اكتفيت بها
المحتويات
إتوقع إنها تنبهر بالقصر إال إنه إتصدم لما القاها مش واخده بالها و عادي مدتش
ردة فعل ف سألها بجدية
عجبك القصر
عادي كويس! !
لي
ر سالن كيرلي و بحبه أوي و مش ناويه أفرده أبدا البنت الغبيه ال هير ستايسلت اللي جيبتهالي قالتلي هعملهولك ليس وقعدت تقول إن الرجالة مبيحبوش الشعر الكيرلي! هي مالها يعني! !
أيوا يا
ألول مرة يضحك بصوت من زمان ضحك لدرجة إن راسه رجعت لورا ف بصتله بإبتسامة على ضحكته مسك وشها بإيديه و مسك شعرها و قال بإبتسامة سړقت قلبها
على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما
إتأكد إنه جه و بينزل من العربية قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان
ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة وقلبها إتقبض لما
تيا تيا! !
قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول
بإنزعاج
في إيه! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!
فقد كل أعصابه من برودها فشهقت بخضة و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك
إبتسمت بسخرية و رغم ألم دراعها إال إن قلبها إتقسم نصين و هي كل مرة بتكتشف إن حبه ليها مش أكتر دارت ألمها و حزنها وقالت بهدوء
رسي! !
و هي بتصرخ
ر سالن و
وعد على رقبتي مش هتشوف وشي تاني! !
مش هخرس! إنت فاكر إني هستسلم وأعيط و أسيبك تعمل اللي عايز تعمله ده! طب جرب يا
إنت مراتي! !
قالها پعنف فقالت بصوت مبحوح من الصړاخ و الصدمة اللي هي فيها
آديك قولت مراتك مش عابده ليك! إنت فاكر نفسك مين! أي حاجه تعوزها الزم تحصل حتى لو على حساب اللي قدامك! إنت أناني و عمرك ما هتتغير! أهم حاجهر سالن الچارحي و مزاجه إنما أنا أنا مش
قالت آخر جملة و هي بتصرخ في وشه بصلها بهدوء و هو بيبتسم بسخرية عايز يقولها إنه معرفش ېلمس غيرها و ال قدر غيرها بس إلنهر سالن الچارحي اللي عمره ما يبين ضعفه قال و هو
قاصد يوجعها زي ما وجعته و قال بتحدي وبنبرة خالية من الشفقة
شاطرة عرفتي لوحدك دلوقتي بس بصراحة ! ف جاي لمراتي عشان عارف إن إنت اللي هتعدليلي مزاجي إنت فاكرة نفسك مين يا بنت
إيديها و بصوت مهزوز منفعل
ورقة إيه إنت إتجننتي! دهب عدك يا تيا مش هطلقك! ! إنت حرم ر سالن الچارحي و هتفضي على ذمتي لحد ما واحد فينا يدفن التاني! !
يبقى جهز دفنتي من دلوقتي!
قالت بإبتسامة هادية و هي بتبصله إتقبض قلبه و إتنفض جوا قفصه الصدري و محسش بنفسه غير و هو بيشدها بكل قوته كإن المۏت على بعد خطوات منها ف غمض عينيه و هو
بعد الشړ بالش جنان بعد الشړ عليكي!
و همس في سر ه
يارب يومي قبل يومها آآه يارب يارب هي ملهاش دعوه بالذنوب اللي بعملها يارب أرجوك متنتقمش مني فيها! !
ي دي إستجابة واحده بس ليه بهدوء بعدت نفسها عنه و بصتله للحظات و إبتسمت إبتسامة
شړ بينما هي كانت متبلدة ا
شرخت قلبه و قالت بصوتها اللي فيه بحة و اللي بيعشقه
هتعيش طول عمرك ټندم على اللي قولته مش هسامحك و هقول لربنا لما أروحله إنه ميغفرلكش اللي عملته فيا!
و شاورت على قلبها و هي بتقول بنفس الهدوء اللي خاله يترعب من فكرة إنها متبقاش موجوده
ششش! !
النوم عشان خاېف ينام و يصحى ميالقيهاش لما حس إنها نامت من إنتظام أنفاسها قرب منها و بقوة و حاصر كإنه خاېف تهرب منه كإنه طفل خاېف أمه تسيبه
الفصل الخامس
قاعده على الكنبة قدام الشاشة مركزة على مسلسلها التركي البسة شورت إسود قصير و بادي حماالتهر فيعة بلون أحمر غامق ناسب بشرتها البيضا شعرها الطويل مفرود على أكتافها بعد ما فردت
تموجاته عند الكوافير حاطة ميكب جريء وراسمة عينيها بكحل إسود داكن و الروچ أحمر إتفتح باب الڤيال ف عرفت إنه جه إبتسمت بخبث و فردت رجليها قدامها على الطرابيزة و هي بتبص للمسلسل
بتركيز رهيب دخلر سالن و أول ما شافها صفر بإعجاب و قف قدامها و رمى المفاتيح على الطرابيزة وقال بمكر
إيه األحمر اللي قاعد عندي في الڤيال ده تصدقي طول عمري بيقولوا عليا وطني وبحب أشجع بلدي و علم بلدي و مزز بلدي!
قال و هو بيميل عليها وبيحاصرها بإيديه ساندهم جنب راسها ف بصتله بضيق و قالت بصوت خاڤت
سرسجي!
ضحك بصوت عالي ضحكة رجولية و بصلها
ماشي هعديهالك!
و ميل عليها أكتر و كل اللي في دماغها ي و هي بتقول ببرود
ر سالن عايزه أتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعتي إبعد شويه لو سمحت!
بصلها پصدمة و ميل براسه و هو بيقول
نعم يا روح أم ك مسلسل تركي إيه دلوقتي ده أنا اللي عايش في مسلسل تركي! !
مش بهزر بجد إبعد مش شايفة البطل منك!
المسلسل كان هو مركز عليها ف بصتله تيا بإبتسامة
مش بريئة إطالقا و ميلت عليه ف إتوسعت عينيه و هو بيقول
يا فرجهللا!
راحت كل أحالمه على األرض لما مدت إيديها و را ضهره و خدت الريموت و علت على المسلسل و هي بتحاول بصعوبة تكتم ضحكتها مسح على وشه بمنتهى العڼف و هو
عايز يمسكها و يكسرها في بعض فقد كل صبره فقال بعصبية
ورحمة أبويا و أمي هتهور
عليكي!
ر سالن إنت كويس!
مالك يا
قالت بقلق زائف و هي بتمسد على خده ف غمض عينيه و هو بيقول بمنتهى الجدية
ر سالن الچارحي هيطلب منك بلسانه بس مكنتش هتصدقو رغم كدا إبتسمت بمكر و هي بتمسح على دقنه الخشنة
بصتله پصدمة حقيقية لو كان حد من المستقبل جه و قالها
ر سالن بالش شغل عيال بقى!
ر دهاله ي و هو اللي يقولها بالش شغل عيال ف ضيق عينيه و هو بيقول بضيق
قالت بإبتسامة مستفزة و هي قاصده ت
يعني بتر ديهالي
ر دلك إيه بس
ب
قالت و هي بتشيل إيده من على و بتقول بإبتسامة
رد و هو بيبصلها بعصبيه زي الطفل الصغير ف سابت المبرد على السفرة و راحت ناحيته و ميلت عليه و هي بتحاوط ضهر كرسيه بإيديها زي
ما بيعمل معاها رفعر سالن حاجبه و إبتسم نص إبتسامة و هو بيبصلها برغبة حقيقية
ر سر س!
مش كنت بتقعد تقولي كلي إنت و ملكيش دعوه بيا عملت بنصيحتك يا
ر سر سر سالن الچارحي يتقالهر سر س!
ر عب
ر سالن سيبني!
قال بخبث
وقعتي ومحدش سمى عليكي!
ر سالن إبعد!
قال و هي بتزقه بعصبيه من صدره ف قال بعصبية
ر سالن الچارحي يا تيا مالك! !
يعني إيه يعني! ! ده في مليون واحدة
غيرك تتمنى القعده اللي إنت قاعداها دي! ده أنا
قال و غروره رافض إن تيا بالذات بتبعد عنه بعد ما كانت بتتمنى قربه بصلها و هي بتبتسم بسخرية بص لصباعها اللي إتغرز في صدره
بضفرهاو قالت بتحدي عجبه مش هينكر
ر سالن!
أنا متقارنش بشوية الزبال ة
اللي بتعرفهم أنا تيا تيا عزام يا
و قامت من على رجله و طلعت لجناحهم و هي سايباه بيشيط حرفيا ضړب المعلقة على السفرة بإنفعال و قام من على األكل إلنه متعودش ياكل لوحده خصوصا إنها عاملة سمك و هو مبيعرفش ياكله
غير لما هي تفصصهوله بص حواليه كإنه تايه و قعد على الكنبة و هو بيفتح زراير قميصه بضيق و حاسس إنه مخڼوق ف سمع صوت خلخالها بعد دقايق و هي نازلة على السلم ف إضايق أكتر القاها
واقفة جنبه بتقول ببرود
مكلتش ليه!
قال بضيق و نبرة شبه حزينة
إنت عارفة كويس إني مبعرفش أكل السمك غير لما سيادتك تفصصهولي هبعت أجيب دليڤري
إبتسمت و صعب عليها المرة دي ف مسكت دراعه و قالت بهدوء
طيب تعالى!
قام معاها بإبتسامة و هو فرحان إنها و أخيرا هتحن عليها قعد على الكرسي مترأس السفره و قعدت هي جنبه فقال بخبث
طب ما تيجي على حجري! !
بس بقى بدل ما أقوم!
قالت و هي بتبصله بجنب عنيها وبتبدأ تفصصله السمك ف قال بلهفة
الء خالص و على إيه!
ر ز و ملت المعلقة و إبتدت تأكله و ألول مرة يفرح إنه بياكل من إيدها رغم إنها ياما كانت بتأكله في بوقه بس يمكن من كتر ما ألف النعمة اللي كانت بين إيديه
فصصتله السمك كله و حطته على ال
اها بعينيه ف إبتسمت بسخرية مريره و ربتت على كتفه و هي بتقول
ر سالن!
ياما إحتاجتك و ملقتكش تصبح على خير يا
و سابته ومشيت و مسمعتش بعدها غير صوت تكسير خلى جسمها يترعش بس كملت و طلعت على جناحها و هي بتبتسم پألم حقيقي!
أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الرابع
صحيت من النوم ة مش مغطيها غير غطا تقيل اللي يشوف من بعيد يفتكر إنه بيعشقها بس محدش
عارف إن ده مش أكتر بصتله تيا بحزن مسدت على دقنه و هي بتفتكر اللي حصل رغم إنه ال أذاها وال ۏجعها إال إن طريقته كانت شھوانية بحتة للحظة حست إنها واحدة من الشارع
مش مراته حست إنه بيقضي ليلة جامحة مع واحده و هيرميها عادي لمساته ليه كانت خالية من المشاعر خالية من الحب غمضت عينيها و حاولت تتغاضى عن اللي حصل و كفاية إنه كان حنين و
و همس بصوت متحشرج أثر نومه
رايحة فين!
إتوترت وقالت و هي بتشاور على وراءة ببراءة
هقوم أحضر الفطار
فتح عينيه اللي سرحت فيهم وقال بسخرية
فطار فطار إيه دلوقتي حد قالك إني جعان
بس أنا جعانه و آآآ
قالت بنفس التوتر فقاطعها ب ال مباالة
مش وقته أكل يا تيا دلوقتي!
كشړ ت و ضاقت صفة جديده
ليه في قائمة صفاته أناني غمضت عينيها بحزن لما قرب منها متجاهل تماما رغبتها في أي حاجه تانيه و كإن الكون ده كله بيدور حواليه هو وبس! !
نهاية الفالش باك
ر ن في ودنها و هي واقفة في المطبخ و بتفتكر أول يوم في جوازهم و من شرودها مسكت الحلة بإيديها اإلتنين و هي سخنة عشان تشيلها من ع الڼار و مخدتش بالها
لسه دعاءه عليها بالمۏت بي
ر سالن جري
خالص صوت صړاخها وصله إلنه كان لسة مطلعش الجناح ف جري عليها في المطبخ القاها مايلة نفسه إن إشمعنا
متابعة القراءة