غنوه الداغر حكايات بقلم ميفو السلطان
المحتويات
هيا سارحه في وجهه يفتح هو عيونه لينخلع قلبه من سرحانها ليبتسم بسعاده لترتبك و تحاول ان تنفك من بين يديه ليشدد عليها ويقترب منها ويهتف وحشتيني والله وحشتيني
كانت ترتجف لتهتف بارتباك ايه ده ابعد انت فيه ايه اوعي بقه عيب كده
ليهمس برضه وحشتيني اوي والله قلبي بيوجعني ارحميني يا غنوه
لتهتف پغضب وانا مالي بيك اوعي بقه عندي شغل
لتقطب وتهتف خلاص هو ايه اللي خلاص
ليهتف الشغل يا قلبي لحد مالقمر يقوم بالسلامه ماعدش شغل انا مش مستغني عن حببتي
لتصرخ انت مچنون والا ايه هو بمزاجك
ليهتف امال بمراج مين مش جوز القمر ابو عيون قمر
لتهتف ماتوعي بقه هو ايه ده انت تحفظ ادبك وابعد
لتدفعه وتقف فجاه لتحس بۏجع لتتاوه ليقوم مڤزوعا ايه فيكي ايه حد يقوم كده لتظل تمسك بطنها ليقترب منها ويحتضنها ايه يا قلبي حاسه بايه لتحس بحنيته لتتنهد وتبتعد مفيش خلاص لتتأوه مره اخري
ويتركها ويخرج لتجلس تتنهد وتملس علي بطنها لتنساب مشاعرها فمهما قست وبعدت عنه مازالت تعشقه وتحبه لا تعلم كيف اتاها الحنين فجاه ربما ۏجعها وتعبها كانثي تحتاج لمن يقف ويراعي ويطبطب وشهور حملها عدت عليها وحيده والمراه تكون في امس الحاجه للدعم لتهلك وتشعر بالحنين له ليدخل
لتقطب تفكر مش عارفه بس لو بنت حابه انها تكون نور لو ولد مش عارفه بقه ممكن فارس
ليهتف حلو كل اللي تختاريه حلو لتخجل وتنظر للاسفل ليهتف مريم جايه انهارده ايه رايك نسهر في الجنينه البت قرفاني عايزه تتفرج علي فيلم ايه وهاريه چتته الواد جمال لما بقي اهبل
لتضحك وتهتف جمال طيب وبيحبها
لترتبك وتهمس ربنا يسعدهم
لياخذ قطعه اخري من الخبز ويمسك يدها ويضعها فيها ويهمس يا رب نفسي السعاده تخش والله نفسي
لتظل تنظر الي يدها الي في يده وتسرح في ملمسهم وهو لا يفعل شئ سوي انه يحرك يده بحنيه وينظر اليها بحب ليهمس بداخله يا رب تحن انا قلبي هيقف وهيا عسليه كده يا رب يا قلبي تسامحي بقه بجد تعبت ليجدها تتنهد وتسرح تحرك اصابعها بين اصابعه وهو مشلۏل لا يقوي علي الاتيان بفعل اخر قلبي يا ناس وهو سرحان وقمر بيملس علي صوابعي ھموت واحضنه اعمل ايه طيب يا رب ايه اللي هببته في نفسي كنت حمار قلبي ده يتحس والله يتحس شوف قمر ازاي وعيونه قمر ليقطب جبينه ويفكر بشئ ما ليبتسم فجاه ليه لأ ايه اللي يمنع افرح القمر لتتسع ابتسامته ليجدها ترفع عيونها لتراه يبتسم لها بحب لتقطب جبينها للحظه لتحس بيده لتنظر الي يده لتشدهم فجاه لتلطخ صوابعها لتهتف بانفعال ايه فيه ايه
ليضحك هو مفيش يا قلبي والله قاعد اهو مؤدب مابعملش حاجه لياخذ اصابعها ويتلمسهم بفمه ليزيل اثار القشطه وقلبها يدق لتظل ساهمه لتنتفض لتقطب جبينها وتهتف طب بس بس بلا مؤدب بلا متزفت انت ايه يلا مش خلصنا اكل قوم ومش عايزه منك حاجه
ليتنهد ويهتف مفيش فايده مبرد ربنا رزقني بمبرد حاضر يا عمري وقام وتركها وانزل الصينيه وعاد ليغير ملابسه ويعود اليها ليهتف حبيبي عايز حاجه
لتقطب جبينها بقولك ايه بطل بقه طريقتك دي ايه ده مش كنا في حالنا
ليضحك لا انت كتي في حالك انا ماكتش ومش عايز اكت والله ليقترب منها ويمسك يدها ليقول هنزل اسخن العربيه لما تحضري نفسك ومستنيكي تحت عشان الدكتور وتركها سلام يا واجعه قلبي
لتظل هيا جالسه لتضع يدها علي خدها وتسهم قليلا لتهتف هو مالي انا جرالي ايه والا دي هرمونات حمل مالي قلبت كده واي حركه بسيح وقلبي بيدق مانا كت كويسه وبعض فيه ايه اللي جري دا غلب ايه ده انت اتهبلتي اعقلي بقه لتتنهد بس هو حنين اوي وبقاله كتير بيصالح فيا وانا باكله وابور زي مابيقول مابعرفش ابقي زفت ست والستات معاه في المكتب ھيموتو عليه عبوشكلو حلو ومز جتو نيله ايه ده والسحالي رايحين جاين وانا كت باكل روحي اه والله طالع عليا مالكش دعوه بيا وماتعرفهمش اني مراتك جتك مصېبه ما يعرفو جايز يتلمو يا غبيه اهو رايح الشغل زي بتوع السيما وانت قاعده بكرش اهوه وطخينه لتتنهد وتظل تهز في قدمها لا انا هنقهر كده انهبلت فين غنوه اللي مابيهمهاش اه هيا هرمونات زفت علي دماغي وهعقل وارجع اعض فيه لكنها سرحت في قبلته مره اخري ووضعت يدها علي خدها كان داغر قد نسي شيئا ليعود ليفتح الباب ليجد من عشقها ووجعت قلبه تضع يدها علي خدها وتبتسم بحالميه ليقف متصنما قلبي ياني حبيبي سرحان قلبي هيوقف طب استخبي فين عايز اتفرج واتوه في
القمر واحشني يا قلبي والله واحشني ليدخل بهدوء ويقترب منها ويتطرف الكنبه وهيا حالمه ليقترب بهدوء ويمسك يدها الاخري يتلمسها فته لتبتسم بحالميه ليقترب اكثر ويضع راسه في عن قها بحب وقلبه سيخرح من مكانه لتحرك راسها بهدوء ليهمس بحبك ھموت كده اعمل ايه ليبتعد لتنظر اليه وتهمس بتوهان هاه
ليتصاعد دقات قلبه ويعلو صدره هاه ايه والله ماعت قادر كتير عليا لينحني ان يظل بها فتر ه ليبتعد اخيرا وقلبه ېصرخ من عشقه ليهمس طب هتفضلي كده ههجم عليكي ابهدلك لتبدا في استعاده وعيها لتدرك ما حدث بينهم لتدفعه پعنف
لتحس بۏجع لتصرخ وتضع يدها علي بطنها ليهمس ايه ايه مالك يا قلبي
لتهتف پغضب اخرج اخرج لاسود عيشتك
ليتنهد ويبتسم حاضر والله حاضر بس اهدي وانت قمر ومحمريه كده
لتصرخ بقلك اخرج والله اقملك وحدفت فيه المخده
لتقوم تحضر نفسها و هيا ټشتم نفسها بت واقعه بهرمونات زفت ماتتلمي بقه
نزلت غنوه وذهبت معه الي الطبيب ليدخلا ويبدا الطبيب في الكشف عليها وبدا في عرض صور الطفل امامه ليسلط داغر عيونه علي طفله ليراه لاول مره لتدمع عيناه ويقترب من الشاشه ويتلمسها بحب وهيا تراقبه وتتنهد علي فرط مشاعره ليقترب ويمسك يدها ليهتف شوفي يا غنوتي شكله حلو ازاي لينخرط يسال الطبيب و الطبيب يجيب والفرحه لا تساعيه ليطلب من الطبيب صور للطفل لياخذهم اخيرا ويتلمسهم بحنان ويظل يقبلهم وهيا تراقبه وتحاول ان تمنع مشاعرها من الخروج لينتهي الطبيب ليندفع يساعدها والسعاده تغمر قلبه كان كالطفل الصغير الذي كافأته بحلوي تمناها لشهور لياخذها وينزلا هو مندفعا في الكلام بمرح علي الطفل ليقف بها امام احد المحلات الكبري
لتهتف انت موقفنا فين
ليهتف بسعاده انزلي بس والنبي ما هنقعد كتير
لتنزل معه مستسلمه لحاله النشوه التي تلبسته ليدخل بها الي قسم الاطفال ليدو ويختار ملابس للطفل وهيا جالسه تنظر اليه كان يحضر لها ويستشيرها وهيا تختار كان لاول مره منذ شهور تدخل الفرحه قلبه مشعا سعيدا عيونه تلمع من الفرحه لتراقبه بحب لاول مره فقد صعب عليها وحنت اليه لياتي ويهتف بصي ايه رايك واحضر لهم طقم ثلاثي تي شيرت لها وله وللطفل عليه نفس الروسومات وظل يجربه ويفتعل
حركات مضحكه ويمسك احد العرائس وهيا تضحك عليه كانا كعائله لاول مره ليقترب منها ويشدها لتقف امام احد المرايا ووضع التي شيرت عليها وهو يلبس التي شيرت ليظل ينظر اليها لتنزل دمعه من عينه ويحتضنها من الخلف ويهمس شكرا يا قلبي انت عيشتيني فرحه انا ماستحقهاش لتنظر اليه في المراه وتتعلق عيونهما ليمد يده لاول مره ويضعها علي بطنها ويتلمسها بحنان وهو عيونه لا تفارق عينيها لتضع يدها لا اراديا تتلمس يدها بحنان ليظلا هكذا لفتره ملاصقا لها يتلمس بطنها ومحتضنا اياها وعيونه تلمع من الدموع والفرحه ستخلع قلبه وهيا هائمه في مشاعرها ليقبل راسها ويهمس بحبك اوي لتتنهد وتتلمس يديه علي بطنها
ليهمس حبيبي وروحي ودنيتي
لينغزها عقلها ان لا تسترسل في الهيام لتبتعد مره واحده وتقطب جبينها لينتظر ان تحدفه
بكلامها لتهتف مش خلاص فرحت ولعبت وانبسط يلا روحني بقه بلا كلام فارغ وفضا وتركته ورحلت ليظل واقفا والغلب ياكله ليتنهد اقول ليه مش لاقي حاجه غير اني اقول يا رب واطلبها من ربنا وبس لينصرف ورائها مره اخري ليعود بها الي المنزل
عند مريم وجمال كان جمال يقف يعدل ملابسه
لتقترب منه مريم بدلع وتهتف جيمي قلبي
ليتنهد ويحتضنها حبيبي اللي مغلبني
لتخبطه كده يا جيمي اخص عليك
ليهتف يا مريومه انت بقيتي زنانه وانا تعبت
يعني مانفسكش في بيبي صغنن يربطنا ببعض
ليتأفف تاني مريم خلاص بقه انت سيبينا شويه حبيبتي انا مالحقتش اشبع منك يا قلبي
لتهتف بغلب ماليش دعوه انا عايزه نونو
ليهتف بحزم مريم خلاص خلصنا مش كل يوم نفس القصه ليكمل لبسه وينصرف وتقف مريم مقهوره لا بقه ايه الافترا ده والله ما هسكت انا خلاص وربنا يستر
نعود لغنوه نجد مريم تدخل وتهتف اهلا يا قوووم انا جيت اقيمو الافراح
لتضحك غنوه يا بنتي بقه بطلي لسع
لتضحك مريم بطلي يام كرش خليكي في حالك
لتتنهد غنوه وتجلس صامته لتقطب مريم مالك يا بومه
لتهتف غنوه مفيش كانت غنوه قد التصقت بمريم علاقتهم توطدت بشده لتفهم مريم ان بها شئ لتغمز لامها
لتهتف ناديه طب هقوم اشوف الاكل خلصوه والا للسه ودخلت وتركتهم لتقترب مريم ايه مكشره ليه انا جايه اهيص تقليبهالي غم
لتهتف غنوه مندفعه مريم هو انا بقيت طخينه اوي يعني شكلي وحش
لترفع مريم حاجبيها وحش ايه انت هبله انت عسليه ما الحامل لازم تتخن دانت قمر
لتبتسم غنوه بجد يا مريم والنبي
متابعة القراءة