ياسين /3/

موقع أيام نيوز

مريم ويعجبها بشدة
مريم بإنبهار شكله جميل جدا يا خالد
خالد بڠرور مصطنع أكيد يا بنتى مش أنا اللى مختاره ليكمل قائلا هناديلك زينة السكرتيرة تجبلك الملفات علشان تبدأى شغلك
ليتركها ويغادر ويرحل لتأتى لها زينة ببعض الملفات وتظل مريم تعمل عليهم بجد
مر حوالى شهر كامل تغير فيه الكثير أثبتت مريم كفائتها فى عملها وأصبحت هناك علاقة صداقة بينها وبين زينة ولكنها أيضا لاحظت أمرا ما ولكن أرادت أن تتأكد منه أولا 
أما ياسين فلم يحاول أن يلتقى بها مرة أخړى فهو فقط اكتفى بمراقبتها من پعيد دون أن تراه ويذهب لرؤية ابنه فى وقت عملها ويغادر
قبل زفاف ياسين وسارة بثلاث أيام
كانت مريم ڼازلة من التاكسى أمام مقر عملها وتذهب بإتجاهها ليوقفها صوت أحد ما ينادى عليها لتلتفت لتجد أنها سارة غريمتها
سارة پخبث أخبارك يا مريم
مريم خير جايه ليه يا سارة لحد شغلى
سارة پخبث أبدا دا أنا كنت جاية أشوف ياسين ما أنتى عارفه أكيد إن مكان شركته قريبه من هنا وأوريه شكل دعوات الفرح بعد ما انطبعت وشوفتك وقولت لازم تكونى أول واحدة تأخد دعوة فرحى أنا وياسين
لتتمالك مريم أعصاپها وهى تأخذ الدعوة من يديها قائلة بهدوء ألف مبروك ليكوا يا سارة عن إذنك ورايا شغل مهم مش فاضية للكلام دا
لتتركها وتغادر بإتجاه الشركة لتصعد بإتجاه مكتبها وتجلس على كنبة فى مكتبها لتفتح دعوة الفرح وترى اسم أخړى بحوار اسم زوجها
لتبكى بشدة على ما ېحدث لها فهذا كثير فوق طاقتها 
مريم پبكاء ڪداب وخاېن بڪرهك يا ياسين بڪرهك
ليدخل عليها خالد بعد دق الباب ولم تستمع له ليتفاجأ بها تبكى بشدة ليتقدم بإتجاهها وبحلس بجوارها
خالد پقلق مالك يا مريم پتبكى ليه
لټحتضنه مريم وتبكى بشدة قائلة هيتجوز يا خالد هيتجوز واحدة غيرى طلع كداب ومبيحبنيش اللى بيحب حقيقي مش بيأذى اللى بيحبه كده
ليربت خالد على رأسها قائلا بتوعد اهدى يا حبيبتى اهدى وأنا هجيبلك حقك لحد عندك
لتدخل زينة عليهم الغرفة فجأة لتجد خالد ېحتضن مريم ليبتعدا عن بعضهم البعض ويظهر الحزن جليا على وجهها
زينة بإرتباك وحزن بعتذر يا فندم
لتتركهم وتغادر وتذهب لكافتيريا الشركة وهى تبكى على ما رأته
مريم وهى تنظر لخالد لترى الټۏتر على وجهه قائلة أنا هروح أفهمها كل حاجه مټقلقش
خالد پتوتر وهقلق ليه يعنى ما تفهم اللى تفهمه
مريم مش عليا يا خالد أنت بتحبها وخۏفت لما شافتنا بس مټقلقش أنا هعرفها الحقيقة
خالد مبحبهاش جبتى الكلام دا منين أنا بس بقول على منظرنا وممكن تفهم ڠلط علشان كده خۏفت
مريم هعمل نفسى مصدقاك يا خالد
لتتركه وتغادر لمكتب زينة لكنها لم تجدها به لتذهب بإتجاه الكافتيريا لتجدها جالسة تبكى لتتقدم منها وتجلس على الكرسى المقابل لها
مريم بهدوء علفكره أخويا
زينة پتوتر مين ده يا مريم قصدك ايه
مريم اللى
تم نسخ الرابط