رواية التقليد
المحتويات
رأس التعبان وحمزة قعد في الأرض وهو بينهج من الجري تقريبا وقال بقلق
صابتك !!
بصيت على رجلي وعيطت فشال ايدي
بسرعة ولقى رجلي مكان لدغة التعبان زرقا فوطى بسرعة يسحب السم وهنا جات أمه وهي بټضرب على وشها وبتقولي
يا مري يا مري يا كبدي عليك يا ولدي
قام وقف بسرعة بإرتباك وقال ظنا منه إنها فهمت غلط
اهدي ياما أنت فاهمة غلط في حنش لدغها وأهه قدامك أهه
أخوك اټقتل يا حمزة ولدي ماااات يا حمزة حاتم ماټ
6 شهور مروا مرور الرياح وأنا عايشة معظم حياتي أتجاوز هزايم وأشخاص وذكريات وفي كل مرة بقول خلاص مفيش حاجة تانية ممكن أخسرها بس كل مرة برجع أكتشف إني خسړت وبخسر ولسه هخسر من يوم السبت من ست شهور الضبط وبعد لدغة التعبان اللي صابتني وأم حمزة وهي بتنادي وبتصرخ صوتها مش مفارق ودني أخوك اټقتل يا حمزة ولدي ماااات يا حمزة حاتم ماټ معرفش ليه الصوت ملازمني يمكن علشان يأكدلي إني في حالة خسارة دايمة !!
كتير كان طيب وابتسامته دائما مرسومة على وشه أنا حزنت عليه جامد أوي واتمنيت من كل قلبي إنه يكون موجود دلوقتي كنت كنت ببقى مستريحة في وجوده
فوقت من دوامة الذكريات ودخلتلها لقيتها زي ما هي على السرير والحزن واخد حقه وزيادة منها قعدت على الكرسي اللي جنب السرير وقولتلها
خير ياما !!
وقبل ما ترد كان باب الأوضة فتح ودخل حمزة اللي حمحم علشان أعدل حجابي وقرب قعد جنبها على السرير ورفع ايديها باسها وقال بهدوء نفس جملتي
مسكت ايده بقوة وبكت وهي بتقول
دي عقاپ ربنا ليا عشان ظلمتك يا ولدي وجيت عليك كتير
أستغفر الله متقوليش اكده ياما ظلم إيه وكلام فارغ إيه بس
هزت رأسها بنفي ودموعها بتنزل وهي بتقول
لأ يا ولدي ظلمتك وجيت عليك بالقوي كمان من يوم ما ماټ أبوك الله يرحمه وأني اتغيرت معاك يمكن كنت عهتم بيك الأول عشان أبوك ميزعلش مني ويكون راضي عليا بس والله ياولدي اعتبرتك كيف ولدي حاتم بالضبط بس مقدرتش يوم ما جيت تطلب مني أج
إياك ياما إياك
بصيتلهم بعدم فهم مش فاهمه هي عايزة تقول إيه
متابعة القراءة