رواية انجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

صلاه ومسك ايدي عشان يسبح عليهم زي م عودني بس مقدرتش افتح عيني وعماله انام ع نفسي ف مسك دماغي حطها ع رجله وانا مش مستوعبه ال عمله فضل يطبطب عليا ويقرأ قران بصوته اللطيف لحد م روحت ف النوم تاني
طب بالله ف حد قمر كده حتي وهو نايم انا متجوز قمر مش بشړ والله جميله وهي صاحيه وهي نايمه جميله ف كل حلاتها
واجمل حاله بقا وهي غيرانه ينهار جمال عليها وهي غيرانه الإنسان بيدوب ف غيرتها والله لا بصراحه انا بدوب فيها ف كل حلاتها
بس هي مدام بتغير لي كانت عايزانا ننفصل بغض النظر عن فكره انها مفكره اني بحب واحده تانيه ده مش طبيعي يعني بس مش مشكله تفوق الست مريم براحتها وبعدين نشوف الموضوع ده منها بقا 
لقيتها نامت خالص فشيلتها عشان انيمها ع السرير عشان ترتاح اكتر 
دخلت نيمتها وغطيتها وبوست جبهتها وبعدين خرجت حاولت اشتغل ع اللاب شويه وبعدين زهقت من نومها وانها مش معايا العصر اذن وانا بصراحه زهقي وصل لاقصي حد فقومت عملت غدا وبعدين صحيتها ف البدايه رفضت بس بعدين الحيت وانا برخم عليها بمشاكسه
مريم قومي بقا كفايه كده 
ي يوسف عايزه انام 
لا قومي انا زهقت بقالي كتير قاعد لوحدي 
خلاص روح نام 
زعقت بعصبيه مزيفه مريم قومي 
انتفضت من ع السرير وبعدين بصتلي بغيظ بعد م فاقت
ردت وهي بتحاول متبكيش عشان قامت من النوم بحب غيبوبه انا
قومت ي يوسف قومت 
لو عايزه تكملي نوم كملي 
ردت بفرحه بجد 
رديت بمسكنه اه ومش مشكله أموت من الجوع عادي 
اووووه خلاص ي يوسف قومت 
شاطر حبيبي شاطر 
بصتلي بغيظ وسكتت 
يلا عشان نصلي العصر انا مرضتش انزل اصلي ف المسجد واسيبك 
اتكلمت بعد م فاقت شويه وابتدت تقوم 
طيب حاضر هتوضي واجي 
تمام 
اتوضت وجت صلينا وسبحت ع ايديها وجت عشان تقوم تعمل الأكل لقته معمول ف اتكلمت 
والله مش عارفه اعمل اي اشكرك عشان عملته ولا اعيط عشان صحتني وخلاص 
لا اعملي مكس ي عسل 
طب اتفضل ظبط السفره ع م اجيب الاكل 
عنيا ي جميله 
طلعت ظبطت السفره بس سمعت صوت حد بيرن جرس شقه مريم فخرجت اشوف مين
فتحت
الباب لقيت فيه تلات رجاله لابسين لبس صعيدي وواقفين ف اتوجهتلهم
سلام عليكم
التفتولي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ي ولدي
حضراتكوا عايزين حد 
ردوا بلغه الصعيد الجميله 
عايزين مريم ال ساكنه اهنه تعرفها 
انا زوجها حضراتكوا مين 
بصولي بصه غريبه كده وبعدين كبيرهم اتكلم 
احنا اعمامها 
احم اعمامها مش متفائل والله بس ايزي انا وراكوا ومعاها لحد الآخر 
سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي 
اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص
اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده 
رد عمها التاني وهو مستغرب من كلامي
وه احنا اعمامها ي ولدي 
حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه 
معلش اسمحلي بس هي ف بيتها وكده 
اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء
حجك ي ولدي براحتك اتفضل احنا واجفين اهنه اهو 
تمام بعد اذنكو 
دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها
اي ي بابا مالك 
فاقت سكتت شويه وبعدين ردت 
اتكلمت بصوت خاڤت حزين 
يوسف 
ي قلب يوسف 
هو ينفع اثق فيك
جريت عليها وانا برد بلهفه 
ينفع جدا والله 
ينفع اطمنلك طيب 
ينفع ي حبيبي والله 
مش هتخذلني ي يوسف 
هبقى خذلت نفسي قبلك والله 
الۏجع هيبقى منك صعب ي يوسف 
قربت عليها لحد م قعدت جمبها ومسكت ايديها 
ف اي بس ي مريوم مالك 
اتنهدت بصوت عالي وهي بترد بصراحه وتوتر 
خاېفه 
من اي ي بابا 
من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي فقلقانه 
خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا جمبها
ضحكت وانا بمسك ايديها وبقومها فاستغربت
بتضحك ع اي ي يوسف 
اصل انتي فيكي شيء لله 
ردت بعدم فهم ازاي يعني مش فاهمه 
أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم 
اټصدمت فسكتت حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم
انت بتتكلم بجد
اه والله 
طب طب اعمل اي 
قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي 
حبيبي ممكن تهدي انا جمبك متقلقيش 
ردت بضعف وعنيها بتدمع 
هتفضل جمبي ي يوسف 
لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف 
ختمت كلامي وانا ببوس ايديها وجبينها ف محاوله انها تطمن
اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت
يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا 
تمام ماشي 
سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن 
خرجت لاعمامها لقيتهم واقفين زي م هما ف اتكلمت
انا اسف لو اتاخرت عليكوا معلش 
ولا يهمك ي ولدي براحتك 
تسلم اتفضل اتفضلو
دخلو قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره
اتفضلوا كنا لسه هناكل 
رد واحد منهم بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي 
اتفضلوا طيب الأكل من ايد مريم 
اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم
هي وين مريم بتنا ي ولدي 
لحظه هجيبها واجي
دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره اول م دخلت رفعت عينها ليا وال كان باين فيهم الخۏف وده الشيء ال ضايقني 
عيب تخافي وانا موجود جمبك 
ردت بحزم عمري عمري م خۏفت وانتي جمبي
طيب مالك بقا المرادي 
مش عارفه يمكن متوتره
عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش يمكن خاېفه من رد فعلهم يمكن خاېفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش مش عارفه 
ف كلا الحالات ده خوف ومينفعش تخافي وانا هنا 
قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس ينفع ولا مينفعش
ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل 
احم مينفعش 
يبقى يلا بينا 
مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا بعد م شافتهم قربت مني اكتر پخوف فحطيت ايدي ع كتفها وانا بضمھا ليا وببصلهم بتحدي كرساله واضحه مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي ومعاها لو ضد العالم كله 
جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريبا اصغرهم مد ايده ليها بود فبصتلي بتوتر طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش 
كيفك ي بتي 
احم الحمدلله 
انا عمك عصام اصغر واحد ف اعمامك 
شاور ع عمها التاني وده عمك ماهر 
وشاور ع عمها الكبير ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون وده عمك منصور 
جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه 
سلمت عليهم وجت جري عليا تاني فضميتها
ليا بحنيه سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت جمبي وف حضڼي فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه
كيفك ي مريم 
سلمت عليه وهي مازالت ف حضڼي 
احم الحمدلله 
الحمدلله ي بتي 
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني
طب اتفضلوا مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل اتفضلوا كلوا 
لا ي ولدي تسلم احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي 
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
حضرتك بتقول اي مش هينفع والله اهو حتي تدوق اكل مريم 
فضلت شويه احاول اقنع فيهم لحد م وافقوا ومريم لسه زي م هي ساكته وف حضڼي 
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف وبعدين قعدت جمبها 
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها
بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم 
اتفضل ي ولدي 
قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ پتبكي وعماله تترعش فجريت عليها پخوف
مريم مالك ي حبيبي ف اي 
قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضڼي پخوف فضلت كده استوعب ان مريم ف حضڼي بمزاجها وهي ال جريت عليا ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا وست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه 
وهنا اتاكدت انه مش بس بكاها ال خلص لا ده خۏفها من ناحيتي كمان خلص
مريومي انا جمبك ي حبيبي ممكن تهدي
انا خاېفه منهم 
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء 
لي بس ي حبيبي م هما كويسين اهو 
دخلت جوا حضڼي اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها
متسبنيش ي يوسف بالله عليك متسبنيش
رديت وانا بشد ع حضنها اكتر وببوس رأسها بحنيه
انا معاكي اهو ي قلب يوسف متقلقيش انا جمبك 
هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه
ممكن حبيبي يهدي بقا 
هزت رأسها وهي لسه ساكته 
يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم 
احم يلا 
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله 
دخلنا قعدت ومريم جت قعدت جمبي فمسكت ايديها وانا بيصلها بابتسامه عشان تهدي شويه
قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م قبلته 
وانتو متچوزين انت ومريم من مېتا 
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
يعني من حوالي شهرين 
امممم وعملتوا فرح اياك 
لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا 
ومعتملهاش فرح ولا اي
مين قال انا بس مستني تخلص امتحاناتها 
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم وال مبخلتش عليها بيه قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل 
واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب 
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه 
عشان اربطها بيا واخليها جمبي 
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر 
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد 
الله يسعدكو ي ولدي 
تسلم شكرا 
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده 
اتفضل حضرتك 
دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد وجال كلام ماسخ ميصحش ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي 
يعني حضرتك عايز اي 
عايزينك تيچي انت ومريم البلد ونعملوا فرحكوا هناك 
والله انا عن نفسي معنديش مانع بس الرأي الاول والاخير لمريم لأنه الموضوع يخصها 
رد عمها ماهر بهجوم 
وه وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
كلام الحاج منصور ع عيني وراسي إنما
مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي 
رد عمها
تم نسخ الرابط