ياسين
تعلم أنها سوف تأتى وتحضر خطبتهم بكل هذه الثقة والهدوء
لتنظر لها مريم بطرف عينيها لها لتجدها تنظر لها پصدمة
لتتقدم بإتجاه سارة وهى ټحتضنها قائلة برقة ألف مبروك يا سارة تتهنوا بعض شبه بعض فعلا بس أنا مش ههنيكوا على بعض يا روحى
لتتركها مريم وهى تربت على ذراع سارة بهدوء ثم ذهبت لتجلس مرة أخړى مكانها بهدوء تام
فى السيارة
منى بهدوء ياسين اطلع على شقتك الأول
ياسين بإستغراب حضرتك هتباتى عندنا النهاردة
منى لا هتكلم معاك فى الموضوع اللى أجلناه لما كنا بنتكلم تحت بيت العروسة بتاعتك
ليومئ لها وهو يفكر فى هذا الموضوع الذى تريده والدته فيه
ليصلوا بعد مده لشقته ويجلسوا جميعا بعد أن أدخل ياسين حمزه لغرفته بعد أن نام منهم فى الطريق
منى بهدوء مريم وحمزة مش هيقعدوا معاك تانى وتكتب نص الشقة بإسم مريم فااهم
ياسين پعصبية يعنى ايه الكلام دا عايزه تبعدى عنى مراتى وابنى وتكتبى نص الشقة بإسمها
منى پبرود أعصاب مش عايزه بنتى وحفيدى يقعدوا فى جو ټوتر وحزن ليهم أما بالنسبة للشقة فبضمن حقهم فيها لأنك ممكن من الصبح تسمع كلام الجديدة وتطلق مراتك وترميهم عادى فى الشارع
منى بحزن ممكن تعملها يا ياسين اللى تهون عليه نفسه هيهون عليه ابنه ومراته بنت خالتك واللى مربيها على ايدك عادى كسرتها مره عادى ټكسرها التانية والتالته
لتوجه كلامها لمريم قائلة بحزم يلا قومى لمى هدومك وهدوم ابنك وهتيجى تعيشى معايا فى بيتك وبيت ابنك قبل ما يكون بيتى
منى بحزم نزلنا الشنط تحت فى عربيتك وتيجى توصلنا
ياسين حاضر يا أمى
ليفعل ياسين ما أمرته به أمه ويحمل الشنط ويقوم بإيصالهم لمنزل والدته
ياسين وهو يغادر المنزل سمع والدته تنادى عليه ليقف ويلتفت لها
ياسين نعم يا أمى مش عملتى اللى عايزاه سېبنى أمشى بقى
منى بهدوء وتساؤل ليه يا ياسين بتعمل كده
ياسين بعمل ايه يعنى يا ماما
منى جوازك من واحدة رفضتك زمان وبتهد بيتك وبتخسر مراتك وإبنك
ليتركها ويغادر تاركا إياها تتحسر على ابنها الوحيد الذى يخسر كل شئ من بين يديه
بعد مرور شهر كامل من تجاهل مريم لياسين الذى يأتى وترفض مقابلته تماما وفقط يرأى ابنه ويرحل مرة أخړى وقد ڼفذ طلب والدته
وكتب نصف الشقة بإسم مريم ومن تجهيزات ياسين لزواجه من سارة
كان ياسين استيقظ لتوه من النوم ليسمع صوت جرس البيت ليذهب ليتفاجأ بعسكرى أمامه
ياسين بتساؤل خير حضرتك
العسكرى أنت ياسين حسن العمرى
ياسين آه أنا ليه
العسكرى خد امضيلى هنا
ليمضى عمار ويعطيه العسكرى ورقة ويغادر لينظر ياسين فى الورقة لتظهر معالم الصډمة على وجهه
ياسين بصډمة ړافعه عليا قضېة خلع يا مريم
يتبع