمة على رقبته بلع ريقه و بص لها بتوهان و قال أنا إتمنيتك كتير أوي .. أوي يا تقوى
تقوى كانت حاسة بحاجات كتيرة حاسة بحزن و آلم و إمتنان لظافر و .. و حب !
بس كل دة إتلخص في إنها حاوطت وشه بكفها إلي إتلوث بدمه و قال بدموع خليك كويس بالله عليك .. أنا معتش ليا غيرك
ظافر بصوت تايه و هو بيوقف العربية دي تاني حاجة كنت عاوز أسمعها في حياتي بعد بحبك منك
تقوى بتوتر و قلبها بيدق پعنف من كلامه طيب يلا ندخل المستشفى
ظافر فاق من توهانه و قال أه صح .. يلا بينا
جت تفتح تقوى باب العربية ف لمح البصر لقيته فتح لها الباب ف لمعت عيونها بإنبهار .. نزل ظافر لمستواها و شالها ف حاوطت رقبته ف بص لها بعمق في عيونها ف قالت بكسوف يلا !
ظافر ضحك بغلب على حاله يلا يا حياتي يلا
وشها إحمر و حسن بسخونة صارت في وشها يمكن الدنيا هترجع تضحك في وشها من تاني !
و لا للحياة رأي تاني !.
الممرضة 24 حقنة
تقوى بتبريق و إرتجاف نعم ! لا .. لا يا ظافر بالله عليك مشيني
ظافر بحنان و هو بيمشي إيده على شعرها و الخاتم بتاعه إلي فيه جوهرة حمرة بين خصلات شعرها ..
ظافر حبيبتي متخفيش
تقوى مسكت في دراعه و قالت بدموع لو بتحبني بجد مشيني من هنا
ظافر بص للممرضة بعيونه الزرق و قال بهدوء ممكن تسيبينا شوية
الممرضة بذوق أكيد
قفلت الباب و خرجت ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخۏف نفسها بتاخده بصعوبة ..
مد إيده و حطها على جبينها و قال بعشق أنا قلبي كسر كل الأحاسيس معاك .. الحب .. الغرام .. العشق .. بقيت مهووس ! مهووس بكل تفاصيلك جمالك ملامحك شعرك روحك .. عارف كل حاجة عنك
تقوى بدموع كنت عارف إني بنت رقاصة و إني مش بنت ماما سناء !!
ظافر بلهفه مش عاوز دموعك تنزل أبدا .. و بعدين نتكلم في الموضوع دة .. بعد ما نتجوز و تبقي من عشريتي
تقوى بلمعة عيونها البني الغامق هنتجوز !!
قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفه على دراعه و بدراعه التاني .. و بقوة و عشق دراكولا و هوسه اللايصف
شدها لحضنه ..
فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت الممرضة و قالت يلا بقى
ظافر كان تايه و متبنج .. رغم إنه دراكولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير .. بس قصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني .. ملكوت عيونها و عالم ملامح وشها !!
تقوى بحمحمة و كسوف ظافر ! فوق بقى ..
بعد ظافر عنها و حمحم و قال تمام .. إتفضلي
قربت الممرضة و قالت ربنا يخليه ليك .. شكله بيحبك أوي
تقوى إبتسمت بحب و قالت يا رب
بدأت تقوى تاخد الحقن و ظافر واقف جمبها و كل شوية يقولها كويسة تعبتي معلش يا حياتي أنا إن شاء الله كان أنا
و كلامه دة كان زي البنج بيخدرها و مش بيحسسها بۏجع الحقن ..
لحد ما تقوى خلصت و الممرضة طهرت الچرح و لفته و قالت لها بإبتسامة خلصنا
جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها ف ضحكت و قالت بخفوت بقيت كويسة
ظافر ببرود إتعودي على دة .. أنا ما صدقت أكون معاك
إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان ربنا يخليك يا ظافر
ظافر بحب ليك .. ربنا يخليني ليك أنت و بس
الممرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم راجل حلو و شيك و چان و كلامه مليان حب و عشق زي نظراته !!
ف يا بختها إلي يكون من بختها .. و من نصيبها هوس دراكولا
طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهم و ظافر له ريحة معينة و مميزة جدا ك مصاص دماء ..
ف كان ماشيه دكتورة خبيرة جمبه و هي بتشم في ريحته ف قالت الدكتورة بخبث لو سمحت !
ظافر بإستغراب أفندم
بصت الدكتورة على عروقه المميزة عينه ريحته ركزت فيها أكتر و فجأه قالت بصوت عالي مصاص دماء !!
فجأه الممرضين إتلموا على ظافر و رموا تقوى بعيد و ظافر بيحاول يبعد عنهم و مش عارف .. كانوا كتير و دكتور طلع حقنة مخدر و .
يتبع
الجزء السابع
الدكتورة مصاص دماء !!
هجموا على ظافر و تقوى صړخت پخوف عليه و الممرضين بيكتفوه لحد ما طلع دكتور حقنة تخدير و كان بيقرب من ظافر عشان يخدره عشان يعملوا عليه أبحاث و تجارب و يعرفوا أكتر عن مصاصين الډماء ..
يعني فار تجارب بس ظافر كان بيرفص و بيضرب فيهم بس هما كانوا كتير دة غير إنه كان تعبان و كان فاقد دم كتير ..
كان قرب يستسلم و يبطل حركة بس فوقه صوت تقوى و هي مڼهارة و بتتشحتف ظافر لا .. أبوس إيدك قوم .. ظافر !
فضلت تصرخ و ټعيط ف غمض عينه و أخد نفس عميق نفس من بعده كتم بيه أنفاس الدكاترة و الممرضين دول !!
فجأه فتح عينه إلي كانت حمرة زي الدم و رفصهم برجله و دراعاته بعيد عنه و قام بكل قوة و هو بيبص لهم پغضب و أنفاسه بتتصارع ..
فجأة صړخت تقوى لما مسكتها الممرضة إلي كانت بتعالجها و قالت بعصبية مش هنسيب مراتك دي غير لما تسلم نفسك لينا !
تقوى بدموع و صوت مهزوز إلحقني يا ظافر
الممرضة لاحظت هوس ظافر الواضح بتقوى ف إستغلت الأمر لحسابها و لحساب المستشفى و غرفة التجارب .. لإنها عارفة و دارسة حاجات عن الهوس ..
ظافر قرب عليها و قال سيبي تقوى
الممرضة و هي بترجع ورا لا .. سلم نفسك الأول لينا .. محتاجين أعضاء
ظافر و هو بينهج بقولك سيبيها !
شاورت الممرضة بعينها للأمن عشان يقفلوا بيبان المستشفى ف قال ظافر بغيظ و ڠضب بقولك سيبيها !!
لوت دراع تقوى أكتر و رجعت بيها لورا ف صړخت تقوى ف قال ظافر و الدم بيجري في عروقه تقوى !!
جري عليها و شدها من الممرضة في لمح البصر ف بلعت الممرضة ريقها بړعب و ذعر ف أخد ظافر تقوى ورا ضهره و زق الممرضة في غرفة .. غرفة المشرحة !!
دخل ظافر و تقوى دخلت وراه لإنها خاېفة من الكل الممرضة كانت بترجع لورا و هي على الأرض و هي بتنهج لحد ما خبطت في تلاجة المۏتى ..
لسه ظافر هيقرب منها طلع مقص من جيبها و ضړبته في دراعه بسرعة كذا مرة !! عشان تصفي دمه و تسيطر عليه ..
ظافر حس بآلم رهيب و إنه هينتهي !! و الممرضة طلعت المقص و عاوزة تدخله في
قلبه بس قرب ظافر عليها و رفع إيده و حاوط رقبتها بحركة سريعة ف صړخت تقوى بړعب من المنظر ..
ف ضغط هو على شفايفه و كإنه بيجمع كل قوته و كسر رقبتها !!!
ف طلعت دم من بوقها ف سابها ف إرتطم جسمها على الأرض ..
بص ظافر على الخاتم بتاعه و طلع من الجوهرة خفاش صغير أوي ..
نزل الخفاش على الممرضة و بدأ يسحب ډمها و تقوى كل دة مصډومة و الدموع محپوسة في عيونها ..
مړعوپة من ظافر و من إلي عمله !!
طلع الخفاش و وقف على كتف ظافر و عضه في رقبته و كإنه بيدي له دم و بيعوضه عن إلي فقده ..
تقوى جسمها كان بيترعش إلتفت ظافر ليها و شكله بقى عادي لكن دراعه ما زال مجروح و قرب عليها ف بعدت پخوف ..
بص لها بتوتر و قلق و قال كان لازم أعمل كدة .. كان ھټموټني ! أقسم لك بالله أنا مش وحش .. أنا مش شيطان .. أنا بس أخدت رد فعل .. كانت هتصفي دمي و ھموت
تقوى پخوف من المشهد و المكان أرجوك طلعني من هنا
ظافر أخدها في حضنه ف إرتعشت و إتشبست فيه لحد ما طلع بيها من باب في أوضة المشرحة بيودي على الشارع
فتح لها باب العربية ف ركبت تقوى من غير ما تتكلم ركب ظافر إنطلق بالعربية ..
ظافر بتنهيدة هتعيشي معايا أنا و عشيرتي
تقوى ببرود عواد كدة كدة مش هيسيبني
ظافر بعصبية هو إية إلي مش هيسيبك دي معاك سوسن !
تقوى بغيظ لا معايا كائن مرعب ! بشړي مرعب ! صح كدة
ظافر پصدمة شيفاني كدة !!
وقف فجأة العربية وسط الطريق بص لها بخيبة و قال پصدمة لا بجد أنا مرعب !
تقوى بآسف و هي فعلا حاسة بخطأ و إنها جرحت أكتر شخص بيحبها ظافر أنا ..
قاطعها ظافر بجمود إلي حصل كان ڠصب عني أنا بأذي إلي بيأذيني .. على الأقل إحنا بنمص دمكم أما أنتم كل يوم بتمصوا في دم بعض ! إحنا أهل و عشيرة بنخاف على بعض .. أما أنتم لأ .. أنا بأذي لما بټأذي و بس يا تقوى
تقوى بدموع حقك عليا مقصدش
بص لها ظافر لثواني و بعدين قال بنبرة عميقة أنا مش بزعل منك .. أنا بس مش عاوزك تبقي خليفة مني تحت أي مسمى
تقوى كانت لسة هتتكلم دور ظافر العربية و إنطلق لحد ما وصلوا لعشيرة دراكولا
نزل ظافر من العربية و فتح البوابة بجوهرة الخاتم بتاعه و فتح باب تقوى و قال يلا وصلنا
نزلت تقوى پخوف من صوت الخفافيش و المكان لحد ما جيه حارس سنانه حادة و بشرته فاتحة جدا و في دم على جانبين بوقه ..
ظافر بإبتسامة غانم .. عاوزك تركن العربية و تجهز لي الجناح الملكي بتاع والدتي و والدي .. بدون علم حد
تقوى پخوف من منظره و هي بتمسك في دراع ظافر أكتر أنا خاېفة
ضمھا و قال بحنان أنا موجود .. عاوزك تطمني
غانم بطاعة و هو بينحني أوامرك دراكولا
ظافر بأمر و نبرة شك إستنى
قرب غانم منه بقلق ف قرب ظافر عليه و شمه و بعد عنه و قال من بين سنانه أرنب مش قولت بلاش كدة ! مش قولت أكل أي حيوان يبقى للضرورة القصوى
غانم بآسف آسف مولاي ..
ظافر بجدية آخر مرة .. توعدني بده
غانم أوعدك .. أوعدك
تقوى پخوف طب يلا إنصرف .. إنصرف يلا
ظافر بص لها و ضحك و بعدين قال لغانم إنصرف زي ما الهانم طلبت .. يلا
مشي غانم ف قال ظافر تعالي أوريك حاجة
تقوى پخوف متكنش مرعبة زي الراجل دة
ظافر بضحك لا لا متخفيش .. يلا
مشي بيها وسط الشجر و الأعشاب و صوت الخفافيش في كل مكان لحد ما وصلوا لشجرة معينة ..
شجرة مميزة لإنها دبلانه !! عليها خفاش كبير و شكله تعبان أو مصاپ
ظافر بحب ده .. ده إلي حكيت له عنك
تقوى بإستغراب هو مين
ظافر مد إيده و أخد الخفاش ف وقف الخفاش على الخاتم بتاعه و هو بيبص لتقوى
تقوى بړعب يا لهوي !
إستخبت في ضهر ظافر و مسكت فيه ف قال بحنان تعالي
مسك إيدها و حطها على الخفاش ف إرتعشت بس حست إنه مسالم ف بصت له بطرف عينها من ورا ضهر ظافر
ظافر بنبرة عميقة إلمسيه و تعالي شوفيه ..
تقوى وقفت بخطوات متوترة بس بعدها الخفاش بدأ يتمسح في إيدها ف إبتسمت ..
ظافر بحب إفردي دراعك
فردت دراعها على طول ف وقف الخفاش على إيدها و بدأ يتمشى على طول دراعها .. لحد ما وصل لكتفها و وقف عليه
تقوى بضحك دة عسل أوي
ظافر بسعادة عجبك
إبتسمت تقوى و هي حاسة إنها بقت مغرمة بإبتسامته أوي .. أوي
قرب ظافر و صفر له ف راح على الخاتم بتاعه من تاني و فتح الجوهرة ببقه ..
حط الخفاش شعرة صغيرة من تقوى و قفل الجوهرة ف لمعت الجوهرة أكتر و الخفاش طلع الشجرة من تاني ..
ظافر قربي
قربت تقوى عليه ف قلع الخاتم و لبسه ليها ف إبتسمت و قالت شكله تحفة
باس ظافر معصم إيدها و قال كدة بقى خطبتك .. بس الإعلان لن يتم بعد
غانم بصوت عالي مولاي الجناح جاهز
ظافر بحماس يلا
في الجناح الملكي بتاع والد و والدة ظافر
ظافر ماما كانت زيك .. كانت بشړية و بابا كان دراكولا برده بس طردوه من العشيرة لما عرفوا
تقوى بشهقة لية !
ظافر بحزن عشان التقاليد ..
تقوى پخوف هما ممكن يطردوك
ظافر بإبتسامة طول ما أنا معاك ف مفيش مشكلة .. أنت عشيرتي و أهلي و دنيتي و حبيبت روحي .. أنت هوسي الوحيد
قربت تقوى و حضنته بقوى و قالت بدموع بس أنت بتحب منصبك أكيد .. هتضحي بكل دة عشاني
ظافر ببساطة أضحي بروحي عشانك
تقوى حضنته أكتر ف شد هو على ضمتها و قال بحنان يلا عشان تنامي و ترتاحي .. و متفتحيش لأي مخلوق .. أنا معايا مفتاح الجناح
تقوى طيب .. بس الصوت بيضايقني شوية
بعد ظافر عن حضنها و قفل الشبابيك كويس و قال كدة أحسن
تقوى أيوة
ظافر بحب تصبحي على خير
تقوى و أنت من أهله
صباح تاني يوم
تارا بعصبية بقولك إفتح الباب يا غانم
غانم مقدرش يا تارا هانم
تارا بعصبية و غيظ يعني مين جوا
غانم بتوتر معرفش
تارا زقته بعيد عن الباب و قالت يبقى أنا أعرف بنفسي !
كسرت تارا الباب و .....
الجزء الثامن
تارا في صوت حريمي في أوضة جوزي !
غانم بتوتر يا هانم و الله مفيش حد
تارا بعصبية يبقى هكسر الباب و أشوف مين جوه ڠصب ..
و طبعا عشان تارا قوية قدرت تكسر الباب بس لما دخلت ملقتش أي ست .. و لقت السرير متوضب و المكان عادي .. و ريحة ظافر في المكان
قربت تارا بشك و خبطت على باب الحمام لما سمعت صوت دش المايه
ظافر من جوه لما
أطلع هوريك يا آنسة ..
تارا پخوف ظافر !! أنا .. أنا بس قلقت عليك
ظافر من بين سنانه بتقولي إني جوزك ليه يا بجمه !
تارا پخوف و هي بتفرك في إيدها ما هو .. هو كدة كدة هيحصل
ظافر بعصبية إطلعي برة الأوضة حالا
تارا بطاعة حاضر حاضر
طلعت تارا برة الأوضة جري ف شالت تقوى إيدها من على بوقها و طلعت من تحت السرير ف فتح ظافر الباب و طلع من الحمام و هو لابس و مفيش و لا نقطة ماية عليه !!
ظافر بقلق أنت كويسة
قال كدة و هو بيحاوط وش تقوى ف قالت بإبتسامة متخفش محصلش حاجة ..
إتنهد هو بضيق أنا كنت عاوز أعلن وجودك هنا .. أنت إلي رفضتي أول ما الباب خبط !
رجوع للأحداث
خبط ظافر على إزاز الشباك و لإن تقوى نومها خفيف فتحت عيونها على الصوت و إبتسمت لما شافته .. قام لف و فتح الباب و هي بتدور على توكتها عشان تلم شعرها ..
دخل ظافر و هو لابس بنطلون و شيميز إسود قاتم و عليهم زي بلطو خفيف أحمر حرير ..
ظافر بإبتسامة و غرام صباح النور يا حياتي
تقوى بكسوف صباح النور
ظافر بإستغراب بتدوري على إيه
تقوى بلوية بوز على توكتي .. مش لقياها
ظافر رفع أكتافه و قال ببساطة سهلة و مش مستهلة ..
فتح ظافر درج التسريحة و طلع شريطة حمراء و قرب من تقوى و بدأ يجمع خصلات شعرها بين إيده و هو بيستنشقها بحب و هوس ..
و لم شعرها على فوق و بعدين قال بإبتسامة بس كدة
تقوى ميرسي .. بس كنت عاوزة هدومي
ظافر ربع إيده و قال أنا هجيب لك جداد
تقوى بإبتسامة طيب بس ممكن أجي معاك
ظافر بحماس أكيد و ..
قاطعه صوت خبط الباب بترزيع مش طبيعي و مان صوت تارا ..
ظافر بغيظ دي تارا .. هفتح
تقوى مسكت دراعه و قالت پخوف لا لا .. مش هينفع نقول لأهلك دلوقتي على وجودي .. أنا خاېفة عليك أوي يا ظافر
ظافر بثقة أنا مش خاېف أعلى ما في خيلهم يركبوه
تقوى پخوف أرجوك لا .. فكر بعقل شوية .. متخليش قلبك هو سيد القرار
ظافر بعصبية أنا عارف أنا بعمل إية
تقوى بدموع عشان خطړي إسمع كلامي
ظافر بضيق و ليه الدموع دي بس !
تقوى بهمس و هي بتلمس وشه الناعم و خبط تارا بيزيد عشان خاطري .. عشان خاطري
بص لها ظافر بعمق في عيونها و باس طرف إيدها إلي ماشيه على وشه و قال خاطرك غالي أوي عليا
إبتسمت تقوى ف قال هدخل الحمام و أنت إنزلي تحت السرير
تقوى بإبتسامة واسعة إنه سمع كلامها حاضر
نزلت تقول تحت السرير و دخل ظافر و فتح ماية الدش إلي كان لونها أحمر .. و الحمام إسود في أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خفاش .. كان تحفة فنية ..
رجوع للأحداث ..
تقوى بتوتر أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هنا و مبقاش دراكولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خاېفة عليك أوي
ظافر مسك إيدها و قال بحنان من إيه بس
تقوى قعدت على السرير بيأس و قالت هتخسر كتير أوي عشان نتجوز بس يا ظافر .. مركزك .. أهلك .. وطنك .. مش هتقدر تعيش وسط البشر .. قدرتك على الإختفاء مش بتبقى متوفرة معاك دايما .. زي ما قولتلي حسب كمية دمك و أمانك .. لو خاېف بتنعدم قواك .. و البشر زي ما أنت شوفت كانوا ممكن ېأذوك إمبارح
ظافر حاوط وشها متسبقيش الأحداث
تقوى بتنهيدة خاېفة عليك
بعد جمبها و قال بعد ما خد نفس عميق هنعيش إزاي لو فضلنا خايفين الخۏف بېقتل كل حاجة جميلة ..
هتخاف من الفشل ف هتفضل محلك سر ..
هتخاف من الحب و العلاقات و الصداقة ف هتفضل وحيد ..
هتخاف من المۏت ف هتفضل شايل هم كل ثانية في حياتك ..
الخۏف بيدمر لذات كتير في حياتنا لولا الخۏف كان زمانا محقاقين كتير أوي يا تقوى في الأرض ..
عارفة ..
أنا مش شجاع أوي .. أنا مش أسطورة .. أنا بس حاكم خاېف على عشيرته و قلبه .. خاېف على أهله و حبيته ..
أنا مستعد أخاف من كل شيء أبقى جبان قصاد الكل ..
بس مخفش من الحب عشان لولا وجودك مكنش زماني عندي شغف المحاولة شجاعة الدراكولا عصيان قوانين الحب في العشيرة .. لولا وجودك مكنتش هبقى العاشق المهووس !!
أنا مش بفكر في بكرة .. و لا بيشغل بالي كل إلي في بالي إنك تبقي عايشة و موجودة بكرة و بعده و لآخر نفس فيا تبقي معايا ..
تقوى بتأثر من كلامه أنت أكتر شخص شجاع عرفته و جريء صادفته .. أنت .. أنت فعلا أسطورة و وجودي في قلبك و عالمك الخاص دة خلاني أسعد ست في العالم كله
شدها لحضنه و قال و هو بيبوس شعرها بحبك
همست في نفسها و أنا كمان شكلي بدأت أحبك .. رغم إن بخاف من العلاقات و الحب .. بس أنت شقلبت الموازين ..
و غيرت كياني كله
لبست تقوى رداء أحمر زي بتاع ظافر و عليه كابتشو و لبستوا و نزلوا سوق العشيرة ..
ظافر ملامحه بشړية أكتر منهم دة غير إنه أجمل منهم بكتير و إن كلهم أصلا حلوين جدا بس لما بيغضبوا بيبقوا وحوش
و لاحظت حب الجميع لظافر و إحترامهم له ..
دة غير البنات إلي كانوا بيبصوا على ظافر بمنتهى الإعجاب كانوا حلوين جدا ..
تقوى كانت بتقول في نفسها بحيرة ساب البنات الحلوة دي و حب بشړية أقل منهم جمال بكتير .. لية
ظافر بصي دة ..
إنتبهت ليه و كملوا باقي شراء الهدوم و طبعا ملامح تقوى مش باينة من الرداء ..
بس في خفاش كان واقف من بعيد بيراقب و بعدها طار على القصر الملكي في أوضة تارا !
في أوضة تارا .
كانت بتسرح شعرها ف دخل الخفاش وقف على كتفها ف قالت هي بملل دراكولا كلم أي بنت النهاردة يا مدريد
مدريد عمل صوت خفاش عادي بس هي بتفهمه هو مكلمش بنات أبدا يا مولاتي ..
تارا بسعادة هايل .. كدة كدة كل بنات العشيرة عارفين إن إحنا ملك لبعض من ساعة ما إتولدنا
مدريد ضحك بسخرية فعلا .. ماعدا بنت واحدة بس .. إلي ماشية و لابسة من ملابسه الملكية و هو ماسك إيدها و بيشتري لها هدوم حريمي كل الألوان و الأشكال
وقعت الفرشة من إيد تارا و قالت پصدمة نعم !! متأكد يا مدريد !
مدريد بثقة و هو بيلف حواليها متنسيش إني معاك من يوم ولادتك .. و عمري ما قولتلك خبر غلط
تارا بغيظ و مين دي
كان لسة مدريد هيتكلم قالت بغيظ و أمر دي لازم ټموت ! إمشوا وراهم .. لحد ما تبقى لواحدها .. و خد خفاشين أقوية تثق فيهم
و مۏتوها ..
مدريد بطاعة أوامرك مولاتي
قال كدة و هو بينحني و طار ف قالت تارا بشړ دراكولا بتاعي .. ملك ليا أنا و بس .. و الحكم هيكون ليا أنا و هو و أمي لما أتجوزه ..
في عالمهم مفيش ستات بتحكم رغم قوة الستات و ذكائهم بس الراجل هو الدراكولا الحاكم بتاع مصاصين الډماء من آلاف السنين ..
بليل قدام البحيرة .
تقوى و أنتم قافلين المدينة لية الصبح
ظافر الشمس بتأذينا
تقوى بإستغراب و البحيرة دي دم !!
ظافر أيوة .. بس الخفافيش هي إلي بتجيبه .. إحنا مش بنمص دم غير لما نحتاج دة فعلا ..
تقوى غربية .. بس أنا قرأت إنكم بتتغذوا عليه
ظافر لا دة كان زمان لما كانت الحيوانات كتير و البشر المؤذيين إلي بييجوا عشان يكتشفونا كتير .. بس حاليا كل شيء محدود .. ما عدا البشر المؤذيين بقى معاهم أدوات متطورة أكتر .. و على فكرة أنتم لو مبتلطوش توفروا في لحمة العجول و البقر و تاكلوا على قدكم و مترموش حاجة زي ما إحنا بنعمل .. للآسف في السنين الجاية هناكل لحمة صناعي .. هيحاولوا يوصلوا لأقرب طعم لللحمة الأصلية ! و دي معلومات أكيدة .. إقرأي مقالات بلاد برة لو تحبي
تقوى بإنبهار تعرف كل دة إزاي !
ظافر كلنا أذكية في العشيرة هنا عشان بنقرأ بنعرف .. بنتثقف .. بنعرف عن كل علم و كل حاجة موجودة في الحياة حتى لو حاجات بسيطة .. بس لازم نتثقف .. شعب بدون قراءة .. شعب سهل التملك
تقوى بتنهيدة لحم البشر حلو
ظافر أطيب أنواع اللحوم
تقوى بإنبهار و سعادة أنا محظوظة بيك
قالت كدة و حضنته بقوة بادلها الحضن و فضلوا كدة لفترة لحد ما قال ظافر هقوم أجيب لك أكل
تقوى أنا فعلا جعانة
قام ظافر ف لمست تقوى الماية و هي شايفة خيالها في الماية لأول مرة تبقى مبتسمة من غير سبب .. بمنتهى السعادة و الغرام ..
تقوى في نفسها أخيرا الحياة بتضحك ليا أخيرا ال إية دة !!
فجأة شافت مدريد و خفاشين ف خاڤت و قامت شكلهم مكنش طيب و مسالم زي خفاش ظافر ..
تقوى پخوف مش مؤذيين صح
مدريد عمل صوت معين خلى الخفاشين يهجموا على وشها صړخت تقوى بآلم و مدريد شد الرداء من عليها بسنانه و هي بتحاول تبعد الخفافيش و بترجع لورا ..
و فيه بحيرة من جهة و في هضبة من جهة !!!!
لحد ما إتكعبلت و وقعت و
يتبع
الجزء التاسع
نط الخفاش على وشها ف صر خت تقوى و إتكعبلت وقعت في البحيرة ..
كانت البحيرة متلجة و هي بتحاول تطلع مش عارفة و أول ما الخفاش مدريد إتأكد إنها بټغرق خد الخفاشين و هرب و تقوى نزلت في قاع البحيرة و هي بتحاول تقاوم مش قادرة
ساعتها حس ظافر بۏجع في قلبه .. الۏجع إلي بيجيله لما بتبقى مش كويسة .. رمى الفطاير و العصير من إيده في حوض المطبخ إلي في القصر الملكي و جري و أخد حصانه إلي كان لون شعره أحمر و عينه ك ذلك بس جسمه إسود قاتم و جري بيه على البحيرة ..
لحد ما وصل و ملقاش تقوى بس لقى فقاعات مش طبيعية بتطلع من الماية ف صړخ پخوف و ړعب تقوى ! أه يا روحي
قلع الرداء بتاعه و نط بدون تفكير الماية كانت متلجة بس هو جسمه متأثرش و لا حس بحاجة هو بس عاوز ينقذها ..
فضل يعوم لحد ما وصلها و شدها من إيدها لحضنه و ضمھا و عيونه مليانة دموع محپوسة و طلع بيها من الماية أول ما طلع كان بينهج و متغرق ماية و هي عاملة زي الطير المجروح و شفايفها زرقه و وشها أصفر .. حط ودنه على قلبها لقى النبض ضعيف ف طلع من البحيرة و جري بيها على الجناح الملكي إلي كان بيت صغير في نفس الوقت ..
حطاها ظافر على السرير و غطاها كويس و هو عامل زي الطفل إلي مش عارف يتصرف و لا يعمل حاجة ..
أعصابه سايبة من منظرها و حاسس إن روحه مش فيه جري برة و قال بصوت عالي يا غانم !
غانم جيه جري و إنحنى ف قال ظافر پذعر مش وقته .. أنا عاوز حكيمة .. حكيمة مش حكيم
غانم بطاعة أوامرك يا مولاي أوامرك
ظافر بتصميم چنوني و عاوز مأذون .. أه عاوزة مأذون
غانم بعدم إستيعاب نعم يا مولاي إزا
ظافر بزعيق و غيظ إية سين و جيم هو ! بقولك عاوز مأذون
غانم بتنهيدة مستحيل يكون صاحي الآن .. على الفجر هجيبه حاضر .. أوامرك
ظافر بعصبية طب دلوقتي روح هات الحكيمة .. بسرعة
غانم بطاعة حاضر حاضر أوامرك
دخل ظافر و قعد جمب تقوى رفع شعرها بين كفه و مشي بكفه على وشها و هو بېلمس ملامحها بحنان لحد ما وصل لچروح الخفاش ف إتنهد بضيق و ڠضب .. إتأذت في وجوده !
هو بيحمي عشيرة بحالها و حاليا هي إتأذت !
فجأه لقاها بتهمس بخفوت و صوت مهزوز دراكولا
قرب ليها و باس جبينها و قال بضعف ألف سلامة عليك يا قلب دراكولا .. متخفيش
قال كدة و ضمھا بقوة و هو ماسك جبينها ف خبط غانم و الحكيمة ف قام و فتح الباب
الحكيمة بقلق مالك يا مولاي حاسس بإيه
ظافر بتنهيدة مش أنا دي تقوى
الحكيمة بإستغراب إية
ظافر شدها من إيدها و قال تقي
الحكيمة برقت پصدمة و هي مش عارفة تتكلم ف قال ظافر بزعيق عالجيها !
الحكيمة پخوف من زعيقه حاضر .. حاضر
كانت أول مرة تشوف ظافر بالشكل دة قربت على تقوى و طلعت أدوات الكشف ف قال ظافر بآسف و هو بيحاول يهدى أنا آسف .. بس أنا خاېف عليها أوي
الحكيمة أنا خاېفة عليك يا مولاي .. أنت زي إبني .. حبك لإنسية ھيأذيك
ظافر بدموع أنا مش قادر .. مش قادر أبعد عنها يحصل إلي يحصل يستغنوا عني .. يطردوني .. يتبروا مني .. يخلوا نس بهم مني ..
بس أنا أنا مش هقدر أستغنى عنها و لا عن حبها و لا أطردها من كياني و عقلي و قلبي .. و لا أتبرى من عشقها و بالنسبة للنسب عاوز أنسبها ليا .. لدر اكولا و ل البشري ظافر
الحكيمة قربت منه و حاوطت وشه بحنان و قالت بس في فرق .. صدقني المنصب لا يحتمل حب و عصيان عاشق ..
غمض ظافر عينه بآلم ف في ثانيتها إتأوهت تقوى و هي بتقول بضعف ظافر
فتح عينه و بص عليها و بعدين بص للحكيمة ف بصت له بحيرة و هو بيعد عنها و بيقعد جمب تقوى و بيضم راسها لحضنه متخفيش .. أنا هنا و هفضل هنا
الحكيمة بقلة حيلة عنيد .. إطلع برة عشان أغير لها هدومها
ظافر بقلق بس خدي بالك منها .. و بسرعة عشان متبردش
الحكيمة بتنهيدة
حاضر
طلع ظافر و وقف برة لحد ما جيه غانم و هو جايب الأدوية إلي طلبتها الحكيمة و معاه أكل
غانم مولاي أنا ..
قاطعه ظافر بجدية غانم .. أنا عاوزك بكرة تجمع لي جميع خفافيش العشيرة .. أنا عاوز أعرف حاجة معينة
غانم بقلق حضرتك شاكك إن حد دبر أذى الهانم بتاعتك
طلع ظافر سېجارة و ولعها و هو أخد نفس و قال بثقة على أي حال لازم أحقق .. المهم خليك هنا عقبال ما أجي و عاوز كمان حرس يقفوا على باب الجناح .. من غير ما يعرفوا السبب
غانم بطاعة أوامرك
مشي ظافر و راح مكتبه و أخد مفتاح دهب عتيق قديم يعني بشكل جميل و عيونه بتلمع ..
عند تقوى
تقوى بتعب طيب و ظافر فين
الحكيمة و هي بتلم أدواتها معرفش بس هو كان جمبك
تقوى بإبتسامة مرهقة أنا متأكدة من كدة
الحكيمة بخبث بس خدي بالك .. هو مهووس بيك أه بس ممكن يأذيك في أي لحظة
تقوى پصدمة و خوف نعم !! إزاي
الحكيمة پخوف لا لا مش هقدر أقولك .. سلام .. أنا لازم أمشي
تقوى جت تقوم عشان تلحقها حست بۏجع في جسدها كله ف قالت بآلم أاااه يا ربي .. يا رب .. أنا تعبت .. تعبت
لية لية لية يا رب الإنسان الوحيد إلي أحبه و يحبني يطلع ممكن يأذيني ! أنا .. أنا لازم أهرب و ..
قاطعها دخول ظافر ف خاڤت و إنكمشت في السرير أول ما شافها جري عليها و شدها لحضنه ..
تقوى كانت خاېفة من كلام الحكيمة بس هي ڠصب عنها بتحس بالحب و الأمان معاه .. رفعت إيدها و حضنته ف بعد و حاوط وشها و قال پخوف و قلق كويسة صح كويسة
تقوى بإبتسامة مرهقة كويسة و الله
ضم راسها ليه و هو بيقول بدموع أنقذتك .. الحمد لله .. الحمد لله يا رب
بعدت تقوى لما حست بدموعه على كتفها ف حاوطت وشه و قالت بنبرة هادية إهدى .. أنا كويسة و بخير أهو
ظافر بحب أنا هقوم أجيب لك الأكل .. عشان عاوز أقولك حاجة مهمة جدا
تقوى ماشي
باس جبينها و قام و بدأ يغرف الأكل و هو بيحمد ربنا إنها بخير !!
إستغربت تقوى هي مكنتش حالتها صعبة للدرجة بس هو بېخاف عليها للدرجة !
طب الحكيمة قالت كدة لية
كان الكلام دة بيدور في رأس تقوى إتنهدت بحرارة و هو بيحط الأكل جمبها و قال بحماس نتجوز !
تقوى بتوتر نتجوز !!
ظافر قام و مسك دراعاتها و قال بتصميم و عشق أيوة .. أنت ملكيش غيري
تقوى بصت في كل حته ما عدا عيونه ف سبت وشها قدام وشه و بص في عيونها و قال بحب و توهان وافقي
سند جبينه على جبينها و نفسه محاوطها ف قالت تقوى بتوهان و نبرة متخدرة موافقة .. موافقة
ظافر بص لها پصدمة و هو مش عارف بتكلم و قال بجد
تقوى بكسوف أيوة
ظافر بحماس طب تعالي .. لازم تشوفي حاجة .. لازم
تقوى بإرهاق بس أنا تعبانة و
فجأة لقته رفعها بين إيده ف مسكت في رقبته و طلع برة الجناح و مشي بيها كتير أوي لحد ما وصلوا لمكان ورا هضبة ..
مكان كبير و قديم و تصميمه تحفة فنية ..
نزلها ظافر و قال بربكة أنا هروح .. هروح أجيب ال .. هروح و ..
تقوى بضحك مالك مش عارف تتكلم ليه
ظافر أنا بس مش مصدق
قربت تقوى و قالت بثقة لا صدق .. روح هات المأذون يلا
ظافر بسعادة من عيوني يا عيوني
راح ظافر يجيب المأذون و وقفت تقوى و هي بتلمس حيطان المكان ..
كانت الحيطان متربة شوية .. و تقوى بتلمس التصاميم و النحت البارز ..
لقت خفافيش صغيرة فضلت تلعب معاهم و هما يجروا منها و هي بتجري وراهم و بيطيروا حواليها و على كتفها ..
لحد ما بقت في مكان هي متعرفوش وسط شجر كتير ..
و كان في قدامها نفق طويل أوي ..
ف جت ترجع لقت حد وراها لسة هتصرخ كتم بوقها ف لقيته ظافر !
شال إيده من على بوقها و مشى إيده على شعرها و هي حضنته پخوف ف قال بلاش المكان دة
تقوى پخوف لية
ظافر بحنان عشان خاطري يا روحي
رفعت راسها و قالت أنا آسفة
ظافر ضمھا و قال بحنان مفيش داعي للآسف بس خليك جمبي و معايا في الأماكن .. و غير كل حاجة .. أنا عاوزك تبقي في أمان يا تقوى .. العشيرة مش أمان خالص .. المدينة هنا فيها حاجات مش حلوة
تقوى پخوف و براءة و هي بتحضنه أكتر لا لا متخفش .. أنا .. أنا هبقى جمبك
ظافر طب يلا عشان المأذون
تقوى بحب يلا
مسك إيدها و تقوى لسة بتبص على النفق .. لية متجيش هنا في إية هنا !
بارك الله لكم و جمع بينكم في خير.
غانم مبارك مبارك يا مولاي
ظافر و هو بيحضن تقوى الله يبارك فيك يا غانم .. ها .. جهزت المكان
غانم بغمزة كله تحت السيطرة يا مولاي .. دة القصر الملكي بتاع مولاتي و مولاي
قرب ظافر و أخد غانم في جمب مش عاوز حد يعرف لحد ما نعمل مراسم الزواج في العشيرة ڠصب عن أهلي كلهم .. ڠصب عن عين التخين
غانم إنحنى بإحترام أوامرك مولاي .. أوامرك
ظافر إلتفت لقى تقوى واقفة بتتأمل القصر .. الجنينة إلي حوالين المكان ..
ما جزء من برة تحفة .. أومال من جوة هيبقى عامل إزاي !
ظافر حاوط وسطها و قال يلا
تقوى بحماس يلا
ظافر حط إيده على عينها و قال بهمس في ودنها مجهز ليك حاجة هتصدمك .. بس مش عاوز صړيخ .. تمام
تقوى بلعت ريقها صړيخ
ظافر بتحذير بلاش صړيخ ..
تقوى خاڤت ف ضمھا أكتر و فتح الباب ف لقت .
يتبع
الجزء العاشر
تقوى پصدمة دة بيتنا ! كل دي أوض !
ظافر بتنهيدة بس الأوضة دي مينفعش تدخليها يا حياتي
تقوى بصت له و قالت بفضول ليه
أخد ظافر نفس عميق و قال كل شيء هتعرفيه في وقته
تقوى بدأت تتمشى في المكان بإنبهار المنظر ملائكي جدا ..
الديكورات و التصاميم عتيقة و تحفة فنية ..
ظافر كان ساند على عمود طويل عملاق و ماسك عصاية خشب فيها جوهرة حمرة و سايبها تتفرج و هو بيبص على كل تفاصيل تفاصيل ملامحها ..
و كإنه تايه بين الخد الوردي و الحاجب الإسود بتاعها .. ما بينهم عيون واسعة جميلة ..
يمكن تقوى تكون عادية مش زي بنات العشيرة بس ظافر بيحبها من صغره ..
تقوى بإنبهار و دموع حلو أوي .. يخبل .. أنا بحبك بحبك أوي
ظافر پصدمة و العصاية وقعت من بين إيده زي وقعت قلبه قولي .. قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب عليها و بيشدها ليه حاوطت تقوى وشه و قالت بثقة بحبك .. و هي مين تعرفك و متحبكش مين تلاقي العشق دة
كله و متحبش !
غمض عينه و حط إيده على إيدها فجأة لقت تقوى دموعه على خده ف قالت بتأثر حبيبي !
ظافر فتح عيونه و قال بصوت مبحوح حبيبك و بحبك تقوى .. تقوى .. أنت كنت حلم بعيد أوي .. أنا خۏفي و قلقي و تعبي و كل حاجة فيا كانت وحشة دابت و باشت و إختفت بوجودك في الدنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنت ملكي .. أنا دلوقتي ليك و أنت ليا .. مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحارب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدا
قال كدة بهمس و باس خدها بعمق ف حست تقوى إن قلبها بيدق بسرعة رهيبة لف ظافر شعرها على دراعه و هو بيتنفس جمب ودنها .. و هنا تقوى قلبها وقع جمب قلبه ..
ظافر بحبك يا تقوى .. بحبك
تقوى بحب و أنا كمان
.
بص على الساعة ببرود و إلتفت ل تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشه إبتسم بحب و هو بيشم خصل شعرها ف إتململت تقوى في السرير ف قال بهمس قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة هو أنا نمت كتير
ظافر مش أوي
تقوى قامت و إتعدلت ف قال ظافر في فستان في الدولاب إلبسيه يلا عشان المفاجأة
تقوى بحماس ماشي
قامت تقوى لبست الفستان و نزلت لقت ظافر لابس بدلة تحفة عليه و حرفيا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر جاهزة
أخدت تقوى نفس عميق و قالت جاهزة.
ظافر فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببطىء لقت غرفة كبيرة أوي فيها شباك ضخم كبير و في خفافيش صغيرة على الأرض ..
و جدرانها عليها ستاير كبيرة
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر دول هيبقوا بتوعك ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليك
تقوى بإستغراب إشمعنا دول
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعه ف قال ظافر دة سريع جدا .. عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية لون عيونه زرقة شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحب و هي بتتأمله و دة
ظافر ساب رياح و حط إيده على التاني و قال دة بقى إتولد معايا في نفس اليوم .. و ملوش إسم .. سميه أنت
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخالبه الحادة سبتها ..
تقوى بثقة هسميه ظافر .. قوي و شجاع و جريء زيك بالملي ..
إبتسم ظافر و قال شايفة فيا كل دة
تقوى بحب و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمشاكسة و هي بتقوم بسرعة و التالت يا سيد دراكو..لا
ضحك ظافر و قال بقى كدة تمام .. التالت دة يا ستي كان مصاپ إصابة خطېرة و الجميع قال إنه ھيموت .. بس أنا عالجته و كان أول كائن أعالجه
تقوى بدموع دي معجزة
ظافر بإبتسامة واسعة هو فعلا إسمه معجزة .. و دول ملك ليك و طلباتك و أوامرك
حضنته تقوى و قالت بحب مفاجأة تجنن
ظافر بس لسة في واحدة كمان
تقوى پصدمة كمان !!
ظافر أيوة كمان
راح جري و رفع إيده و نزل الستاير .. ظهرت مكتبة عملاقة رهيبة .. فيها كل الكتب و الروايات و القصايد إلي ظافر قرأها في حياته و لسة هيقرأها
تقوى پصدمة و مشاعر متلخبطة كل دة ليا !! كل دة !!
جريت تقوى ف إفتكر ظافر إنها رايحة للكتب بس إتفاجأ بضمتها ليه و هي بتبوس راسه و وقعوا على الأرض دي تحفة .. تحفة .. أنا بحبك .. بحبك أوي
ظافر و هو بينهج و بيشيل شعرها على جمب و أنا بحبك .. بحبك يا مولاتي
قامت تقوى و حمحمت ف قالت بكسوف هشوف الكتب .. هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها ف نزل من السقف ورد أحمر بس كمېته مش كبيرة أوي ..
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت دة بقى يهبل
ظافر ببرود لا مش دة .. بصي فوق .. في السقف
بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل و هي طفلة بيبي و هي مراهقة و هي في الحاډثة و هي بټعيط .. و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر ..
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها زي ما قلبها و كيانها إرتجف
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني .. بحسك كدة دايما .. و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور .. طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضني
تقوى غمضت عينها و قالت بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة في حياتي
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما
ظافر بإستغراب سناء
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا .. معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر باس راسها و قال أوعدك هحاول
تقوى بخفوت مش فارقة ..
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان ..
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها ..
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ
عشان تقوى خاېفة ظافر يقول لأهله و يخسر منصبه هي أهم حاجة عندها إنها أعلنت الجواز بين حراس ظافر و غانم ..
و بعض الفتيات بقوا عارفين ..
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة ..
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح ..
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر .. أيوة خوف على زعله مش منه .. هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة ..
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و
يتبع
الجزء الحادي عشر
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي !
تقوى بدموع أنا .. أنا بس فضولي ..
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها تقوى .. أرجوك بلاش الأوضة دي .. المكان كله ملكك
تقوى بعصبية أنا ملحقتش أشوف حاجة يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني
ظافر بتنهيدة يبقى إحمدي ربنا .. أنا نازل عشان ناكل يلا
تقوى بضيق محضرتش أكل و لا غانم عمل أكل .. كنت تعبانة في
شغل البيت
ظافر حدف لها بوسة و قال ببساطة و هو نازل على السلم يبقى هجهز أنا
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير ..
ظافر إية رأيك
تقوى بتلذذ أممممم دة تحفة
قرب ظافر و باس راسها بالهنا و الشفا يا حبيبي
بعد فخدت بالها إن إيده مچروحة ف قالت پخوف دة إية
ظافر بتوتر من السك ينة
تقوى پخوف لا دة مش چرح عادي .. أرجوك قولي في إية
ظافر يا حبيبتي و الله أنا كويس
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر
ساب الشوكة پصدمة و قال نعم !!
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنت تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها معرفش حاجات كتير عن شغلك .. بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشغل بس المرة دي راجع لي مجروح في إيدك ! إية ! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك
قربت تقوى و مسكت ياقة قميصه و قالت بغيظ أنا مراتك و بحبك .. قولي .. قولي و متخبيش !
حضنها ظافر و قال بهدوء مكنتش أعرف إنك مضايقة من حاجات كتير كدة .. حقك على قلبي يا مولاتي
حضنته تقوى بقوة و قالت بتنهيدة حارة إحكي لي حصل إية ليك في حياتك .. إحكيلي كل حاجة .. عاوزة أعرف كل شيء من أول نفس فيك لحد اللحظة دي
ظافر بحب حاضر نطلع بس البلكونة و هقولك ..
رجوع للأحداث ...
صړيخ ست من الأوضة الملكية و الكل واقف برة مترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب
أبو ظافر پخوف هي إتأخرت كدة لية
حطت عمة ظافر إيدها على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا !
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم .. هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحرام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون ..
هربيه على كدة و بس
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الدم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا .. و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة .. برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك
أبو ظافر بإختناق و في دم بيطلع من بوقه سيبني .. سيبني و سيب إبني .. أنا مش عاوز حاجة منكم
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز !
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ... ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير .. و لابس قلادة حمرة ..
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات .. لحد ما الدم سال على رقبة ظافر .. ف أخد الدم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم ..
فحط الخفاش الدم في جوهرة الخاتم .. و بقت الجوهرة حمرة ..
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ... ظافر الدراكولا
مرداش يقول إسم أبوه .. ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس
بص أبو ظافر عليه .. ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة .. و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته
أبو ظافر بثقة كويس .. كويس أوي ..
عودة للأحداث ..
تقوى و بعدين .. ظافر .. و بعدين
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة قوة و شجاعة فعلا
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها
تقوى بحب عاوزين بيبي مني
حركوا راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر .. يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية ..
عند ظافر
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب
تارا بغيظ و هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك .. بتعمل فيا كدة لية
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن .. بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ
تمام
تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و
الثاني عشر
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه .. بس عمرك محبيتي ظافر
لكونه ظافر .. أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي هي بتفكر فيه .. عرف يقرأها صح ..
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر .. طيب
قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون .. أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط ..
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله ..
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر .. ظافر .. ظافر تعبان و پينزف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ .. في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله
عمه الكبير إية إلي حصل
قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف .. و إترمى بين إيدي
عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة .. بسرعة ھيموت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف إبتسمت تارا و هي بتمسح دموعها و بتقول و هي بترمي ظافر بعيد عنها هحكيلك إية إلي حصل
أمها بهدوء يا ريت
بعد مرور يوم عند تقوى
تقوى بدموع هو فين ! إزاي ميجيش ليا ! إزاي ميطمنيش عليه
غانم بتوتر متخفيش يا مولاتي
تقوى مسحت دموعها و قالت بشك أنت عارف حاجة يا غانم و مخبي عليا
غانم پخوف أبدا .. أبدا
تقوى بعصبية و زعيق لا عارف .. قولي عارف إية ! ماله ظافر .. إنطق !
غانم بتنهيدة و قلة حيلة في القصر مصاپ
تقوى بشهقة و ذعر مصاپ !! حصل إزاي الكلام دة !
غانم بنبرة ثقة معرفش .. بس مستحيل تدخلي هناك
تقوى قامت و قالت بقوة و ثقة لا هدخل .. ڠصب عنهم و بأي تمن .. هدخل ڠصب !
غانم بعصبية مينفعش .. صدقيني مستحيل .. هيموتوكي ! دول مؤذيين !
تقوى غمضت عينها بضيق و ..
في القصر الملكي
خبطت تقوى على الباب ف فتح عم ظافر الكبير الباب ف قال بإبتسامة أنت مين
أخدت تقوى نفس عميق و قالت أنا مرات ظافر
عمه پصدمة نعم ! أنت مچنونة !!
تقوى بثقة أنا مراته
تارا كانت نازلة على السلم و سمعت الحديث دة ف قالت بغيظ هو أنت ! إلي كنت معاه في السوق بقى !
دخلت تقوى و خطواتها واثقة و قالت ببرود أيوة أنا و مكنتش في السوق بس معاه .. كنت في كل مكان معاه .. عشان هو جوزي و أنا مراته و بعلم بعض الناس و على سنة الله و رسوله .. أنت بقى مين
قربت تارا منها و هي بترفع شعرها كحكة و قالت من بين سنانها أنا هقولك أنا مين بقى
و هجمت عليها و فضلت تخربش و ټضرب فيها و تقول بتحاول تقوم مش قادرة بس بتصرخ و بتقول بكل صوتها و قوتها ظاااااافر !
تارا بعصبية و غيظ متجيبيش سيرته يا حيوانة
إستغلت تقوى إن تارا مش بتضربها ف قامت عكست الوضع و بقت هي إلي فوقها و بتضربها
تقوى بتصميم و غيرة دة جوزي و بتاعي أنا بس .. دة ملك ليا أنا و بس .. حكالي عنك كتير و قالي عن جشعك و أنعرتك و قرفك .. ظافر بيحكيلي كل حاجة
تارا بعصبية كدااااب .. بيكدب عليك هو بيحبني
خربشتها تقوى في وشها و قالت بزعيق لا .. ظافر بيحبني أنا مش بس بيحبني ظافر مهووس بيا أنا
فجأة لقت عمه بيشدها من شعرها فضلت تقوى تصرخ من للآلم و بټعيط لحد ما رماها في زنزانة تحت السلم بتاع القصر ..
كانت قديمة و في دم على جدرانها و تراب و ريحة تحلل أموات !
و تقوى بټعيط و بتصوت و بتصرخ غمضت تقوى عيونها پخوف و فجأة سمعت صوت خفافيش مرعبة و عيونهم حمرة زي الدم ف فتحت عيونها پخوف و ذعر ف نطوا في وشها ف صړخت و غمضت عينها و هي بتنهج
لااااااااااا
غانم پخوف مولاتي ! في إية
قربوا رياح و ظافر الخفاش و معجزة عليها و بدأوا يهدوها ف قال غانم إهدي يا مولاتي أكيد دة كابوس
فتحت عيونها و هي عرقانة و بتنهج و جسمها بيترعش ف قالت غانم ممكن تسيبني لوحدي شوية
غانم بطاعة أكيد يا مولاتي
و خرج من الجناح و سابها بتفكر في كابوسها إلي كان تحذير ليها واضح و صريح ..
ف أخدت نفس عميق و قامت وقفت قدام المراية و هي بتبص لنفسها بتتأكد إن مفيش خرابيش و لا كدماټ في وشها
تقوى بتنهيدة حارة أنا عرفت أنا هعمل إية ..
جابت صابع الروچ بتاعها الأحمر و سيحته على سيبرتاية القهوة و أخدت خلة سنان و نقطت نقطتين فوق بعض على رقبتها
في القصر الملكي
تارا بزهق أنا بجد زهقت من الروتين دة
مامتها أعملك إية يعني
تارا كانت لسة هترد بقت الباب بيخبط ف راحت و فتحت و كان غانم ف قالت بتكبر خير
غانم بهدوء جيبت الخدامة الجديدة يا هانم
وسع غانم ف رفعت الخدامة وشها و إبتسمت و كانت تقوى !!
تارا بتنهيدة أهلا بيك
تقوى أهلا بيك يا ست الهانم
غانم الهانم تبقى ..
تارا قاطعته أبقى مرات الدراكولا .. ظافر بيه فرحنا كان إمبارح .. عقبالك
تقوى پصدمة و ..
يتبع
الثالث عشر
غانم دي الشغالة الجديدة يا هانم
تارا بتكبر و هي بتبص على تقوى تمام إدخلي
غانم بتنهيدة تارا هانم تبقى ..
قاطعته تارا و قالت بثقة أنا مرات ظافر باشا الدراكولا .. فرحنا كان إمبارح .. عقبالك
تقوى پصدمة إمبارح إزاي !! مش الباشا متصاب !
تارا بإبتسامة باردة و هي بتشبه على تقوى إتصاب بعد كتب الكتاب الفرح كان خاص بالعائلة الملكية عشان كدة مش كتير يعرف بجوازنا
حست تقوى بۏجع في قلبها و بصت لغانم بآلم ف قالت بصوت مبحوح طيب ممكن أعرف أماكن القصر ..
تارا غانم هيعرفك ..
دخلت تقوى و غانم قدامها لحد ما وصلوا للحمام ف وقفت تقوى و غانم و الخدم
رايحين جايين في القصر ..
تقوى بعتاب و دموع لية كذبت عليا ! البيه إتجوزها ! مقولتليش لية !
غانم بصدق و الله يا مولاتي محصلش مولاي تعبان و مصاپ و فاقد الوعي لمدة يومين بحالهم
تقوى بدموع و قلة حيلة أنا خاېفة عليه و مش هقدر أبعد في نفس الوقت خاېفة منهم أوي
غانم بهدوء متقلقيش يا مولاتي أنا موجود معاك
تقوى إتنهدت بحرارة و قالت يبقى لازم أبدأ شغل من دلوقتي عشان محدش يشك ..
غانم تعالي أعرفك على الأماكن .. متقلقيش أكيد في يوم من الأيام هتعيشوا سوا من غير خوف من العائلة الملكية
تقوى و هي بتمسح دموعها يا رب
دخلت الحمام الملكي و كان واسع جدا و كبير فيه أحجار كريمة و بانيو كبير و چاكوزي و روائح تحفة حرفيا ..
بدأت تقوى تنضف الحمام مع الخادمات و هما مستغربين إن ملامحها مش زيهم ..
مش بيضة مش عيونها ملونة و لا قوتها زيهم .. كانت بتتعب و تهبط من أول دقايق في دور الخادمة ده !!
طلعت على السلم و بدأت ترتب الأحجار بشكل جميل و هي بترتبهم سرحت و كتبت بالأحجار إسم ظافر
عشان الأحجار كانت صغيرة .. ف إبتسمت تلقائي بس فجأة قاطعها صوت خادمة تانية إية دة !! بتكتبي إسم الدراكولا لية !
تقوى رمت الحجر و نزلت بسرعة و خوف و قالت بتوتر و هي بتبعد نظرها عن البنت أنا .. أنا ..
البنت بإستغراب أنت مين كمان
تقوى بلجلجة أنا .. أنا الخادمة الجديدة
البنت بإبتسامة طيب متتوتريش كدة أنا ناهد
تقوى بهدوء و أنا تقوى
ناهد و هي بتمسح الأرض و أنت بقى جيتي إزاي يعني دخولك القصر الملكي أكيد مكنش سهل
تقوى بتوتر غانم إلي جابني .. كنت بخدم في السوق
ناهد بتنهيدة أها إية رأيك نبقى صحاب
تقوى فرحت جدا عشان كان نفسها يبقى عندها صاحبة فعلا هي عمرها ما كان عندها صحاب حتى في الجامعة رغم إن دي آخر سنة ليها بس طول عمرها پتكره الجامعة عشان كانت مركز التن مر بالنسبة ليها ..
تقوى بترحيب و هي بتحضن ناهد أكيد طبعا
ناهد طيب تعالي .. إحنا كدة خلصنا الحمام ..هنروح على المطبخ
تقوى يلا
تقوى دخلت المطبخ مع ناهد و كان في طباخ و مساعدة واقفة جمبه و خدامتين بينضفوا و واحدة واقفة على الفرن و واحدة واقفة بتغسل الصحون و في واحدة بتعمل جرد للأكل و الشرب و الدقيق ..
تقوى بإنبهار المطبخ واسع جدا !! إية دة !!
ناهد بضحك لا و لا الأكل بقى رهيب رهيب .. تحفة يا بنتي
تقوى بإستغراب بناكل من الأكل الملكي عادي
ناهد ضحكت بصوتها كله و قالت مخبولة أنت
تقوى بإستغراب أومال عرفتي طعمه منين !
راحت ناهد شداها من دراعها و راحوا لمكان ورا القصر .. فيه أكياس كتير و خدامين القصر واقفين بياكلوا
ف قربت ناهد و أخدت باقي قطعة تارت بالتوت الأحمر و قربت على تقوى و قالت ببرود بناكل البواقي ..
تقوى پصدمة نعم !! طب و أكلنا !!
ناهد بهدوء و بساطة و هي بتاكل قطعة التارت و بتنفض إيدها لا دة أكلنا .. البواقي
وقفت ناهد و سندت على شجرة ف قربت تقوى و قالت پصدمة و ظافر بيه عارف كدة !
ناهد لا طبعا فاكر إن لينا أكل كويس و فاكر إن الكل بيعاملنا كويس .. بس الحقيقة غير كدة .. ظافر لية أول ما بيطلع من القصر تارا الحيوانة بتعاملنا معاملة تقرف هي و أمها .. إعمام ظافر مش أوي عني عادي .. سالتين إيدهم من كل حاجة .. ظافر بيه هو إلي بياخد باله من كل حاجة
تقوى بإستغراب لية ظافر هو الدراكولا مش إعمامه السن بيفرق في الأمور القيادية بتاعت المدينة
ناهد إلتفتت ليها و قالت بغمزة و هي بتشاور على راسها تؤ .. دة .. دة هو القيادة كلها .. دة و بس
تقوى يعني الخبرة مش بتفرق !
ناهد لا أكيد بتفرق .. بس الخبرة بيكتسبها من الأمور إلي هتواجهه في الحياة .. الذكاء و عبقرية القيادة و الح كم مش بالسن .. العقل .. العقل هو كل شيء .. الذكاء .. الفلوس .. المشاريع .. القوة .. كل دة إداله الحق يبقى الدراك ولا فهمتي
إبتسمت تقوى و هي حاسة بفرحة و قلبها بيدق بحب و فخر بجوزها .. سعيدة بكونه مؤثر فعلا
تقوى بتنهيدة فهمت
مديرة المطبخ بصوت عالي يلا على الشغل منك ليهااااا !
جريوا الإتنين على الشغل و بدأوا ينضفوا و يكنسوا و يعملوا جرد و وقفوا قدام الفرن شوية رغم حرارته العالية .. حرفيا كانت تقوى بتصب عرق و ريقها ناشف زي الحطب ..
تقوى و هي بتنهج من الحر مش قادرة بجد .. مفيش ماية
أنا طاقتي خلاص بجد
ناهد و هي بتمسح عرقها و بتفرغ النشا في برطمان إزاز إشربي من الفلتر عادي ..
راحت جري تقوى و شربت بإيدها ف إفتكرت موقف بينها و بين ظافر ..
ظافر قربي تعالي
تقوى بنوم حبيبي صاحي لية قلقت
قربت تقوى و قعدت جمبه قدام بحيرة الماية بتاعتها بتبرق حرفيا من نقائها و صفائها ..
شدها في حضنه و قال بإرهاق عندي صداع .. الشغل ضاغط عليا
تقوى بحنان و رقة يا خبر ! طب قرب راسك لكفوفي
بعدت و فردت رجلها و كفها ف نام ظافر و راسه بين إيدها ف بدأت تفرك دماغه بهدوء و نعومة .. ف غمضت عينه ف مالت عليها و باست جبينه
ظافر بتوهان يا عيني يا عيني بجد
تقوى بضحك يا رب تبقى كويس المهم
باس معصم إيدها و قال عارفة .. طول ما أنت جنبي أنا كويس .. أنت روحي .. أنا بس جسد بعقل بيتحرك عشان يحكم عشيرته .. أما أنت روحي .. من غيرك الحياة ملهاش طعم و لا لون ..
عارفة كإنك رسامة و أنا لوحة من غيرك مليش كيان ..
تقوى بحب و تأثر أنا بعشقك .. مش عارفة أقول إية أنت مفيش قدك في كلام الغزل و أفعال العشق و الحب .. أنت ملكش زي !
فضلوا يتكلموا سوا و يحكيلها مشاكل الشغل و هي بتديله حلول لحد ما قالت ما شاء الله .. البحيرة دي تحفة
ظافر بحماس قومي أشربك منها
قامت تقوى معاه و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسه باين ..
تقوى شربت من إيد ظافر و هي مبتسمة بحب ف قالت خليني أنا أشربك بقى
ظافر يلا
حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب ماية في إيدها بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة ..
ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال ضمي صوابعك لبعضها كويس و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا
تقوى بتنهيدة ماشي يلا
نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس
و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها ف قال و الماية بتلمع على أنيابه دي أحلى ماية شربتها في حياتي
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي !
يا تقوى !!
صرحت ناهد في وشها ف ټفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف يا لهوي أنا آسفة بجد
ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين يا ستي خلاص بس إية السرحان دة
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب !
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب .. قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة ..
واضح كدة إنك عاشقة و ولهانة خالص ..
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة
ناهد بضحك أوووووبا .. دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل ..
على الغداء
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل .. يا سليماااان الزفت .. يا سليماااان
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش ..
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة .. دي حاجة تقرف
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل .. بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان
تارا بعصبية و غيظ مليش فيه .. يا سليمااااان
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت..
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك .. حاضر من عيني
و جريحا على المطبخ ..
في الحديقة
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد
تقوى بإستغراب هو في إية
ناهد ملناش دعوة يا تقوى .. كملي شغل و خلاص
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف
جريت على جوا و ..
في القصر
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !!
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال
تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة لإنها مصاص دماء وقت الڠضب بتبقى كدة.
تقوى حطت إيدها على بوقها پصدمة و قالت بصوت عالي يا لهوي !!
إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ الهانم واقفة بتسمعنا !
تقوى بتوتر أنا .. أنا
شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها
تارا بش ر كنت واقفة بتعملي إية
تقوى بثقة الراجل كان خاېف و بيزعق و بيتوسلك .. إنسانيتي إتحركت
تارا بعصبية و زعيق تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك
تقوى بعصبية مش دي القاضية دلوقتي قاضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأذيش
تارا پصدمة و زعيق أنت بتعترضي على أحكامي و عقوباتي !
تقوى بثقة أيوة
تارا بش ر و غيظ يبقى تعالي بقى خدي العقاپ أنت
قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و .
يتبع
الجزء الرابع عشر
رمت تارا الشوربة على تقوى و على وشها ف صړخت تقوى بآلم و قالت عيني ! يا ناهد !
جريت ناهد تشوف في إية لقت تقوى بټعيط ف قالت ناهد پخوف منهم و في نفس الوقت خاېفة على تقوى حصل إية
تقوى بعصبية و جسمها بيتنفض من حرارة الشوربة الحيوانة دي دلقت الشوربة عليا ! دي معندهاش و لا قلب و لا رحمة
تارا پصدمة أنا حيوانة !
مسكت تقوى من شعرها ف صړخت تقوى پخوف و آلم ف قال العم الكبير خلاص بقى .. خلاص يا تارا
شدت ناهد تقوى من بين إيد تارا و تقوى بتبص لتارا بش ر و غ ل و غيظ رهيب .. و تارا إبتسمت لها بش ر و عيونها مليانة إشمئزاز و قرف منها ..
لحد ما طلعت ناهد بيها للحمام بتاع الخدم ..
تقوى بآلم و دموع مش قادرة
فتحت ناهد مرهم حروق و كل الخادمات واقفين بيتابعوا الموقف و بدأت ناهد تحط المرهم على وش تقوى و رقبتها و تقوى بتتشحتف من الآلم و التعب .. و بتتأوه من الحړق رغم إن ناهد إيدها خفيفة ..
لحد ما جت مديرة المطبخ و قالت بعصبية منك ليها على الشغل .. المطبخ على بعضه من الغداء .. يلااا
جريوا الخادمات ف قربت المديرة و قالت بتنهيدة حارة عاملة إية يا بنتي
تقوى بصت لها بدموع و آلم رهيب أنا تعبانة أوي .. أنا تعبانة
قربت المديرة و حضنتها بقوة و قالت بحنان معلش يا بنتي معلش
إفتكرت تقوى حضن سناء مامتها الروحية ف عيطت أكتر و كإن العالم قاسې عليها دايما ..
تقوى بشحتفة وشي بيحرقني أوي
سندتها المديرة و قالت بحنان طيب هروح أجيب لك تلج متخفيش .. كل حاجة هتبقى كو
قاطعهم دخول عمة ظافر الوحيدة .. إلي هي أم تارا إسمها ملكية و هي بتقول بعصبية و غيظ منك ليها على الشغل .. يلا يلا !
المديرة پخوف و لجلجة بس تقوى الحړق هي..
مليكة بعصبية و صوت مليان سخط بقولك منك ليها على الشغل و الزفتة دي تكمل شغل عادي .. يلا !
جريوا على المطبخ پخوف و طلعوا يكملوا شغل .. وسط دموع تقوى و عياطها من آلم الحروق و حرارة الفرن ..
ناهد بحنان أقعدي شوية ..
قالت كدة بعد ساعتين متواصل من الكنس و المسح و التنضيف ف قالت مديرة المطبخ معلش يا بنتي .. بس إتعودي مفيش هنا حد حنين غير ظافر بيه و بس ..
تقوى إبتسمت وسط دموعها لما سمعت إسمه تلقائي و كإن قلبها إبتسم قبل شفايفها و قالت بإبتسامة حضرتك تعرفي حاجات عنه
مديرة المطبخ طبعا أنا كنت مسئولة عنه .. بس لما كبر نقلوني في إدارة الخدم في قسم المطبخ
تقوى بحماس طب إحكيلنا عن الحاكم بتاعنا
إتنهدت بحرارة و قالت بشغف الولد دة طول عمره مختلف طول عمره عنده شغف و حب للحياة و للعشيرة و للمكان دة .. قبل ما ظافر يحكمنا كان في جماعة إسمها جماعة جامعين الجواهر الحمراء و المقصود بالجواهر الحمراء دي إحنا .. مصاصين الډماء .. و دول كانوا بشړ بس عمالقة و أقوية ظافر طول عمره كان نفسه ينقذنا منهم و من حكمهم .. لحد ما مسك الحكم و قتل إلي قټله و حب س إلي حب سه و طرد إلي طرده ..
و طبعا أنت حضرتي الكلام دة
تقوى بتوتر طبعا
المديرة بإبتسامة بس
محدش كان عارف حاجة عن ظافر الحاكم و الإنسان .. محدش كان عارف هو بيتعب قد إية و لا پينزف قد إية .. ظافر كان بيسهر بالليالي يراقب و يصنع أسلحة و سموم .. في نفس الوقت ظافر مهووس ببنت بشړية حتى الآن .. حكالي عنها كتير و قالي إنه بيقابلها في أحلامه و إنه قابلها في الحقيقة آلاف المرات ..
بس معدش بيحكيلي عنها .. أتمنى يفوق و يرجع يحكيلي من تاني
تقوى و قلبها بيدق پعنف لإنها عارفه إن هي البنت دي طيب و هو وصفها لك
مديرة القصر بهيام لا .. عمره و لما طلبت منه يقولي قالي لا .. أنا مش حابب حد يعرفها .. مش حابب حد يرسمها في مخيلته غيري أنا و بس لحد ما تبقى وسطنا و هي مراتي و مولاتي و ملكة العشيرة ..
ناهد بغمزة بجد يا بختها بيه
تقوى سندت خدها بكفها ف إتأوهت من الحړق و قالت اة فعلا .. فعلا يا بختها
طريق حبي ك الورود الحمراء المليئة بالشو..ك لكن لا أنكر إنه أجمل ما أزهر بين ضلوع قلبي.
إفتكرت تقوى الجملة دي و هي نايمة وسط الخدم على الأرض في غرفة كبيرة و واسعة .. الجملة دي ظافر قالها لها عشان هو عارف إن حبهم صعب إن حد من العشيرة يتقبله ..
عشان كدة تقوى بتفتكر الجملة دي و تتنهد بتعب لكنها عارفة إن حب ظافر أجمل شيء حصلها ..
و نومتها على الأرض و تعب و ۏجع ضهرها هي مش حاسة بيه أما ۏجع قلبها على ظافر لو بعدت عنه هيموتها ..
نعست شوية من التعب لحد ما لقت حد بيخرفش حواليها ف فتحت عيونها لقت الخفافيش التلاتة قدمها
تقوى بهمس و سعادة قلب تقوى أنتم
نطوا على كفوفها و فضلوا يحضنوا إيدها و دراعها و تقوى سندت راسها بتعب على الحيطة و نامت و هما شدوا غطا عليها و ناموا جمبها و قفلوا على نفسهم بأجنحتهم ..
يا مولاتي
كان صوت غانم فتحت تقوى عينها بتعب و إرهاق و قالت بنوم نعم يا غانم
غانم بحماس و همس الكل نايم حتي خفافيش القصر .. يلا عشان تشوفي ظافر و تروحي تقضي معاه الليل كله و أنا هقف على الباب مش هنام
تقوى بفرحة و دموع بجد !!
غانم بإبتسامة و هو بيمد إيده ليها و بهمس مليان يقين بجد
قامت تقوى معاه و معاها الخفافيش التلاتة ماشيين جمب رجلها براحة ..
فضلوا ماشيين في القصر و طالعين على السلالم و الشموع المولعة و الشمعدان في كل مكان ..
و غانم ماسك شمعة في إيده و هو طالع لحد ما كانوا خلاص داخلين على جناح ظافر ..
بس لقت تقوى فجأة مجهول لابس رداء أحمر و كابتشو مخبي نفسه ف قالت بسرعة و همس إستنى يا غانم
وقفوا كلهم و الخفافيش بيبصوا إية إلي بيحصل ..
غانم بهمس و إستغراب مين دة !
تقوى پخوف على ظافر معرفش ..
رياح جيه يتحرك شده معجزة و ظافر الخفاش و بدأوا يتخانقوا ف قالت تقوى بعصبية هشششششش !
و ممرتش ثواني و خرج المجهول و هو بيتلفت حواليه و ماسك كوباية إزاز فيها حاجة حمرة و إزازة تانية ..
.
تقوى بتنهيدة حارة يلا بسرعة نشوف ظافر
جريوا على الجناح ف قال غانم هقف على الباب عشان محدش يدخل و نتكشف
تقوى ماشي ماشي
في أوضة ظافر
دخلت تقوى و الخفافيش التلاتة السرير كان بعمدان و لونه إسود قاتم و ظافر لابس بچامة ستان حمرة و نايم بتبعب شديد و هو عرقان ..
قربت تقوى و لمست وشه و قالت بدموع و عدم تصديق أنا بقيت جمبك من تاني بجد !
قالت كدة و حضنته بقوة ف قربوا الخفافيش و بقوا على السرير ..
ف قالت تقوى تقدروا تعوضوا دمه و لو حاجة بسيطة
بصوا الخفافيش لبعض و كل واحد وقف قدام دراع ظافر و بعدين غرزوا أنيابهم في دراعه ..
حضنت تقوى راسه و جفونه بترتجف ف قرب رياح منها ف فتحت كفها ليه ف حط سائل إسود بين إيدها و هو بيكح ..
تقوى پصدمة دة من ظافر !!
حرك رياح راسه بمعنى أيوة و هو لسة بيكح ف أخدت كوباية الماية و بدأت تشرب رياح عشان يهدى شوية
تقوى متخفش يا رياح متخفش .. هاخدك بكرة للدكتور عشان نعرف دة إية إلي في دم ظافر
و فضلت تقوى نايمة و ظافر بين إيدها بيتشنج ساعات و يرتجف ف كانت بتفوق بقلق و تبدأ تدلك راسه يمكن يهدى ..
لحد ما جيه الصبح و تقوى مكنتش نامت حاجة أصلا من لبختها بظافر
الصبح
قامت تقوى و دخلت الحمام و رياح و معجزة و ظافر الخفاش معاها .. و مع دخولها الحمام لقت صوت دخول حد !
تقوى پصدمة و غيظ غانم موقفش على الباب ! أووووف
سمعت صوت تارا ف فتحت الباب شوية عشان تشوف بتعمل إية ..
لقيتها ماسكة إزازة فيها حاجة سوداء و بتدي لظافر منها عن طريق سرنجة في العروق على طول ..
ف حطت تقوى إيدها على بوقها پخوف لحد ما تارا طلعت ف طلعت تقوى جري و ربطت الإشارب كويس و راحت باست إيد ظافر و قالت بحنان هاجي تاني هاجي متخف
قالت كدة و طلعت و الخفافيش معاها .. لقت غانم نايم جمب الأوضة و هو بيهمس من وسط شخيره محدش ..محدش هيقدر يدخل
ضړبته تقوى في رجله و قالت بغيظ قسما بالله ما حد هيجلطني غيرك .. أنت معايا و لا عليا !
غانم إتنفض و قام و إنحنى و قال مولاتي
تقوى بعصبية و همس ينفع كدة يا غانم الزفتة تارا دخلت الأوضة
غانم پصدمة نعم !!
تقوى خلاص إلي حصل حصل بس المهم دلوقتي أنا عاوزة أروح لأي حكيم بتثقوا فيه .. ظافر تعبان و فاقد الوعي عشان بيدله دواء غلط عليه !!
غانم يبقى نروح للحكيم مخبول
تقوى پصدمة مخبول !!
غانم بضحك أيوة هما ساموه كدة عشان مبيعلجش بفلوس دة غير إنه بيكره العائلة الملكة .. بإستثناء ظافر .. بيحبه جدا
تقوى بحماس يبقى لازم نروح حالا
غانم بس دة بعيد شوية .. ساعتين زمن مشي !
تقوى بثقة أنا هعمل أي حاجة عشان أنقذ ظافر ..
نزلت تقوى من سلم وراني في القصر مع غانم و فضلوا ماشيين لحد آخر السوق لحد ما وصلوا لدار الحكيم ..
تقوى بصت للمكان و هي بتعرق و بتنهج ..
لحد ما وصلوا للحكيم مخبول كان قاعد وسط أدوية كتير و مواد أشكال و ألوان ة لابس الرداء الأحمر و مرسوم عليه سماعة طبية و أزايز الإختبار في المعمل ..
تقوى بحمحمة إحمم أهلا !
رفع راسه ليها و شاور لها تدخل دخلت تقوى و قعدت قصاده على الأرض و قالت أنا ..
قاطعها و هو بيسحب كف إيدها و بيشمه كان عليه بواقي السائل الإسود ف بص لها و قال بقلق دة سم
!
تقوى پخوف و دموع ظافر .. ظافر حد بيحطه ليه .. لازم ننقذه
الحكيم إتنهد بحرارة و قال الحبوب دي تاخديها تحاول تديهاله مرتين في اليوم .. و تحاولي تمنعي السم دة نهائي إن حد يديهله .. و تديله الحبوب دي قبل غروب الشمس و قبل شروق الشمس من النهاردة
و قام إدالها حبوب في إيدها ..
بصت لها تقوى و بصت للشمس إلي محجوبة بإزاز متين و هي بدأت تغرب ..
ف قامت بسرعة و جريت عشان تلحق
عند ظافر
كان شايف مامته في الحلم و هي بتأكله لحد ما دخل جده و قال بعصبية أنت بتعملي إيه في حفيدي
أخدته فيروز في حضنها و قالت پخوف دة إبني زي ما هو حفيدك ! و بعدين عاوز إية
مش طردت إبنك من القصر و عيشتنا في كوخ و كمان مسيطر على حياتنا عاوز إية تاني حرام عليك قلبك دة إية
قرب الجد و قال بعصبية أنا مش هاجي تاني .. أنا كل إلي ملكي عندكم حفيدي .. و هاخده من النهاردة
ظافر كان عنده 5 سنين ف كان فاهم الكلام .. خصوصا إنه ذكي
ظافر پخوف و هو بيتشبس في حضن مامته لا يا ماما لا يا ماما متسيبينيش !!
فيروز بدموع و زعيق أنت جاي و إبنك مش موجود في البيت أنت قاصد تعمل كدة .. أنت إية عاوز تحرم أم من إبنها !
قرب الجد ببرود و شد ظافر من مامته و ظافر پيصرخ و مامته بتشده و
إتنفض ظافر مع وصول تقوى لما لمست إيده فتح عينه لثواني و قفلها من تاني هنكمل مشهد مامته دة في البارت إلي جاي أو إلي بعده .. لا تقلقوا.
ف قالت تقوى بحنان و هي بتنهج و عرقانة لازم تاخد الدواء بسرعة
قالت كدة و حطت الحباية في بوقه و سندت راسه و شربته لحد ما دخلت تارا الأوضة !!
تارا پصدمة و زعيق بتعملي إية ! بتدي لجوزي إية !!
يتبع