قصه كامله

موقع أيام نيوز


بيتمناه
فتون....... تسلمي من كل شړ بعد اذنكم هروح اقعد مع اية ومنار 
غادرت وهي تداري كسرة قلبها فمن المؤلم ان ترى من تحب اصبح ملك غيرك وانت لا
يحق لك ان تفكر به 
وانا اقول القاعة نورت ليه علشان انتي وصلتي قالتها رهف وهي تستقبل ليلي واسلام
ليلي...... القاعة منورة بيكي يا قمر عقبالك يارب
اصابها الۏجع من كلمة ليلي فحاولت جاهدة ان تخفي ذلك..... تسلمي يا رب عقبالك يا اسلام 

كان شاردا بها وبجمالها الذي اثر قلبه فستانها الذي يناسبها تماما وكأنه خلق لها كل شيء بها هادئ وملفت حتى طفولتها التي تزينها جعلتها اجمل افاق من شروده على صوت والدته...... ايه يا اسلام مالك
اسلام....... مفيش حاجه يا ماما 
نظر حوله فلم يجدها هتف قائلا...... امال فين رهف
ليلي...... مشيت مهي عمالة تكلم في سيادتك وانت ولا هنا زعلت ومشيت
اسلام......... معلش يا امي سرحت شوية
ليلي........ مالك بس احكيلي بقالك كام يوم مش على بعضك وكمان رهف انت على طول مش بتديها وش ايه حصل
اسلام..... مفيش حاجه يا امي تعالي نبارك للعروسة 
توجه اسلام الي سمر وجمال وهو يحاول ان يستجمع ذاكرته اين التقي بهذا الشاب إلى أن تذكر جيدا اراد لكمه فهو يظن به يتسلي بالاثنين كان في منزل رهف في ذاك اليوم كيف الان يرطبط باخري هناك حلقة مفقودة في الموضوع ويجب ان يعرف ماذا يحدث 
ليلي....... مبروك يا سمر 
سمر...... الله يبارك فيكي يا طنط ليلي 
اسلام....... مبروك يا انسة سمر
سمر....... الله يبارك فيك يا بشمهندس عقبالك
مبروك قالها اسلام وهو يضغط على كف جمال
جمال..... الله يبارك فيك 
اسلام بعد اذنكم هروح اعمل مكالمة وراجع
هو ماله اسلام يا طنط قالتها سمر بعدما غادر اسلام
ليلي..... والله مش عارفه يا بنتي ربنا يستر
ظل اسلام يتجول بعينيه عن رهف إلى أن وقع بصره عليها وهي تتجه إلى خارج القاعة فنطلق خلفها ولكن وقف حين وجدها تقف مع شاب حاول استكشاف هويته الي ان ظهرت ملامحه انطلقت منه ابتسامة ساخرة فهي حقا فتاة لا تخجل من نفسها منذ ايام كانت مع جمال والان
مع غيره لم يستطيع الوقوف اكثر فدلف إلى داخل القاعة وملامحه الغاضبة تكاد تخترق أي أحد لا يعلم لم شعر بالاختناق هكذا
رهف......اتاخرت ليه يا بني
عمار.......معلش زحمه الطريق هي مرام فين 
رهف.......راحت البيت وجاية تعالى اعرفك على اونكل ابرهيم ونبارك لسمر 
انصرف معاها إلي الداخل وهي تعرفه على كل من اهلها واصدقاء سمر بينما هو يبحث عنها هي فقط
وأنت بقي خلصت دراس هندسة ولا اقتصاد وعلوم سياسيه قالها ابراهيم وهو يشير إلى عمار بحديثه
عمار.....لا أنا لسه بدرس في هندسة
اهي مرام جات قالتها رهف بابتسامة بينما الټفت هو لها مذهولا بجمالها الهادئ كانت ترتدي فستان يصل إلي اسفل ركبتها جعلها اجمل بكثير خطفت أنظار الجميع بينما سلبت قلبه هو بينما هي إصابتها الدهشة حين وقع بصرها عليه فهل هو هنا حقا أما ان عقلها قد جن حتى تتأكد من ذلك
بشمهندس عمار حضرتك هنا قالتها مرام بعدما وصلت اليهم
عمار....... اهاااا رهف عزمتني مش ناس كانت معايا في الشركة مهنش عليهم يدوني خبر 
أصابها الخجل من حديثه فهي تمنت أن تخبره ولكن ظنت به أنه لن يوافق 
ابراهيم..... معندكش حق يامرام كان لازم إنتي الي تعذميه بنفسك
مرام..... أنا اسفة بس كنت فاكره انك هتكون مشغول مش فاضي 
وهو يهمس قائلا...... انا اسيب الدنيا كلها علشانك
على طاولة سميرة كانت تكاد تجن تريد أن تعلم من هذا الوسيم الواقف مع زوجها وبنات اخيه إلي أن سمعت
حديث بنات أختها عن هويته 
آية......بس مدير مرام ده ايه أمور قوي وهادي تحسيه كده من الناس بتوع الافلام
منار.......بت تفتكري في حاجه بين مرام والمدير بتاعها اصله هياكلها بعنيه
آية.......مش عارفه بس واضح أنه واقع فيها وعنده حق الصراحه
سميرة في داخلها ان ما وريتك يا مرام هتشوفي مني ايام سوده نظرت سميرة إلي ابنتها التي خيم الحزن على ملامحها تحاول أن تخفيه خلف الابتسامه المصطنعة وهي تنظر إلى والدتها بحزن واسي مرت الدقائق على سمر كأنها سنوات تشعر بالاختناق كلما نظرت إلى سعادة الجميع وهي فقط من تريد الانتهاء من هذا الأمر 
شعرت مرام بتوتر سمر فقرارت أن تذهب إليها اعتذرت من عمها وشقيقتها وسارت في اتجاه سمر ولكن وجدته يسير خلفها كادت أن تتوقف تسأله ما به ولكن حديثه أصابها بالتوتر
عمار..... امشي قدامي على برة
مرام...... أنت مچنون في ايه
عمار.......خليكي زي ما انتي واطلعي برة من غير ولا كلمة 
انصرفت مرام إلي الخارج بينما هو كان خلفها إلي أن وقفت في مكان بعيد عن الجميع
مرام...... ممكن افهم ايه الي بيحصل
هي تراجعت الخلف كادت أن ترطم بالحائط أصابها التوتر والخجل هكذا عينيه التي تسلبها عقلها بالكامل أما هو كان مغيب بعينيها شتت جميع أركان قلبه 
........كان لازم اتصرف كده لاني لو كنت قولتلك جوه أن السوسته مفتوحة كنتي هتتوتري اكتر 
مرام....... أنا
.......اهدي محدش شاف حاجه على فكرة انتي زي القمر النهاردة او بالاحرى القمر هو الي زيك لان انتي مفيش حاجه شبهك 
ابتعد عنها وهو يغمز لها بعينه اليسري
و ابتسامة خفيفة تزين وجه وبعدها تركها وانصرف إلى الداخل اما هي ابتسمت وهي تتذكر حديثه فحتما سيكون سبب ضياع عقلها تركت افكارها ودلفت إلى الداخل انقضي الوقت سريعا وانصرف الجميع بينما طلبت رهف ان تذهب إلى بيت عمها حتى تظل الليلة برفقة سمر وبالنسبة لمرام غادرت بمفردها ارادت ان تسير على قدميها حتى تفكر في من سلب قلبها 
ممكن امشى معاكي شوية قالها عمار بابتسامته الجذابة 
التفتت له قائلة بتعجب!!.... عمار هو مش انت كنت مشيت من بدري رجعت تاني
عمار وهو يسير بجوارها...... اصلي عرفت انك ماشية لواحدك كان لازم اجي اتمشي معاكي شوية
مرام بجدية....... امممممممممم اتفقت انت ورهف تاني صح
عمار...... ممكن اسألك سؤال 
مرام...... اكيد
عمار........ هو انتي اضيقتي من وجودي يعني علشان بحاول بشتي الطرق اكون قريب منك
مرام....... و انت شايف اني مضايقه 
عمار....... بصراحة لا انا شفت فرحة في عيونك وكلام كتير بس مش مفهوم بالنسبة ليا 
مرام....... انا سبق و قولتلك لو وجودك بيضايقني مش هكون معاك دلوقتى 
ابتسم على حديثها الذي يتعمد ان يطرب اذانه به بينما اكملوا سيرهم وقد شعرت ببعض البرودة تسلل إلى جسدها علها تسري بعض الدفء اليهم شعر بها وبحركة عفوية منه خلع معطفه و وضعه على اكتافها قائلا..... خليه عليكي كده احسن 
نظرت اليه بابتسامة قائلة...... مرسي بس مفيش داعي 
عمار...... ممكن تخليه عليكي لحد ما نوصل 
تنهدت بعشق وسارت في صمت وبينما تسير بجواره 
اخيرا وصلت امام منزلها وقفت وهي تنظر اليه قائلة..... تعبتك معايا مش عارفه اقولك ايه
عمار...... تعبك انتي بالذات بالنسبة ليا قمة الراحه
مرام...... بس انت كده هترجع البيت ازي وعربيتك سبتها فين
عمار...... هاخد تاكسي وابعت حد يجبلي العربية 
مرام..... مرسي مرة تانية تصبح على خير
عمار...... وانتي من اهله 
حمحمت بخجل فما زال يطبق علي كفها انتبه لها فتركه وهتف قائلا...... اسف نسيت
مرام....... تصبح على خير مرة تانية
عمار...... وانتي من اهله هستناكي بكرا
مرام...... باااي 
تركته
وانصرفت الي البناية بينما هو صعد في اول سيارة اجري مرت امامه 
عادت مرة أخرى حتى تعطيه معطفه وجدته رحل القت نظرة عاشقة على المعطف وهي ترفعه إلى انفها حتى تستنشق راحة عطره التي جعلتها مغيبة ابتسمت على ساذجتها واخذته وصعدت به وبمجرد أن دلفت إلى شقتها اخذت المعطف بين وظلت تدور حول نفسها تتمتم ببعض كلمات احدي الاغاني...... وجودك جنبي بالدنيا دي وما فيها قلبي عليك و روحي معاك امانتك انت أنا عليها أمانة عليك رهانت الناس على حبك متجرحنيش وما تقاسيش في يوم قلبك
القت بجسدها على اريكة وهي معطفه قائلة...... انت احلي حاجه في حياتي مش عارفه انت طلعتلي منين بس خليتني بتنفس بيك
كنت دايما بحلم بإنسان واحدا يعوضني عن تفاهات العالم إنسان يقف معايا دايما في وقت حزني وفرحي يكون سندي وضهري يكون حمايتي و اماني وانت بقيت الانسان ده انت حياتى ونصي التاني .. انت بقيت حته مني ومن قلبي .. مقدرش اعيش ابدا من غيرك فا ربنا يديمك نعمه ف حياتي يا احلى هدية من ربنا 
ظلت على حالها إلى أن غلبها النوم 
في صباح جديد يحمل الكثير والكثير من الصدمات والمصاعب فهل هما قادرون على تخطي هذه المصاعب 
جلس خلف مكتبه يتابع عمله وهو منهمك به من يراه يظن بإنه محترف ويعشق العمل ولكن هو عاشق لفتاة جعلته يعشق كل ما حوله اخرج هاتفه وهو ينظر إلى صورتها التي توسطت خلفية هاتفه و وضع سماعات الاذن حتى يستمع بعض الاغاني التي وصفت شيء بداخله...... متقولش تطلب تتمنا دي حور ونازله من الجنه 
النظره منها تدوخ نااس وليها بس الكون غنا 
بيكي الحياه بتحلالي يالي شغلتلي باالي
عشت علشانك بكرا لجل ما تبقي حلالي 
كل العيون حباكي عشقك وبترجاكي 
انك تكوني علشاني يوم فرحي تبقي ملاكي 
قطع هذه اللحظة دخول شرين التي كانت تلتقط انفاسها بصعوبة كإنها خرجت للتو من سباق للركض
شرين....... الحقني يا عمار في مصېبة 
انتفض بشدة وهو ينظر إليها قائلا...... حصل ايه
شرين....... امجد بيه رجع ومعاه صفوت بيه وبنته دارين وطلب من مرام تروح مكتبه وسامعه صوته عالي
لم ينتظر حتي تكمل بل ركض من مكتبه مسرعا إلى مكتب ابيه
الحلقة الثالثة عشر
شرين....... الحقني يا عمار في مصېبة 
انتفض بشدة وهو ينظر إليها قائلا...... حصل ايه
شرين....... امجد بيه رجع ومعاه صفوت بيه وبنته دارين وطلب من مرام تروح مكتبه وسامعه صوته عالي
لم ينتظر حتي تكمل بل ركض من مكتبه مسرعا إلى مكتب ابيه 
في مكتب امجد واقف أمامها وفي يده بعض الصور التي جمعتها بعمار في شرم لم تعرف من فعل ذلك والتقط لهم هذه الصور تملكها الخۏف من نظرات امجد الذي كاد أن يفتك بها حاولت فقط الثبات والهدوء فهي تعلم مدي حساسية الوضع بالنسبة لرجال الاعمال يصعب عليهم تقبل علاقة مثل هذه بين نجله الوحيد وفتاة من الطبقة المتوسطة قطع حبل افكارها صوت امجد الذي مد يده صك
من دفتر الشيكات الخاص به
امجد....... اسمعي بقي انا عارف اشكالك كويس اتلميتي على ابني علشان خاطر تطلعي بكام قرش معاكي حق عمار شيك واي بنت تشوفه تعشقه وتتمني يبصلها وانتي وصلتي للغيرك معرفوش يعملوه و اظن انبسطي معاه في شرم وهو كمان انبسط منك واخد الي هو عايزو يبقي تاخدي المبلغ ده و تطلعي من الشركة دي ومش عايز اشوف وشك تاني وقسما بربي لو شفتك تاني لخفيكي وره الشمس فاهمة
نظرت إلى يده واخذت تلك الورقة ونظرت اليها بسخرية وعلى ثغرها ابتسامة ساخرة
 

تم نسخ الرابط