قبول للبيع
مېته في شقته من يومين ومحدش يعرف انه جوه بقاله كتير مش خرج البواب كان فاكره سافر عن أهل والدته في البلد أنهاردة شمينا الريحة وكسرنا الباب زي ما أنت شايف كدا
بص أدم لسيف بندم وبعدها نزلوا بسرعة من البيت
ها لسه فاكر أنها بتخونك معاه !
أنت فاكر إلا عملته دا هيعدي بالساهل ع ملك دي اول مرة حد يمد إيده عليها عارف موقفها منك هيبقي أيه
في المستشفي
سليم حصل أيه مين عمل فيك كدا وملك فين
أهدي ي ريم ملك بخير دي كدمات بسيطة مش أكتر
أنت أول ما كلمتني أنا كنت ھموت من الخۏف جيت جري أزاي محدش يبلغني في وقتها
متقلقيش أحنا بخير أنا أسف ي ريم سامحيني وخلي ملك تسامحنى أنا السبب في كل إلا حصلها دا
هقولك بس الأول أوعديني أنك تقفي معاها وتقوليلها أن أدم بيحبها بجد ودا كله من حبه فيها وخوفه عليها وانه ندمان بجد ع كل حاجة حصلت
أنا مش فاهمة حاجة أدم عمل أيه وايه داخلك في كل دا !
هقولك ....
تاني يوم
دكتور هي حالتها أيه دلوقتي
أطمن ضغط الډم رجع طبيعي وحالتها طبيعية تقدر تشوفها وتقعد معاها هتفضل تحت الملاحظة يومين تلاتة وبعدها هنكتبلها ع خروج
بصت ناحية الباب وأول ما شافته بصت الناحية التانية
دموعه غلبته أول ما شافها مسحها بسرعة وحاول يمسك نفسه وقعد قدامها ملك أنا ااا أنا أول مرة أكون قدام حد معرفش أقول أيه يمكن لأن عمري ما تخيلت أتحط في الموقف دا أبدا كنت بحاول أبعدك عن أي حد يفكر يجرحك ويأذيكي مكنتش اعرف أني في يوم هبقي الشخص دا وأكون السبب فى وجودك هنا أنا أسف ي ملك مش مجرد كلمة لأ أنا بجد أسف من كل قلبي حتي لو مش هتسمحيني
قام علشان يمشي ألتفت ملك بسرعة ومسكت إيده
كمان عاوز تسافر علشان تخلع من هدية عيد ميلادي زي زمان مش كدا بس دا بعينك أنا وراك حتي لو روحت المريخ
بصلها وهو خاېف يفرح يكون بيتخيل مسك إيديها وقرصها
الله يعني دا بجد مش حلم أنتي مش هتسبينى
هو مش أنت المفروض إلا تنقرص علشان تعرف إذا حقيقة ولا لأ أنت بتفتري عليا يعني علشان تعبانة وكدا
بدموع متراكمة في عنيه قرب منها بسرعة وحضنها جامد بحبك أوي ي ملك
بفرحة وأنا كمان
وأنتي كمان أيه
بحب السوشي أوي
رفع حاجبه بقي كدا ماشي
لأ طبعا مستحيل
علامات الحزن ظهرت عليه
مش قبل ما نحضر فرح ريم وسليم
بعد شهر في لندن
أنا فرحانة أوي الفرح كان تحفة
بس تعبت من السفر كنت ھموت من الخۏف أول مرة أركب طيارة
قرب وهو بيفك زراير القميص تخافي وأنا جمبك برضو دي تيجي
أحم هي أوضتي فين من هنا صح
مسك إيديها وقربها منه بحبك
بإبتسامة وأنا كمان سبني بقي
وتعلي صوتها وهي بتبعد عنه مقولتليش برضو هنام فين
هاتي إيدك وأنا هوديكي للمكان إلا هتنامي فين
ببراءة طب يالا
شدها مرة واحدة لحضنه شهقت من الخضة أنت بتعمل ايه
دا المكان إلا هتنامي فيه ع طول
حاولت تبعد بس كان محاوطها بإيده جامد بحب حضنته هي كمان وهي بتقول سبني بقي أحسنلك خليني أمشي
تمشي فين أنتي مش هتطلعي من حضڼي غير وأحنا مخاويين زين أبننا ب مليكة
بإستغراب بصتله هو أحنا عندنا زين أصلا لما هنجيبله أخت !
شوفتي بقي أحنا متأخرين قد أيه
النهاية