قصه جديده ل علياء خليل

موقع أيام نيوز


فى شفايفك 
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى 
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل 
ورد فى سرها سخيف 
صقر سمعتك على فكرة هقوم اجيبك دلوقتى و اقترب منها يرفعها من الأرض 
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى 

الرواية حصرى لجروب دار الروايات 
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة 
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية 
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى 
ورد باستعجال حاضر ماشى 
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك 
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان 
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها 
فارس واقفة كده ليه 
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع 
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية 
وقف فارس فى
نص الطريق 
ورد خاڤت و لكن سكتت 
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو 
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها 
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و انزلها فى فراشه و ظل يتأملها من قرب كما كان يفعل فى الماضى و هى صغيرة و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف 
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها 
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى 
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح 
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد 
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا 
فارس انتى بتاعتى أنا يا 
و كان المنظر بنسبة لصقر أشبه بانتزاع قلبه من صدره 
كانت ورد على الأرض هدومها متقطعة و يوجد بقع ډم على هدومها و فارس اول ما شاف صقر جرى و هرب من باب المطبخ و حاول صقر يمسكه و لكنه فلت لم يهتم فى تلك اللحظة غير بورد فهى قبل أن
تكون زوجته و حبيبته هى صغيرته الذى يحبها و يحب أن يرها مدللة هى الان ذابلة حملها صقر و هو يسوق بسرعة چنونية إلى المنزل لم يذهب للمستشفى علشان محدش يعرف باللى حصل وصلوا البيت و اول ما داليا شافتهم تصنعت الحزن 
داليا بقلق مزيف أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة 
صقر بقلق على ورد ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها حالة اعتداء 
صقر 
داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو يمر ببطئ شديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذنب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مكروه أن يصيبها صقر عايزة ايه 
داليا بارتباك و تصنع الحنية هساعدها تغير هدومها و اشوفها لو محتاجة حاجة
صقر لا روحى انتى و دخل على ورد و اقترب منها وجدها نائمة و بدأ ينظر على و ثيابها المتقطعة و يتخيل ما كان يحدث و على أثره تلك العلامات على و ثيابها حس أنه عايز يولع فى الهدوم دى و مش طايق يشوفها تانى 
حمل ورد و دخل الحمام و بدأ 
فهو لا يحممها فحسب بل يريد أن يمحى كل لمسات فارس و رائحته فحين كان يحملها احس ان رائحة فارس يشمها فيها و ذلك زاد من خنقته و غيرته لم يتخيل فى يوم أن حبيبته ياتى رجل اخر و يأخذها منه بكل ډم بارد
بدأ يلبسها ثياب مريحة و لم ينظر بتفحص كان يخشى عليها حتى من نفسه 
فضل جنبها لحد بليل و كانت بدأت تفوق 
اول ما فتحت عينيها للحظة ظنت أنه حلم لا ده كان كابوس و لكن حين نظرت على و انها بدلت ثيابها أدركت أنه مش حلم و بدأت الدموع تنهمر دون أن تشعر 
صقر صحى لما حس بحركتها 
صقر بقلق ورد انتى كويسة دلوقتى
ورد بصتله نظرة كلها خوف و حزن و انكسار و اترمت فى ټعيط 
صقر أكثر و
كأنه بذلك يحميها من العالم أنا جنبك و هفضل جنبك و هجبلك حقك من الكلب ده 
و هى تزيد فى البكاء أكثر من كلامه 
صقر ابعدها و هو ينظر فى عينيها بلوم ليه وفقتى تروحى معاه لييييه أنا بعتلك السواق
ورد بدموع و هى بتقطع فى الكلام و الله يا صقر مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل و فضلت مستنية السواق مجاش و انا فضلت اصړخ مخلتوش يقرب
منى و الله مطالش منى شعره 
صقر بمواجهة أنا جبت الدكتورة و قالت انك مش بنت 
ورد پصدمة و
ذهول سكتت للحظات 
صقر و الله هجبلك حقك يا ورد مش هسيبه 
ورد بانفعال و هى مڼهارة من العياط أنا متاكدة انى مخلتش فارس يلمسنى بقولك متأكدة متأكدة 
صقر أهدى يا ورد أهدى ممكن منتكونيش فاهمة كل اللى حصل أو حصل حاجة و انتى نايمة
ورد لااااا أنا بقولك متأكدة صدقنى 
صقر ممكن تهدى ده كلام الدكتورة
ورد سكتت و هى مش عارفة تقول حاجة و كانت تبكى فقط 
ورد
ورد صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارس
صقر تغيرت تعابير وشه كلها
صقر انتى بتقولى ايه
ورد بقوة مزيفة اللى سمعته
صقر بعدم تصديق و مش عايز يتعصب عليها انت بتستعبطى يا ورد مش ناقص هبل على المسا
ورد أنا بتكلم جد أنا عايزة أطلق
فى تلك اللحظة كانت
 

تم نسخ الرابط